ماذا جاء في كتب الفكرة الجمهورية عن السودان قبل مُضي أكثر من 40 عاما على دراسة جامعة أكسفورد الأخيرة
أولا دراسة جامعة أكسفورد من سودانايل:
Quote: أصل كل إنسان يعيش الآن هو من بلد افريقي واحد يعرف اليوم بالسودان – دراسة من جامعة أوكسفورد د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي 31 ديسمبر, 2022
عثرت قبل يومين على خبر علمي هام نشر الثامن والعشرين من هذا الشهر عبر يونلاد .كوم يتحدث عن نتيجة الجديد في العلوم ودراسة بحث جديدة حول أصل البشرية التي تعيش اليوم على سطح الكرة الأرضية التي قام بها تيم الباحث الدكتور يان ونغ بمعهد جامعة أكسفورد للمعلومات خلال فبراير من هذا العام إستنادا علي دراسة العلاقة الرابطة بين خرائط جينات الآلالف من عينات الحمض النووي والتي جمعت من ثمانية مصادر لتخزين هذه المعلومات. لقد فتمكنوا من تكوين شجرة عائلة وراثة عالمية ضخمة. وبدراسة علاقة سلسلة جينوم الحمض الننوي حديثه وقديمه كانت نتيجة الدراسة جدا" مذهلة لأنها تثبت أن أصل كل انسان حي الآن ومن هو من قبل يرجع إلي بلد أفريقي واحد يعرف اليوم بالسودان.
ما يهمني أن نتيجة هذا البحث القيم قد نزلت عليَّ برداً وسلاماً وتجعلني أواصل بفخر أحترام إنتمائي لهذا الوطن السودان وأناشد كل سوداني أن يتأكد أن تلك الهوية مكرمة له "تأصيلا" لا فرق إن كان هو من شرق أو غرب أو شمال أو جنوب السودان. وعلى مرضي السياسة الذين يريدون تقسيم السودان أن يرعووا ويرجعون إلى رشدهم. أشجع كل سوداني أن يقوم بفحص حمضه الننوي ليطمئن قلبه كما قد فعلت أنا . وإن خلقنا من طين لاذب لماذا لا يكون السودان "سلة غذاء العالم؟" إذا العسكريون والمدنيون قد صحوا من سكرتهم، فالسودان يحتاج إنسانه فقط ولا غير . والشباب هم الاستثمار وهم شعلة المستقبل لكن للأسف مافيا المخدرات تترصد هذا الوطن وإنني لفي شك وأتساءل من هو في البداية ذلك العقل المدمر من أبناء الوطن الذي سعي لتدمير وطن بأكمله؟
Quote: Everybody alive today came from one African country, study says
Callum Jones
Published 17:37, 28 December 2022 GMT
Tracing humans back to a common ancestor is nothing new and is something that has been done for many years.
But a study from February 2022 may have made a major breakthrough by finding out where that ancestor originates from.
Researchers from the University of Oxford's Big Data Institute ended up mapping out the largest ever human family tree ever by using the genetic relationships among humans.
They did this by combining modern and genomes data from eight different databases.
In a press release, Dr Yan Wong, Everybody alive today came from one African country, study says
Callum Jones
Published 17:37, 28 December 2022 GMT
Tracing humans back to a common ancestor is nothing new and is something that has been done for many years.
But a study from February 2022 may have made a major breakthrough by finding out where that ancestor originates from.
Researchers from the University of Oxford's Big Data Institute ended up mapping out the largest ever human family tree ever by using the genetic relationships among humans.
They did this by combining modern and genomes data from eight different databases.
In a press release, Dr Yan Wong, an evolutionary geneticist at the Big Data Institute, and one of the co-authors of the study, said: "We have basically built a huge family tree, a genealogy for all of humanity that models as exactly as we can the history that generated all the genetic variation we find in humans today.
The study found that everyone alive today came from this one African country. Credit: Firoze Edassery / Alamy Stock Photo
"This genealogy allows us to see how every person’s genetic sequence relates to every other, along all the points of the genome."
The study says that the individual genomic regions are only inherited from one parent, either the mother or the father.
They described each point on the genome as a tree, with a set of trees known as a 'tree sequence'.
This links genetic regions back through to time to ancestors, which is where the genetic variation first popped up.
Other lead author Dr Anthony Wilder Wohns said: "Essentially, we are reconstructing the genomes of our ancestors and using them to form a vast network of relationships.
"We can then estimate when and where these ancestors lived.
"The power of our approach is that it makes very few assumptions about the underlying data and can also include both modern and ancient DNA samples."
So from estimates that the researchers came up with, the ancestors apparently lived in Sudan, Africa.
The world's largest family tree was created for the study. Credit: Alan Collins / Alamy Stock Photo
Dr Wohns told Reuters: "The very earliest ancestors we identify trace back in time to a geographic location that is in modern Sudan.
"These ancestors lived up to and over 1 million years ago—which is much older than current estimates for the age of Homo sapiens—250,000 to 300,000 years ago.
"So bits of our genome have been inherited from individuals who we wouldn’t recognize as modern humans."
Researchers got the data from 3,609 individual genome sequences from 215 populations.
These samples ranged from 1,000s of years ago to over 100,000 years in the midst of time.
University of Oxford researchers create largest ever human family tree
Everybody alive today came from one African country, study says
السودان الوطن الواحد ♡ مارس حارس ليس يخون الألف اللام السين الواو الدال الألف النون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون * مارس ماسك كتف ابريل أعظم شعب وأعظم جيل نعمَ بنادق لا ترتد لصدر الشعب الغدر دخيل * شعباً صمم فرداً فرد هبّ وهدّم حكم الفرد وجاهو عديل إعصار إعصار خطوه بخطوه وايد على ايد وسِلّم سِلّم ما بنسلم وشعب معلم قال اصرار عصينا عصينا على الحريه منو بوصينا؟ نحن الشعب المابحتار اختار اختار ديمقراطيه بلا أميّه بأيدى قويه نحفر أعمق نرمى الساس للسودان الوطن الحر مرفوع الراس للحريه بلا دوريّه ولا تفتيش ولا حق ينداس * ديمقراطيه عمود النور ولما تغطى حقول القمح الأرض البور والمكنه تدور وترفع صوتك يا مقهور وبينا وبين العالم سد ينهدّ.. وسور * مارس حارس ليس يخون الألف اللام السين الواو الدال الألف النون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون
محجوب شريف
01-13-2023, 11:26 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48767
كتاب جنوب السودان المشكلة!! والحل!! الاخوان الجمهوريون
الطبعة الأولى - فبراير 1982
الجذور التاريخية لمشكلة الجنوب فترة ما قبل الحكم الثنائي
أفريقيا والسودان إن أفريقيا هي القارة البكر، التي لم تتفجر طاقاتها البشرية والطبيعية بعد.. فهي أقل القارات تحضراً، وقد كانت تسمى القارة المظلمة.. وقد بدأت أفريقيا الآن تتحرك حركة نشطة، في إتجاه التقدم، والتحرر.. وقد جاء تحرر أفريقيا هذا في وقت يمر فيه العالم أجمع بمنعطف حضاري كبير، فقد فشلت الحضارة الغربية المادية القائمة الآن، في استيعاب وتوجيه طاقات الحياة المعاصرة، وتتويج تطور الحضارة البشرية بإقامة مجتمع السلام والرخاء، الأمر الذي يؤذن بميلاد مدنية حديدة، تقوم بتحقيق ما فشلت الحضارة الغربية في القيام به.. ونحن نعتقد أن أفريقيا ستكون هي صاحبة هذا الدور، في إعطاء العالم هذه المدنية الجديدة التي تتطلع إليها.. فلقد كانت أفريقيا هي الموطن الأول للإنسان، فيها ظهرت حياته في البدء، في مرحلته البشرية.. وستكون أفريقيا هي الموطن الأول أيضاً للإنسان، في مرحلته الثانية، مرحلة (الإنسانية)، التي يرتفع بها عن مرتبة البشرية الحاضرة، فيقيم مدنية السلام والرخاء والمحبة التي تسود جميع بقاع الأرض.. و السودان يقع من أفريقيا موقع القلب، وذلك من حيث الشكل، ومن حيث المعنى.. وفي السودان تلتقي الطاقات، والخصائص البشرية، والطبيعية، البكر، والتي بتفجيرها، يتم إفتتاح عهد المدنية الجديدة، مدنية السلام، وسيادة القيم الإنسانية الرفيعة، تلك المدنية التي قلنا ان افريقيا هي موطنها.. والسودان يمثل أفريقيا بصورة كبيرة فهو، في شماله، وفي جنوبه، تكاد تجتمع فيه جميع الخصائص السلالية والطبيعية، لشمال القارة الأفريقية وجنوبها.. والمشاكل التي ظلت تواجه السودان، وعلي رأسها مشكلة الجنوب، انما هي المحك، والتحدي، الذي يمخض الخصائص الأصيلة، ويفجر الطاقات الكامنة.. ولذلك فإن هذا التأخر في الأخذ باسباب الحضارة الغربية، وهذه المشاكل التي تحتوش البلاد، انما هي في الحقيقة نعمة، وهي لخير أريد بهذه البلاد، فهي قد حفظت لتقوم بالدور التاريخي المنتظر لها القيام به في بناء الحضارة الأنسانية الجديدة.. وفي عبارات للاستاذ محمود محمد طه، كتبت في يناير 1951، في التبشير بالدور العظيم الذي ينتظر للسودان أن يقوم به، جاء قوله: (أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء..).. وهذه البشارة قد جاءت في نفس المعني الذي جاءت فيه بشارة النبي الكريم حيث قال في تفسير الآية: (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين): (ياعمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله، ثلة من الأولين وثلة من الآخرين، ألا وأن من آدم اليَّ ثلة وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتي نستعين بالسودان من رعاة الأبل ممن شهد الا اله الا الله وحده لا شريك له) – راجع تفسير ابن كثير، سورة الواقعة - فالمدنية الجديدة التي يقدمها السودان للإنسانية هي مدنية السلام، مدنية الإسلام، في مستوى أصوله، مستوى السنة، والتي بها يرجع الناس، كل الناس، إلى أصل الفطرة السليمة.. فالإسلام في هذا المستوى هو دين الفطرة.. وهذا الدور الحضاري المنتظر للسودان هو وثيق الصلة بمشكلة الجنوب، التي نحن بصددها، إذ أنها التحدي العملي، الأساسي، الذي يؤدي إلى إبراز هذا الدور.. ولذلك فإن هذه المشكلة هي في حقيقتها ليست مجرد مشكلة سياسية، وإنما هي مشكلة حضارية تتداخل فيها النواحي السياسية، والإقتصادية، مع النواحي الدينية، والعرقية، والثقافية..
