و يظل شوقي ليك في كل المواسم و الفصول// (دفع الله ود الأصيل) (25) * كما أمكن لي رسم أحداثيات عامة لمسيرةٍ عامرةٍ بالعطاء لي زول واحد(بديري دهمشي بين؛ راكب البدين حاقب البزين). رغم أن لديَّ تحفظاً أبديته حول تعقيد معنوي يشوب هذه السجعة بما لو كانوا يعنون بالبدين فرسَ رهانٍ جموحاً، فقلت: لن يكون مناسباً لنِزال وهو بهذه السمنة ؛ و لكنَّ ابن أخ له، هو/ مازن أحمد العطا و هو شاب أنيقٌ رزينٌ افتخر به و أُحسَد نفسي على سكناي بجواره، و قد أسعف موقفهم بشرح أن المعنِي(جحش حمامي اللون) يحمل المتاع و يسابق به الريح. هناك حيثنمت للأديب الأريب يوسف عبد الجليل العطا أهداب النعومةبأظفاره. بالطبع لستُ من جيله. لولا وجود قواسمَ مشتركة بيننا ٍ كان أقربها لقاؤنا على جائزة الراحل الطيب صالح للإبداع الأدبي ؛ و التي فاز بها عن جدارة و استحقاق في نسختها قبل قبل الفائتة ولله الحمدُ. *****(((((+)))))*****
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة