بكري أبوبكر يتلقي مكالمة من لاهاي - المحكمة الجنائية .. عن بوست في سودانيسأونلاين

Quote: المجتمع المدني - ولاية غرب دارفور التاريخ: 14 يوليو 2022 * بيان حول زيارة الوفد المركزى برئاسة نائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو وعضوي المجلس ( د. الهادي إدريس و الأستاذ الطاهر ابوبكر حجر).* جماهير ولاية غرب دارفور الاوفياء : لقد تابعتم زيارة الوفد السيادي للولاية التى استمرت قرابة الثلاث أسابيع والتي عقد خلالها الوفد عدد من الإجتماعات السرية مع زعماء القبائل بأمانة الحكومة والقصر مع زيارات لبعض المحليات منها سربا وجبل مون و كرينك ومعسكر سيسي وكريندنق للنازحين، الي جانب ذلك عقد مصالحات قبلية سطحية فوقية لا تلامس حقوق الضحايا وإتفاقيات لوقف العدائيات بين القبائل العربية وعدد من القبائل الاخري ( المساليت ، الارنقا،المسيرية جبل، القمر، العورة،التاما) كما شهدت الولاية إستقبال عدد من الوفود من ولايات اخري ( نظار من شرق السودان ) بقيادة الناظر محمد علي الرملي احد قيادات المجلس الاعلي للادارة الاهلية في السودان جناح الداعم للمؤسسة العسكرية خاصة قائد قوات الدعم السريع. الغريب في الامر يحدث كل ذلك وإنسان الولاية ومكونات القبائل المعنية آخر من يعلم بما يجرى ، كما شهدت الزيارة تغييب متعمد للمكونات الإجتماعية والثقافية بالولاية وإختصار اللقاءات والإتفاقيات والمصالحات المزعومة بين قبائل دون اخري بل بين قيادات الإدارة الاهلية فقط دون غيرهم، والاكثر غرابة وردت عبارة تقاسم السلطة في إتفاقية صلح وقعت بين القبائل العربية وقبيلة الارنقا، مما يعكس حجم التخبط والغوغائية الذي يمارسه الوفد المسماة بالسيادى. كما شهدت هذه الزيارة التي إمتدت لاكثر من ثلاثة اسابيع وصول سلطانين مزعومين من الخرطوم كانوا قد إلتقوا بالسيد نائب رئيس المجلس السيادي وهو من اشرف وساندة على فكرة إنشاء السلطانين وسلموه مذكرات بشأن إعتمادهما كسلاطين داخل الحدود الجغرافية لسلطنة دار مساليت مما ينذر بفتنة جديدة لتعارض تلك الخطوة مع التقاليد والعادات والموروثات من جانب والقوانين المنظمة للحكم الإتحادي و المحلي من جانب آخر. كما كشفت هذه الزيارة ضحالت فكر ومقدرات قيادات الدولة وعدم الإنسجام وإنعدام المهنية في التعامل بين مكوناتها الحكومية وقد لوحظ ذلك من خلال بعض اللقاءات الجماهيرية التى تحدث فيها نائب رئيس مجلس السيادة وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الممنوحة من قبل دولة الامارات ( الباخرتين) التي إتضح أخيراً انها 320 طن فقط ، الأمر الذي تناولته الميديا وخطب ائمة المساجد الأمر الذي دفع الوالي لعقد لقاء بترتيب من الجبهة الثورية بالولاية سمي بالمعايدة لكنه كان بهدف الرد علي حديث نائب رئيس المجلس السيادي وكذلك خطبة امام المسجد العتيق في صلاة العيد، الجديد فيها فقط ذكر الأرقام والاصناف المستلمة من قبل رئيس اللجنة المكونة من قبل الوالي، لكن اللقاء لم يتطرق الي كيفية توزيع تلك المواد الغذائية والإيوائية علما بان هنالك معلومات عن فساد وتجاوزات صاحبت عملية التوزيع كما ان هنالك كميات لم توزع لمستحقيها حتي الان بعضها ربما تكون إنتهت صلاحيته خاصة المواد الغذائية. الجماهير الشرفاء: إن ما يجري في ولاية غرب دارفور مؤامرة كبيرة تهدف إلي زعزعة الأمن والإستقرار وضرب المكونات الإجتماعية ببعضها البعض ليتسني لبعض الجهات تنفيذ اجنداتها الخبيثة ضد المنطقة وإنسانها. وقد كشفت الزيارة العديد من المخططات الجاري تنفيذها بالولاية لا سيما ملف التعدين والأراضي والإستثمار والتجيشش ( تجنيد أبناء النازحين في الدعم السريع) كتسوية سياسية لتبييض وجه الدعم السريع المتهم الاول من قبل النازحين في جرائم الولاية المختلفة. جماهير الولاية الكرماء : ما يؤسف له ان يحدث كل ذلك في ظل وجود آلاف المواطنين النازحين في محليتي كلبس وكرينك اللتين تعرضتا لابشع انواع الإعتداءات والإنتهاكات المسلحة أخيرا و التي خلفت مئات الجري والقتلي و آلاف المشردين الذين فقدوا الإيواء والكساء والدواء يعانون من إنعدام الأمن والحماية ونقص حاد في مواد الغذاء و الإيواء والدواء خاصة في فصل الخريف الذي بدأ والمواطنين بلا إيواء فبدلا من الإهتمام بهذه الأوضاع والظروف الإنسانية الحرجة و السعي لمعالجتها، ظل الوفد السيادي في إجتماعات ولقاءات إنصرافية مع تجنب اللقاءات العامة والجلوس مع الشباب والمراة وباقي مكونات الولاية للإستماع إلي وجهات نظرهم، بل ظل يصرف ويوزع الاموال علي الافراد بدلا من معالجة المشاكل المختلفة ( إضراب العاملين، توقف المستشفي) في ظل وجود الوفد السيادي الولاية مازالت تعاني الامرين تمثلت في الاتي: 1- وقوع عدد من حوادث النهب المسلح وقطع الطرق وإغلاقها في طريقي كرينك الجنينة والجنينة سربا وتندلتي سربا التي نتج عنها قتل إمراءة و خمسة رجال واصابة رجلين. 2- إستمرار الوالي في تخبطه بالقرارات العرجاء من إعفاء وتعيين ( امين عام الحكومة ومدير عام البني التحية والتنمية العمرانية ومدير مركز المعلومات ورئيس لجنة الإختيار للخدمة العامة ومدير مؤسسة التمويل الاصغر)، بين المعينيين أشخاص متورطون في قضايا وملفات فساد ازكمت الأنوف. 3- قرارات الإعفاء لم تشمل مدير عام المالية والمدير التنفيذي لمكتب الوالي ومسؤل ملف المشروعات بمكتب التنسيق الذين كانوا وراء معظم ملفات الفساد والتلاعب بالمال العام. 4- ظهرت أيادي المؤتمر الوطني في التعينات الأخيرة مما يؤكد تواطوء نائب رئيس المجلس السيادي والوالي ومستشاريهم في الإخراج السيئ لإعادة تدوير كوادر النظام المباد بصورة جديدة. 5- كل المؤشرات تؤكد بان هنالك قرارات قادمة اخري من شاكلة قرارات الامس في طريقها للإعلان قريبا وذلك لتنفيذ بعض المطالب التي رفعت ابان بعض اللقاءات السرية التي جرت بالولاية والخرطوم بهدف ترضية بعض الشخصيات. 6- كشفت الزيارة مدي التنسيق المحكم ما بين بعض قيادات المؤتمر الوطني والدعم السريع من اجل شراء الزمم الامر الذي اصبح خصما علي إنسان الولاية. 7- عانت الولاية لاسابيع من إضراب العاملين بالولاية نتيجة لعدم دفع وزارة المالية إستحقاقات ومتاخرات العاملين للعامين السابقين، الأمر الذي تسبب في تعطيل عمل المرافق العامة خاصة مصادر المياه والمستشفيات والمؤسسات الخدمية الاخري. 