|
|
|
 Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وفي ترجمة أخرى أكثر أناقة للعنوان" لمن تقرع الأجراس".
القصة تتحدث عن الموات بشكل رئيسي.
وعنوان أجواء الحرب ..التي تصبح فيها الحيوات و البشر رخيصون..
تتحدث كذلك عن التضحية و التعصب..(التعصب الحزبي ...التعصب الوطني(طبعا المبالغ فيه يشبه الحالة المرضية "الشوفينية"
** الآن هناك دعوات من مختلف الجهات لوقف الحرب**
..ولكن تختلف الأهداف والخلفيات...
___ يا محمد ده موضوع آخر..
- نعم هو موضوع آخر..ولكن الخيوط تتشابك والموضوعات تتداخل...
** إذن سيكون موضوع لبوست منفصل.
أوكي؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الروايات تاتي روعتها و تأتي حكمتها وعمقها من الفن
الرواية ( مثلها مثل الشعر و كل الفنون) تأتي روعتها و أصالتها وحكمتها من عبق الحياة وروعتها ولوعتها و حزنها
وجمالها وفي نفس الوقت من الرغبة في الحياة.. وعشق الحياة وعشق البشر والإنسانية.. والتي تصطدم جميعها بقصر الحياة ومحدوديى الزمن..
نبطل فلسفة وننقل شوية معلومات ع الرواية.. التي أعجبت بعنوانها و أنا في الثانوي وحفظته ورددته قبل أن أقرأ الرواية...
وقد صدمت للوهلة الأولى ..حيث لم أجد تلك الشاعرية التي انسابت إلى كياني الغرير وعقلي المراهق ...
ولكن بعد أن انضجتني( إلى حد ما) سنوات النضج ..أدركت جوانب أخرى لا تقل روعة عما تخيلته في صباي الباكر.
برضه أستاذن الجميع في نقل بعض المقتطفات عن الرواية.:
(ليس سهلا، ولا اعتباطيا، أن يلتقط همنغواي، عنوان روايته “لمن تقرع الأجراس” من ديوان شعر كتبه شاعر اسمه جون دون، في القرن السابع عشر،
وكان على شكل صلوات تأملية شخصية يرددها المرء في أمور دنيوية حول الصحة وغيرها، واختار مقطعا وضعه في مقدمة الرواية، يتحدث فيه عن أجراس
الجنازات، وهي دقات أجراس كنائسية، متعارف عليها، تُقرع للإعلان عن موت شخص.)
** فالموت هو الموت...سوى كنت أنت الميت أو كان غيرك هو الموت**
وهنا نذكر المتنبي وحكمته:
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
أدرك الغربيون أن الشعر الذي هو ديوان العرب يحتوي على كنوز ...ربما فاتت على الكثيرين من بني جلدتنا( وعليكم السلام يا بشاشا..حلوة دي؟)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ملخص رواية لمن تقرع الأجراس
الفكرة الأساسيّة التي تدرو حولها الأحداث في الرواية هي الموت، والصراع بين الرغبة بالموت أو البقاء من أجل الصالح العام، وتبذأ أحداثها
بالبطل روبرت جوردن والذي أوُكلت إليه مهمة تفجير الجسر في إسبانيا، وفي هذه الأثناء يقع بحب فتاة إسبانية تدعى ماريا ويبدأ الصراع
الداخلي ما بين الحب وبين أداء المهمة الموكلة إليه، وتبدأ الأسئلة العجيبة والمتخبطة في الذهن عن قيمة الحرب ودورها أمام الأخلاق
والمشاعر والقيم، وفي الرواية تظهر رغبة اللانتحار التي كانت موجودة عند البطل، ولكن دائمًا ما يتراجع عنها في كلّ مرة، وهذا يرتبط
بعنوان الرواية لمن تقرع الأجراس، إذ يتّضح أنّ الأجراس ما هي إلا الأفكار التي تدور في ذهن الإنسان وتغير من اتجاهاته، كما أن الرواية
تعرض أفكار التعصب القومي والحزبي التي كانت موجودة في تلك الحقبة، ويوضح روبرت أيضًا خطر الفاشية على بلاده ولعلّ هذا
جزء من التعصّب الذي كان موجودًا لديهم، وهذا ما يبرر لهم الحرب التي قاموا بها في إسبانيا.[٤] أما عن حب روبرت لماريا فقد عبّر عنه
بطريقة متّصلة لتعصّبه لبلده وأهلها، وأن حبه لها صادق مثل حبّه لبلاده وللحرية وللدفاع عن الأمن والسلام في بلاده، ويمكن القول
إن كل ما في الرواية ما هو إلا تجسيد لحياة إرنست همنغواي الصعبة والمعقدة وما فيها من صراعات وتخبطات بين المتناقضات،
وقد اشتملت الرواية على رموز كثيرة في تفاصيلها فلعل الجسر كان رمزًا لقطع أي سبيل للتواصل والحوار، ولعل العناق المتكرر فيها
دليل على العلاقة الوثيقة بين الرفاق والقرب من بعضهم والمؤازرة، وغيرها من الرموز التي أقنعت القراء والنقاد في الوقت نفسه حتى
إن النص كان قابلًا للتأويل بأكثر من رؤية فكانت رواية لمن تقرع الأجراس نصًا قابلًا للقراءة بعدة وجوه وهذا سبب من أسباب شهرته وانتشاره وعالميته
منقول من سطور دوت كوم
ساواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: Biraima M Adam)
|
أنظر إلى بعض من الاقتباسات التي في الرواية،، و أنظر كم واحد منها ينطبق على ما يحدث عندنا اليوم:
اقتباسات من رواية لمن تقرع الأجراس إنّ رواية لمن تقرع الأجراس -على أنّها تَسرد أحداثًا حصلت في أربعة أيام وثلاث ليالٍ- إلا أنها
تزخر بالعبارات التي تعبر عن فكر الكاتب وما كابده ومر به خلال الحرب التي خاضها، وكل ذلك كان برمزية تهدف إلى إيصال فكر و
منهج للحياة وضعه الكاتب في ذهنه، وترك للقارئ حرية اكتشاف ما يقصده وراء سطور رواياته، ومن هذه العبارات:
** لقد كان الأخيار، دائمًا مَرحين فالمرح من الخصال الطيبة، وهو يرمز إلى شيء أبعد منه، إنه يرمز إلى تمتعك بالخلود، وأنت ما زلت على قيد الحياة.
* إنّ الموت لا يفسد شيئًا إذا ما كنا ننتظره أو لاقينا من الإساءة ما فيه الكفاية.
* إن أجمل ما يسعى له الرجل هو الكرامة والحرية، وامرأة دافئة تجعله يحلم، إن الأرواح التي تتخيل الأحلام فيما بعد انتهاء الحرب
سرعان ما تتبدد أحلامها، وتموت بموت صاحبها أو شريكها، أستطيع أن أسميها أحلام الخطر ...ما أقسى أحلام الخطر،
لقد أثارتني شخصية ماريا وسببت لي هيجانًا عاطفيًا لم أستطع السيطرة عليه،
**كثيرًا ما تقتل الحروب أرواحًا وتترك أجساد أصحابها على قيد الحياة، يا لويلات الحرب.
* عليك أن تحسن اختيار الناس الذين ستوليهم ثقتك ثم تعرف بعد ذلك كيف ستنقاد إليهم إنه الكل أو لا شيء.
* لا أحد يمثل جزيرة بمفرده، ولا أحد كامل بذاته، كل إنسان يمثل قطعة من اليابسة، وجزءًا من الأساس،
ما مات إنسان إلا وأنقصني موته، لأني مدمج ضمن الإنسانية جمعا
*************************************************************************************************
عزيزي ول أبات بريمة مرحبا وشكرا على المتابعة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بوست ضاع مثل غيره في خضم الأحداث وركام تتالي الأحداث...وهو أكثر من يعبر عن الوضع الحالي..
وحتى العنوان" لمن تدق الأجراس" أو "لمن تُقرع الأجراس" تحمل من الشعرية ما تحمل..
وهل للموت شعرية؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست