قطرالفتاةُ تستحقُّ الأفضل فكيف ندعمها؟

مأ أروعك عمو كنزي المفقود، ما تنفك تشحذ
قرائحنا و تستفزُّ قرين التجليات العميقة لنبوح بالمزيد.
لستُ وحدي من دعوتُ لهكذا روح ، بل سبقني إلى عمالقة أمثال
عمر الطيب الدوش ، تجاني سعيد و قبلهما بدر شاكر السياب :
واسعودية تسجل حضورها ال16 ، و هاهي تقطف "رطبها"
دانيةً و بالمعيار الثقيل ، و بداية كل تكون بخطوةٍ واحدةٍ لاغير.
//نظرات متلفتة من زوايا البعد الخامس حول رمزية الساقية//
بالعودة للنبش في في خبايا هذا المحور المفصلي، دعونا نوغل
هنا برفق، في ما خلف السطور ،بين دفتي سِفر ملحمة الساقية
للراحل/ عمر الدوش حين يقول:
أحمد حكى...
وسد الراااس الضراااع
والشوف نواحي النيل تكاااا"
@ ترى ، ما المغزى من أن يتكئ
البصر شروداُ، ناحية الشمال مع تواشيح
النهر اخالد سليل الفراديس؟!
إذن، فلابد أن ذلك لكون النهر الثائر العظيم ، أبعادٌ
خماسيةٌٌ في مخيلة ذاك الفتى { التربال} مهدود الحيل
منهوك القوى مهدود الحيل، واهباً لإكسيرالحياة. سواءً
أكان مدا بفيضه ، أو جزرا ب{طميه}.
+و لكأني بلسان حاله يقول ساجعا:
" يا طالع لنخلة..جيب
لي معاك بقرة .. تحلب تعشيني
بي ملعقة صيني"
@ كذلك ، الشاعر الراحل/
بدر شاكر السياب، سبق و قال:
شيئا من هذا القبيل: " أصيح يا خليج ،
يا واهب المحار و الر دى"