كلام هدى ميرغني في بوست يحيى قباني يستحق بوستا منفصلا

Quote: تحياتى يا باشمهندس قبانى وسلام للجميع~ من الصباح أعاين لكلامك دا وما عارفة أوصل ليك الواقع جوا السودان كيف. دى محاولة: الحياة فى السودان إتغيرت كثيييير … الشباب ديل ما عندى ليهم ،غير 'التقدير إلى النهاية ومثله من الإحترام' - نحن البقينا نتبعهم ، وعندك مثال مواكب "كلنا معكم" ومواكب "الثوب الأبيض" وغيرها اليوم القبل أى مليونية - الليل كله الكبار فى البيوت يصلوا ودعوات بالسلامة لعودة الشباب ،الشابات وكل الحيشاركوا ، الحيودعوهم أو حتى حيحرسوهم فى الشوارع - أستاذ جامعى يوم مَنع منعا باتا الجنجويد وأشباههم من يحلقوا لتلاميذه شعرهم -شفت الناس الكبار بيقيفوا حواجز بين الكجر والشباب . -فى حاج كبير طلع من منزله محاولة يوقف العسكر الجارين وراء الشباب فى نص الحلة ، رموا ليه عبوة بنبان على الشجرة القدام بيته وتحتها كرسيه - حرقوها! *الصور والفيديوهات باااردة ما بتعكس كل التفاصيل الحاصلة هناك - الشباب الكانوا بيلعبوا الكورة المغربيات ويتسامروا تحت أعمدة النور ، كبروا فى الشهور أعوامًا. تشوفهم يوم المليونية قبل البداية يستعدوا ويجمعوا فى قريشاتهم عشان يشتروا الموية. -واحد سياسى "محنك" سألوه فى مناسبة عن الوضع ،قاليهم والله نحن بقينا تابعين بناتنا وأولادنا. *تانى أرجع لمسألة التفاصيل اليومية زى ما قال حميد عليه السلام: الجاتنا جاتنا من الأرض - ما جاتنا من تالا السماء السودان مصيبته ما إلهية، مصيبته جاءته من الكيزان وأياديهم ، بإختصار واقع تحت إحتلال عديل كدا، الكيزان وصنائعهم من جنجويد ولوردات حرب ومرتزقة ديل كلهم ما عندهم أى إنتماء للسودان، كأنهم بيحاربوا فى عدو وغلطان عليهم كمان ! وزى ما شفت كمية الحقد والتشفى البيضربوا ويقتلوا بيها الناس. -المرتزقة البيقتلوا فى الشعب السودانى معاهم مرتزقة الجنجويد ولوردات حروب ليبيا واليمن ومليشيات الكيزان … المخرج: واقع السودان يا هندسة إتغير شديد ، الشباب ديل عارفين إنه لو الإنقلاب الدموى دا ما سقط حتكون حياتهم مذلة أبدية ،إعتقال ، تعذيب وتقتيل يعنى الحاصل دا حيستمر حتى لو ما خرجوا مليونيات. الجنجويد، ومرتزقتهم وجماعة الحركات شايلين سلاحهم حتى فى الحياة اليومية، عادى يجئ واحد عشان بيزنس بسلاحه ويمضى ضابط فى "حركة … …" - من إستماعى للندوات البينزلوها ود البشرى وعلاء سيد أحمد مشكورين - كلمة ما بفوتها ، الشعب السودانى دا أنا آمنت بيه إيمان زيادة. المتحدثون والحضور ما خايفين ما مقلقين ، يبنوا فى مشروعهم ويحسنوا فيه وأنا بعاطفية أردد بسرى معاهم كلمات درويش لأنها بتشبهم: يا حلوُ، من صَبَّكْ فرساً من الياقوتْ! قل لي، ومن كَبَّـكْ نهرين في تابوتْ! يا ليت لي قلبكْ لأَموت حين أَموتْ حتى أصل آخر القصيدة تشجيعا فى الحياة وضد القتل والموت: بوركت الحياةُ وبورك الأحياءُ فوق الأرض لا تحت الطغاة تحيا الحياة! تحيا الحياة! إنتهت - أصبح الحزن منطبعا على ملامحنا ، هذا القتل المجانى فى حق الشعب السودانى ،فى كل مناطق السودان إجراما لا يعادله إجرام. عتاة المجرمين هؤلاء يقتلون بدم بارد وبعدها يذهب القاتل المجرم طليقا ليقتل ثانيا… معليش للإطالة ولسه حاسة إنى ما وصلت الصورة ..