|
Re: احر التعازى للاخ عبدالغفار تبيدى والد الش (Re: مصطفى نور)
|
الأخ مصطفى أحسن الله عزاءكم وعزاء أسرته وعزاء كل الثوار ما قاله وكتبه هي كلمات مضيئة تجعلنا نقف إجلالنا لهولاء الصفوة:
Quote: تناقل ناشطون وأصدقاء لشهيد أم درمان محمود عبد الغفار تبيدي الذي ارتقت روحه الطاهرة في موكب 30 يونيو أمس آخر كلمات ذكروا أنه كتبها تحدث فيها عن الموت والحياة بشرف واستودع أصدقاءه طالباً العفو. وكان الشهيد محمود عبد الغفار تبيدي (21) سنة ارتقى أمس إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، وهو من سكان أمدرمان خي الشهداء. آخر كلمات وكتب الشهيد تبيدي على صفحته بالفيسبوك آخر كلمات قبيل استشهاده، تم تناقلها على نطاق واسع، جاء فيها: “لو اختارنا الموت ح يختارنا بشرف. ولو ح نعيش الحياة حنعيش بشرف وكرامة” ثم أضاف: “لو في زول زعلان مننا أعفو لينا ما معروف الممكن يحصل شنو”، قبل أن يستودع أصدقاءه الله الذي لا تضيع ودائعه ثم يعقب: “ بإذت الله منتصرين وما ناقصين. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا” |
له الرحمة والمغفرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احر التعازى للاخ عبدالغفار تبيدى والد الش (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
محمد عبد الله الحسين اخى الغالي الف شكر ليك على مشاركتنا الاحزان فى الابن الشهيد محمود عبدالغفار تبيدى والله ان القلب ليبكي وان العين لتدمع ولا نقول الا مايرضي الله ولا نقول الا انا لله وانا اليه رجعوان ونقول إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ وحدَّثَني روحُها المُستَتِرْ ودَمْدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ ولم أتجنَّبْ وُعورَ الشِّعابِ ولا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُستَعِرْ ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ وأطرقتُ أُصغي لقصفِ الرُّعودِ وعزفِ الرّياحِ وَوَقْعِ المَطَرْ وقالتْ ليَ الأَرضُ لما سألتُ أيا أمُّ هل تكرهينَ البَشَرْ أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ وأَلعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ ويقنعُ بالعيشِ عيشِ الحجرْ هو الكونُ حيٌّ يحبُّ الحَيَاةَ ويحتقرُ الميْتَ مهما كَبُرْ فلا الأُفقُ يَحْضُنُ ميتَ الطُّيورِ ولا النَّحْلُ يلثِمُ ميْتَ الزَّهَرْ ولولا أُمومَةُ قلبي الرَّؤومُ لمَا ضمَّتِ الميْتَ تِلْكَ الحُفَرْ فويلٌ لمنْ لم تَشُقْهُ الحَيَاةُ منْ لعنةِ العَدَمِ المنتصرْ وفي ليلةٍ مِنْ ليالي الخريفِ متقَّلةٍ بالأَسى والضَّجَرْ سَكرتُ بها مِنْ ضياءِ النُّجومِ وغنَّيْتُ للحُزْنِ حتَّى سَكِرْ سألتُ الدُّجى هل تُعيدُ الحَيَاةُ لما أذبلته ربيعَ العُمُرْ فلم تَتَكَلَّمْ شِفاهُ الظَّلامِ ولمْ تترنَّمْ عَذارَى السَّحَرْ وقال ليَ الغابُ في رقَّةٍ محبَّبَةٍ مثلَ خفْقِ الوترْ يجيءُ الشِّتاءُ شتاءُ الضَّبابِ شتاءُ الثّلوجِ شتاءُ المطرْ فينطفئُ السِّحْرُ سحرُ الغُصونِ وسحرُ الزُّهورِ وسحرُ الثَّمَرْ وسحْرُ السَّماءِ الشَّجيّ الوديعُ وسحْرُ المروجِ الشهيّ العَطِرْ وتهوي الغُصونُ وأوراقُها وأَزهارُ عهدٍ حبيبٍ نَضِرْ وتلهو بها الرِّيحُ في كلِّ وادٍ ويدفنها السَّيلُ أَنَّى عَبَرْ ويفنى الجميعُ كحلْمٍ بديعٍ تأَلَّقَ في مهجةٍ واندَثَرْ وتبقَى البُذورُ التي حُمِّلَتْ ذخيرَةَ عُمْرٍ جميلٍ غَبَرْ وذكرى فصولٍ ورؤيا حَياةٍ وأَشباحَ دنيا تلاشتْ زُمَرْ معانِقَةً وهي تحتَ الضَّبابِ وتحتَ الثُّلوجِ وتحتَ المَدَرْ لِطَيْفِ الحَيَاة الَّذي لا يُملُّ وقلبُ الرَّبيعِ الشذيِّ الخضِرْ وحالِمةً بأغاني الطُّيورِ وعِطْرِ الزُّهورِ وطَعْمِ الثَّمَرْ ويمشي الزَّمانُ فتنمو صروفٌ وتذوي صروفٌ وتحيا أُخَرْ وتَصبِحُ أَحلامَها يقْظةً موَشَّحةً بغموضِ السَّحَرْ تُسائِلُ أَيْنَ ضَبابُ الصَّباحِ وسِحْرُ المساءِ وضوءُ القَمَرْ وأَسرابُ ذاكَ الفَراشِ الأَنيقِ ونَحْلٌ يُغنِّي وغيمٌ يَمُرْ وأَينَ الأَشعَّةُ والكائناتُ وأَينَ الحَيَاةُ التي أَنْتَظِرْ ظمِئْتُ إلى النُّورِ فوقَ الغصونِ ظمِئْتُ إلى الظِّلِّ تحتَ الشَّجَرْ ظمِئْتُ إلى النَّبْعِ بَيْنَ المروج يغنِّي ويرقصُ فوقَ الزَّهَرْ ظمِئْتُ إلى نَغَماتِ الطُّيورِ وهَمْسِ النَّسيمِ ولحنِ المَطَرْ ظمِئْتُ إلى الكونِ أَيْنَ الوجودُ وأَنَّى أَرى العالَمَ المنتظَرْ هُو الكونُ خلف سُبَاتِ الجُمودِ وفي أُفقِ اليَقظاتِ الكُبَرْ وما هو إلاَّ كَخَفْقِ الجناحِ حتَّى نما شوقُها وانتصَرْ فصدَّعَتِ الأَرضُ من فوقها وأَبْصرتِ الكونَ عذبَ الصُّوَرْ وجاءَ الرَّبيعُ بأَنغامهِ وأَحلامِهِ وصِباهُ العَطِرْ وقبَّلها قُبَلاً في الشِّفاهِ تُعيدُ الشَّبابَ الَّذي قدْ غَبَرْ وقال لها قدْ مُنِحْتِ الحَيَاةَ وخُلِّدْتِ في نَسْلِكِ المدَّخَرْ وباركَكِ النُّورُ فاستقبلي شَبابَ الحَيَاةِ وخصْبَ العُمُرْ ومن تَعْبُدُ النُّورَ أَحلامهُ يُبارِكُهُ النُّورُ أَنَّى ظَهَرْ إليكِ الفضاءَ إليكِ الضِّياءَ إليكِ الثَّرى الحالمَ المزدهر إليكِ الجمالُ الَّذي لا يَبيدُ إليكِ الوُجُودَ الرَّحيبَ النَّضِرْ فميدي كما شئتِ فوقَ الحقولِ بحُلْوِ الثِّمارِ وغضِّ الزَّهَرْ وناجي النَّسيمَ وناجي الغيومَ وناجي النُّجومَ وناجي القَمَرْ وناجي الحياة وأشواقها وضنة هذا الوجود الأغر وشفَّ الدُّجى عن جمالٍ عميقٍ يُشِبُّ الخيالَ ويُذكي الفِكَرْ ومُدَّ على الكونِ سحرٌ غريبٌ يصرّفُهُ ساحرٌ مقتدِرْ وضاءَتْ شموعُ النُّجُومِ الوِضَاءِ وضاعَ البَخُورُ بَخُورُ الزَّهَرْ ورَفْرَفَ روحٌ غريبُ الجمال بأَجنحةٍ من ضياءِ القَمَرْ وَرَنَّ نشيدُ الحَيَاةِ المقدَّس في هيكلٍ حالِمٍ قدْ سُحِرْ وأُعْلِنَ في الكونِ أنَّ الطّموحَ لهيبُ الحَيَاةِ ورُوحُ الظَّفَرْ إِذا طَمَحَتْ للحَياةِ النُّفوسُ فلا بُدَّ أنْ يستجيبَ القَدَرْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احر التعازى للاخ عبدالغفار تبيدى والد الش (Re: مصطفى نور)
|
الشهداء ليسوا كغيرهم، لهم حال تخصهم يمتازون بها عن الناس جميعاً، وفضلهم معروف، وما أعده الله لهم من منزلة في الدنيا والآخرة تتحدث به آيات القرآن الكريم، وتخبرنا عنه أحاديث نبوية شريفة، مرتبتهم في الجنة في عليين، مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، والناس يموتون ويقبرون وهم في موتهم حتى تقوم الساعة، أما الشهداء فمن ساعة استشهادهم وحتى تقوم الساعة أحياء، يرزقون، أرواحهم في الجنة، أما غيرهم فحالهم كما يبين من حديث البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أحدكم إذا مات، عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة#171;، أما هم فأرواحهم في الجنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احر التعازى للاخ عبدالغفار تبيدى والد الش (Re: Nasr)
|
Nasr اخى الغالي الثوره انطلقت والمجد والخلود للشهداء
المجد للألاف تهدر فى الشوارع كالسيول يدق زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل المجد للثوار، المجد للإصرار، المجد للشرفاء
الثورة إنطلقت شعارات ترددها القلوب الثورة الحرية الحمراء شمس لا تغيب الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب الثورة الإيمان قاد الشعب فى اليوم الرهيب يا صانع التاريخ يا شعبى الذى سحق الضلال المجد لك ما أزهرت بالأرض ألوان النضال الخلد لك يا صارم القسمات ياحى الشعور يا شعب أصبح مرجلاً يغلى وبركاناً يفور المجد لك .. الخلد لك
| |
|
|
|
|
|
|
|