8- حتي الان الحكومة عاجزة من تفعيل دور لجان حماية الموسم الزراعي لتمكين المواطنين من الخروج للزراعة بازالة كافة المعوقات التي تعيق وتهدد الموسم الزراعي، كما شهدت الايام الماضية عدد من حوادث الإعتداءات المسلحة علي المزارعين اخرهما ( إصابة أمام قرية زاوية وعدد 13 من النساء وعدد من الرجال في مزارعهم شرق الجنينة ، و تعرضت قرية رنقا غرب الجنينة كذلك لعملية نهب مسلح ليلة الإثنين اصيب فيها بعض المواطنين باصابات متفاوتة نتيجة لاطلاق النار الي جانب نهب الاموال وترويع المزارعين. 9- خلال الزيارة اهدرت كمية من المال لنيل الولاء وشراء الزمم حيث كان الأجدر استغلال ذلك المال لصالح المشروعات التنموية وإعانة المتاثرين بالأحداث. 10- خلال الأيام الخمسة الماضية شهدت قري عدوي واب جوخة ومليبدا عمليات مداهمات من قبل قوات الدعم السريع داخل المنازل هدفت الي جمع المواتر صحبها إطلاق نار أدي إلي إصابة إمراءة مسنة وطفل، تم تحول المراءة الي مجمع السلطان تاج الدين الطبي بالجنينة للعلاج، كما شهدت ذات القري عمليات نهب للابقار والاغنام، واللافت في الامر تحاشت قوات الدعم السريع مراكز تجمعات ومعسكرات المليشيات المسلحة التي ظلت تعتدي علي ذات القري بوحدة دار مقطاع بمحلية كلبس. 11- ظل الوفد يتحاشي الحديث عن العدالة وتفعيل الإجراءات القانونية من رفع للحصانات وتحريك البلاغات ومداهمة مواقع تجمعات المليشيات المسلحة المنتشرة. 12- ظل الوفد السيادي مشغولا برصد نشاط وتحركات النشطاء اكثر من إهتمامه بتعقب الجناة ، كل ذلك بهدف إسكات اصوات الشرفاء التي تنادي بضرورة مخاطبة جذور الازمات وليس نتائجها كما جرت العادة. 13- غادر الوفد السيادي الي منطقة الزرق بشمال دارفور قبل يوم من العيد ومتوقع عودته مجددا إلي ولاية غرب دارفور ربما لمواصلة ما تبقي من حلقات لبيع وشراء الزمم وتكميم الافواه، كما متوقع زيارة منطقة مستري وهي التي شهدت أحداث مماثلة لكلبس وكرينك في يوليو من عام 2020م. 14- شهدت الزيارة إفتتاح كلية علوم الأرض بمنطقة مورني وهي بمثابة تدشين لعمليات التنقيب وإستكشاف المعادن لصالح شركات قائد قوات الدعم السريع. 15- إستطاع السيد نائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع من إبتزاز الوالي من خلال الحديث عنه علنا في العديد من اللقاءات الجماهيرية نتج عن ذلك صفقة تعيين كرشوم نائبا للوالي شبيه بموقعه هو غير المنصوص عليه في اي إتفاقية أو وثيقة أو غيرها كما لا يوجد سند قانوني كمرجعية لهذا المنصب خاصة انه بلا حقيبة وزارية. 16- كما تم تعيين يونس إسحق مدير عام لوزارة البني التحية والتنمية العمرانية بإيعاز من قيادات المؤتمر الوطني عبر نائب رئيس المجلس السيادي لتنفيذ عمليات تخطيط الاراضي خاصة قري كاسكدك واديكونق وقري حول مطار الشهيد صبيرة. 17-ومن بين المخططات الخبيثة تمت عمليات بيع لساحات عامة داخل سوق الجنينة منها موقف مواصلات الزريبة جوار دار المعلم وتم التصرف في اكثر من 100 ساحة إحتياطي حكومى فى المخططات الغربية للجنينة بجانب تخطيط الساحة شمال بنك الإدخار وشرق مسجد السوق الكبير. ملحوظة: هنالك معلومات عن إعتقالات متوقعة لبعض النشطاء وغير الموالين لسياسات حكومة الامر الواقع. المجتمع المدني - غرب دارفور- الجنينة 14 يوليو 2022