خبــر عن مصادرة كتاب "النوبيون العظماء" من معرض الخرطوم الدولى..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2022, 11:16 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبــر عن مصادرة كتاب "النوبيون العظماء" من معرض الخرطوم الدولى..

    10:16 PM August, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    Abureesh-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أرجو تصحيحى إن كان الخبر غير صحيح.. ولكنه وردنى من أخ صحفى أثق فيه.

    Quote:
    *النوبيون العُظماء*
    *للكاتبة الأمريكية : (دروسيلا دونجي هيوستن 1836م - 1941م) من معرض الكتاب الدولي - بالخرطوم*

    *الكتاب لايتطرق للسياسة او الدين فقط يتحدث عن عظمة التاريخ النوبي . ماذا يحدث في السودان ؟ ولماذا تمت مصادرة الكتاب !!! ؟؟؟*

    *تلخيص وتعليق د . محمد عطا مدنى*

    *(1)*
    استهل الكاتب الأمريكى (جورج جيمس) قوله فى كتابه (الإرث المسروق ) أن الفلاسفة الإغريق الكبار أمثال أفلاطون وأرسطو قد سرقوا الحكمة من العلوم والمعارف الأفريقية وخاصة الجنوبية ، ورَوَى فى كتابه أن الأصل فى ثقافة وحضارة الإغريق والمصريين القدماء يعود إلى الحضارة النوبية العريقة ، أقدم حضارات التاريخ .
    ولمعرفة عظمة النوبيين القدامى والحديث لمترجم كتاب الكاتبة الأمريكية دورسيلا هيوستن الأستاذ غانم سليمان لابد لنا من معرفة شخصية النوبى القديم الذى كان متدينا ورعا وتقيا وعفيفا ومستقيما وقد يكون لصلة النوبيين بسلالة الأنبياء دورا فى ظهور هذه السمات فهم أحفاد (كوشايم بن حام بن نوح) عليه السلام . فقد نهل النوبيون من هؤلاء الأسلاف التدين والعقيدة السمحة ، حيث تضمنت عقائدهم الدينية القديمة عقيدة الإيمان باليوم الآخر قبل ظهور الأديان السماوية . وكذلك البعث والحساب . وهذه من أساسيات العقيدة الإبراهيمية المنزلة . لقد كان النوبى القديم يتقى ربه ويراقبه فى قوله وعمله ويدل على ذلك :
    *(كتاب الموتى ودعاء المبعوثين)*
    فى تراثهم الدينى .
    إلا أن الموروث الثقافى والعلمى والفكرى لهؤلاء العظماء والذى كان موجودا حتى ظهور المسيح عليه السلام ، قد تم تدميره بواسطة التطرف المسيحى الأعمى ، ولم يتبق منه سوى ألفى مخطوطة محفوظة فى متاحف العالم المختلفة ولا تجد من يناشد بها أو على الأقل من يطلع عليها ويجرى بعض الدراسات لاستخراج ما فى بطونها من علوم وحكمة وإرث حضارى يعتبر الأقدم فى تاريخ العالم .
    ويواصل مترجم الكتاب الأستاذ (غانم سليمان) حديثه فى تقديمه للكتاب اعتمادا على مراجع موثوقة بقوله :
    أما الصفة الثانية من خصائص النوبيين فهى السخاء والكرم إذ وصف المؤرخ (هيرودوتس) النوبيين قائلا :
    *إنهم الرجال العاقلون الذين ترجع أخلاقهم إلى العصر الذهبى حيث يقوم الإله (جوبتير) بحضور ولائمهم ومآدبهم ويتقبل قرابينهم .*
    كَذَلِكَ علِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ وصف (هيرودتس) كذلك مائدة الشمس التى كانت تقام فى معبد أمون فى مروى قائلا :
    *توجد حديقة وميدان كبير فى الضواحى مزودة بموائد مملوءة بمختلف اللحوم والأسماك وتقدم أثناء الليل وطوال النهار لكل من يريد أن يتناول الطعام ، وكانت الموائد تقدم للزوار والحجاج والطلاب والتجار المارين بالقوافل التجارية التى كانت تعبر بلاد النوبيين ،*
    وكان الطعام يوضع فى الميدان وداخل المعبد والهيكل المقدس ، والذى كان بمثابة كلية جامعية كذلك فهمنا من أَثناء هذا المصدر من أين جاءت عادة الافطار خارج البيوت فى رمضان وإيقاف السيارات عنوة للإفطارعلى الطرق الرئيسية ، أنها عادة نوبية قديمة انتشرت فى كل أنحاء السودان .
    ويواصل الأستاذ غانم فى تقديمه لهذا الكتاب قوله نقلا عن (هيرودوتس) :
    *ومن شيم النوبيين الرجولة وقوة الشخصية والشكيمة والاعتداد بالنفس ، فعندما أراد (قمبيز الفارس) الذى دوخ الإغريق وفتح الوجه البحرى فى مصر استكشاف بلاد النوبيين استعدادا لغزوها ، وبعث السفراء يحملون الهدايا إلى ملك النوبيين ويقال أنها كانت مكونة من جبة حمراء قطيفة وذهب وعطورا وبرميلا من عرق التمر ، نظر ملك النوبيين إلى هذه الهدايا باحتقار وذكـر لهم : أنا لا أستغرب أنكم تأكلون مثل هذه القمامة لذلك لا تعمرون كثيرا . نحن نعيش أكثر من مائة وعشرين عاما بصحة جيدة ، وأرسل إلى قمبيز سهما حديديا ورسالة غاضبة يقول له فيها : عندما تستطيع أن تثنى هذا السهم الحديدى الصلب والذى هو من صنعنا ، سوف تستطيع حينئذ ان تشن حملة على بلاد النوبيين .!!
    ولولا أن الكاتبة الأمريكية قد رجعت الى مراجع أصلية مثل كتب : راولنسون (الممالك القديمة) ، وبونسون (فلسفة التاريخ القديم) ، وبلدوين (الأمم القديمة)، وديودورس الصقلي (الكتاب الثالث) ، وهيرودوتس (الكتاب الثانى) ، وريكلوس ( كتاب أفريقيا) ، وايميليا ادواردز (ألف ميل فى أهالى النيل) ، ولم تعمد إلى الرجوع إلى المراجع التي اعتمدت على المنقول من المعلومات والأحاديث المروية ، لما صدقنا حرفا مما كتبته عن الحضارة الكوشة . وحتى أنها لم تعمد إلى الكتابة فيما نعرفه عن الحضارة الكوشية من تاريخ مكتوب ومحفوظ وإنما عمدت إلى استنباط ماهو مخبوء فى بطون تلك الكتب الأصيلة من معلومات نجهلها تماما عن حضارتنا الزاهره .
    وتقول الكاتبة الأمريكية (دورسيلا هيوستون) :
    *ان الحفريات التى قام بها عالم المصريات والأثار (السير ماثيو فلاندرز) فى مصر بَيْنَت وَاِظْهَرْت عن آثار جنس سبق وجود المصريين القدماء وهذا الجنس هو الذى قام بتعمير المراكز الحضارية الأولى فى العالم . وقد سمى هذا الجنس الرائد الذى أوقد مشاعل الفن والعلوم (الكوشيون السمر) الذين أسسوا أوليات المدن والمراكز الحضارية فى العالم القديم . ومبتكروا الأساليب الحياتية المعاصرة . وقد امتد تأثيرهم من الهند الى العراق واسيا الصغرى وحوض البحر المتوسط وشمال افريقيا ووادى النيل بأكمله من اواسط افريقيا الى البحر المتوسط .*
    (وهذا الزمن سابق لتحرير (بعانخى وتهارقا) لوادى النيل من الليبيين بسنوات طويلة جدا). وتقول لماذا يخفى المؤرخون الحقائق التى تتحدث عن الجنس المعلم لمصر القديمة والجنس الذى اعتمدت علي علمه حضارة الإغريق واليونان ؟ وقالت حتى الآلهة الأغريقية والرومانسية : (زيوس) و (جوبتير) هى آلهة نوبية أصلا . وتواصل (دورسيلا هيوستن) :
    *لقد حكم الكوشيون بلادا تمتد من أَثناء ثلاث قارات لآلاف السنين . فهل ينتظر العالم مدة أطول ليعرف من هم المعلمون الأوائل الذين تتضاءل امام مجهوداتهم فتوحات الاسكندر الأكبر ويوليوس قيصر ونابليون ؟*
    وتتساءل :
    *هل هنالك (مخاوف) من الجديـد عن هذا الجنس حفاظا على ماكتب عن حضارات مصر والاغريق والرومان طوال العهود السَّابِقَةُ ؟*
    لقد بنى الكوشيون مدنا عظيمة امتدت آثارها حول نطاق حوض البحر المتوسط والتى تبدو وكأنها أنجزت بواسطة عمالقة مما يظهر براعة وعبقرية الشعوب الكوشة ، لقد كان الكوشيون مصدر كل علم ومعرفة عرفها المصريون القدماء ونقل هذا العلم فيما بعد الى بلاد الأغريق والرومان . (حديث يضعنا كنوبيين أمام مسؤولية جديدة وخطيرة ، ولا أعلم بالضبط إلآم سيؤول هذا الكلام الخطير ومن سيتحمل مسؤوليته ؟)
    تقول مؤلفة الكتاب :
    *لقد تعودنا على الاعتقاد بأن الكوشيين يقطنون فقط البلاد الأفريقية . ولكن هذه ليست الحقيقة ، إن دراسة الخرائط الجغرافية القديمة ومدونات الجغرافيين القدماء تكشف لنا أن أراضى الشعوب الكوشية السمراء كانت واسعة وممتدة بشكل كبير .*
    فقد أوضح العالم (روزنمولر) بأن اسم كوش كان يطلق على جميع بلدان المناطق الحارة من الهند الى شمال أفريقيا وأسبانيا ..!! والدليل الآخر أن الإغريق كانوا يطلقون اسم كوش على البلاد التى تحيط بنهرى السند والجانج
    (روزنمولر : الجغرافيا الإنجيلية ج 3 ، ص154) وضمت أراضيهم أجزاء من إيران . وكان الكوشيون أول من قدم للعالم نظام الحكومات . فقد كتب المؤرخ (اسطفانوس البيزنطى) معبرا عن الشهادة الصادقة للتاريخ قائلا :
    *(كانت دولة الكوشيين أول دولة تأسست فى العالم ، كَذَلِكَ على الْجَانِبُ الْأُخَرَ أن الكوشيين هم أول من عبد الآلهة وسن القوانين) (وليس حمورابي فى العراق) .*

    *ابوالقاسم الرشيد*
    *الي الجزء التانى*
    *منقووول بتصرف*
    [8/17, 4:57 PM] Salah Farah: *تم مُصادرة كتاب*
    *النوبيون العُظماء*
    *للكاتبة الأمريكية : (دروسيلا دونجي هيوستن 1836م -1941م) من معرض الكتاب - الدولي بالخرطوم*

    *الكتاب لايتطرق للسياسة او الدين فقط يتحدث عن عظمة التاريخ النوبي . ماذا يحدث في السودان ؟ ولماذا تمت مصادرة الكتاب !!! ؟؟؟*

    *تلخيص وتعليق د . محمد عطا مدنى*

    *( 2 )*
    لقد استفادت العصور المتأخرة من إرث الكوشيين القدامى المبادىء الأساسية فيما يخص كيفية تأسيس الدول الجمهورية حيث كان حجر الزاوية فى حكم دولة الكوشيين العظيمة (المساواة والعدالة والتفكر والتدبر والاعتدال والمثابرة) . إن معظم كتابات الكتاب المعاصرين تتسم بالسطحية وعدم الدقة ولا يعرفون أنه قبل قيام وازدهار حضارة اليونان والرومان كانت معظم المناطق المحيطة بالبحر المتوسط وجزره عامرة بالمدن الجذابة والتجارة العالمية للشعوب الكوشية ، وان آلهة اليونان والرومان ما هم إلا ملوك وملكات مستعارين من حضارة الكوشيين الذين كانت إنجازاتها عظيمة فى الأنظمة الإبرة .
    يقول العالم (بونسن) :
    *لقد كانت مستوطنات الكوشيين تمتد إلى السواحل الجنوبية لآسيا وأفريقيا والسواحل الجنوبية للجزيرة العربية وبلاد الميديين وفارس وسوسة (عيلام الايرانية) وبلاد الآريين . أى البلاد الممتدة من السند إلى نهر دجلة ، إنهم رواد الحضارة القديمة ، وبناة الصروح والآثار الكائنة فى سهل شنعار (بابل) ، ووادى النيل من مروى إلى ممفيس . كَذَلِكَ علِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ أقاموا صروحا عديدة تنتشر فى أمريكا حول نهر المسيسبى وجنوبا إلى المكسيك وبيرو حيث تقف آثارهم كشهود على تلك الحضارة ،*
    هذه كانت امبراطورية الكوشيين القديمة التى شملت ثلاث قارات ، ولهذا فإن بعض الكتب المعاصرة تقدر تأثيرهم الضَّخْمُ وَالشَّاسِعُ فى الحضارة العالمية ، وتصفهم بالجنس الأسمر أصحاب الحضارة الغامضة .
    تعليق (1) :
    فى ستينات القرن الماضى حاول عالم نرويجي اسمه (ثور هايدال) أن يسافر من سواحل مصر إلى سواحل المكسيك فى قارب منسوج من أوراق وأغصان نبات البردى ليثبت الصلة بين حضارة مصر القديمة وحضارات الإنكا والأزتيك وأن المصريين القدماء هم الذين بنوا أهرامات المكسيك ، وقد استطاع الوصول إلى سواحل المكسيك ولكن فى طريق العودة غرق قاربه فى المحيط الأطلنطي ، وتم إنقاذه ولم يستطع إثبات شىء . وأنا أعتقد أن الصورة قد اتضحت الآن وأن الحضارة الكوشية بامتدادها إلى سواحل أمريكا والمكسيك قد نقلت علومها فى هندسة بناء الاهرامات إلى المكسيك ، وإن كان ذلك الفرض يحتاج إلى إثبات علمى وأثرى .
    وتواصل الكاتبة (دورسيلا) عرض معلوماتها المذهلة متحدثة :
    *لقد أورد العالم (ولفرد) المعروف بتبحره فى الأدب الهندى أن لفظ الكوشيين قد تردد كثيرا فى الكتابات السنسكريتية الهندية ،*
    وكان العالم بحسب (البورنا) وهو كتاب هندى قديم ، مقسما إلى سبعة أقسام . وكان منها إقليم (كوشا دويبا) الذى يشمل الجزيرة العربية وأسيا الصغرى وأرمينيا وبلاد الرافدين وسوريا وبلاد النوبيين بطبيعة الحال ، ومناطق واسعة من أفريقيا . وكانت هذه المناطق فى العصور القديمة من أكثر مناطق العالم قوة وثراءا واستنارة ، وكان الفينيقيون (فى لبنان الحالية) على أيام السيد المسيح يفتخرون بأنهم ينتمون إلى كوش ، وعند مطالعتنا لكتاب (الأمم القديمة) نجد أن المدونات تذكر أن بلاد كوش قد قامت فى وادى النيل وبلاد النوبيين ثم توسعت بعد ذلك . وقد تأسست على الأرجح بين عامى 7000 و 8000 سَنَة قبل الميلاد ، وقد تكون أقدم من ذلك بكثير ، وقدمت إلى العالم علوم الفلك والعلوم الأخرى التى وصلت إلينا فى العصر الحاضر ، كَذَلِكَ علي الْجَانِبُ الْأُخَرَ أن الشعوب الكوشية قد أسست نظاما وشبكة تجارية واسعة ربطت أطراف الأرض ببعضها ، وتفوقوا فى المهارات الحرفية والصناعية والزراعية . وقد سبقت حضارتهم بكثير زمن الشاعر الإغريقى (هوميروس) .
    يقول العالم الألمانى (أرنولد هيرين) الذى قدمت أبحاثه معلومات قيمة للمؤرخين المتأخرين :
    *(منذ الأزمنة الغابرة وحتى الوقت الراهن ، كان الكوشيون أكثر الشعوب شهرة ، ومع ذلك يعتبر تاريخهم أكثر غموضا) .*
    كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ أن شعوب آسيا قد نسجت الروايات عن معارك وحروب الكوشيين وفتوحات ابطالهم ومنذ أزمنة بعيدة فى التاريخ تم ذكرهم فى أساطير الإغريق ، وفي غضون ذلك فقد أَنْبَأَت فى المراجع القديمة :
    *أن آلهة الإغريق (ديونسيوس وهركيولز وزيوس وأبولو) ،*
    ما هم الا ملوك كوشيين من الأزمنة الإبرة . ولكن التحامل ومحاولات إرضاء بعض الحضارات على حساب حقائق التاريخ ، جعلت المؤرخين المحدثين يتجاهلون هذه الحضارة الرائعة .
    والمؤلم فى الأمر أن حضارتنا ليس لها وجيع . لادولة تهتم ولا وزارة ثقافة تضع هذا الارث ضمن أولوياتها ، حتى من باب المنفعة أن تقوم بعمل صيانة لهذه الأثار وتجذب السياحة إليها . ولدينا أكبر منطقة أهرامات فى العالم (232 هرما) ، بل أن أكثر مايوجع الإنسان أن من أبناء المنطقة من يري

    دون اغراقها . ترضية لتوجهات حزبية لاعلاقة لها بالتاريخ ولا بالثقافة ..!!
    وتواصل الكاتبة إعادة كتابة تاريخ النوبيين على أساس صحيح اعتمادا على مراجعها الأصيلة والأصلية فتقول :
    *إن إنجازات الأبطال الكوشيين القدماء كانت الموضوع الرئيس لفنون النحت والرسم والدراما القديمة كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ أنها كانت الرائدة فى تعليم الحضارات الأخرى التدين وعبادة الآلهة*
    (تعليق : أى أن التدين فطرى عند النوبيين منذ آلاف السنين ، وهذه المحبة الفطرية التاريخية للتدين هى التى جعلت الاسلام ينتشر بسهولة شديدة فى أصقاع السودان المختلفة دون فتح من الجيوش العربية مثلما حدث لمصر والشام والعراق وشمال أفريقيا . ونظرا لهذه الطبيعة وللارث النوبى القديم فى التدين ، ولثبوت أول هجرة للمسلمين الأوائل تاريخيا إلى أرض السودان المسماة يومئذ اثيوبيا أى أرض السمر أو أرض المحترقة وجوههم ، وبوجود بعض الأبحاث الأخرى التى تثبت أن :
    *سيدنا بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء من أرضنا الطيبة هذه وليس من أثيوبيا الحالية. (أبحاث العلامة الدكتور عبد الله الطيب)*
    لكل هذا كان علينا أن نصدر الأفكار والرؤى الإسلامية السمحة والوسطية إلى بقية دول العالم الإسلامى والخارج ، ومما تسبب فى تعطل ذلك الهدف النبيل ، هو التسرع فى استيراد الأفكار الإسلامية المضللة من مصر والعراق مثل الفكر الإخوانى والطرق الصوفية وغيرها ، ونسيان الإرث السودانى النوبى القديم الفطرى فى حب التدين)

    *ابوالقاسم الرشيد*
    *منقووول بتصرف*






                  

العنوان الكاتب Date
خبــر عن مصادرة كتاب "النوبيون العظماء" من معرض الخرطوم الدولى.. Abureesh08-17-22, 11:16 PM
  Re: خبــر عن مصادرة كتاب andquot;النوبيون العظماءand Abureesh08-17-22, 11:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de