01-13-2023, 12:27 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48767
استقلال السودان هو ميلاد السودان، لأن بهذا الاستقلال، قد أخذ السودان يتجه إلى تحقيق ذاتيته.. وقد كان استقلالا سياسيا لم يكتمل معه، يومئذ الاستقلال الاقتصادي، والاستقلال الاجتماعي.. وهما لمّا يكتملا حتى اليوم، وإنما هما يسيران نحو الاكتمال.. واستقلال السودان يمثل بداية تحرّر السودان الذي سيهيئ للسودان أن يقوم برسالته الأساسية في تحرير الشعوب!! فالسودان صاحب رسالة نحو البشرية، تمليها عليه طبيعة تكوينه الجغرافي، والعرقي، والثقافي، والاقتصادي، والأخلاقي، والروحي!! رسالة السودان نحو البشرية، في جوهرها رسالة روحية!! فنحن نزعم أنّ السودان سيكون هو الأرض التي سيتم على أديمها (وهو الشعب الذي سيتم على يديه) ذلك البعث الروحي الأكبر المصحوب بمجيء المسيح المحمدي، وبقيام جنة الأرض!! نحن نزعم أن السودان سيكون هو الموطن الجديد لهجرة محمد الروحية، وذلك حيث تحيا سنّته، وتحقق حقيقته.. نحن نزعم أنّ الفكرة النظرية لذلك البعث الإسلامي الأكبر إنّما تجد التجسيد التطبيقي لها في السودان.. هل نحن بذلك نغالى في إبراز دور السودان أو ننطلق من تعصب له، أم أننا نستند إلى شواهد موضوعية؟؟ إليكم هذه الشواهد..
السودان موطن آدم الثاني: إفريقيا هي موطن آدم الأول (الإنسان الأول)، ممّا قد يكشف العلم المادي أو يعجز عن كشفه، ولكنها الحقيقة التي يعطيها العلم الروحي.. فإنّ آدم، وحواء، أسمران، كما يدل على ذلك اسماهما المشتقان من الأدمة، والحوّة، وهي السمار، وهي لون السحنة الإفريقية، وبخاصة السحنة السودانية.. وإفريقيا، كذلك، هي موطن آدم الثاني (المسيح)، وذلك عودة إلى أصل الخلق الأول (كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا إنّا كنّا فاعلين) والمسيح آدم السحنة، كآدم الأول.. قال النبي: (بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم سبط الشعر يهراق رأسه ماء، قلت: من هذا؟؟ قالوا: ابن مريم!!) ثم إنّ السودان إنّما هو روحيا، وجغرافيا، قلب إفريقيا... قال النبي: (يا عمر تعال فاسمع ما قد انزله الله: (ثلّة من الأولين، وثلّة من الآخرين)، ألا وإنّ من آدم الىّ ثلة، وأمتى ثلّة، ولن نستكمل ثلّتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له) (ابن كثير) الجزء الرابع، تفسير سورة الواقعة.. فأمة محمد، وهي البشرية كافّة، حيث بعث للناس كافّة، لا يتم كمالها إلاّ بالسودان!! كما قال المسيح: (الحجر الذي أباه البناءون صار حجر الزاوية)!! فلعل إفريقيا، بقلبها، السودان، تنهض، النهضة الروحية الكبرى التي تسبق بها سائر القارّات، وتتزعمها.. والسودان، بعد، مولد النيل، حيث يقع في قلبه، مجمع النهرين (الأبيض، والأزرق) – إشارة للروح، وللنفس، حيث يكون بمجمعهما كمال التكوين الإنساني.. وقد جاء في حديث المعراج: (فوجد في السماء الدنيا آدم، فقال له جبريل: هذا أبوك فسلّم عليه، وردّ عليه آدم، فقال: مرحبا، وأهلا يا بنى، نعم الابن أنت، فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين، فقال ما هذان النهران يا جبريل؟ قال: هذا النيل والفرات عنصرهما).. فقيمة النيل قيمة روحية، لها ثمراتها المادية... ثم إنّ الدعوة إلى ذلك البعث الروحي الأكبر إنّما قد نشأت في السودان، قبيل استقلاله، حتى لكأنها ولدت مع ميلاد السودان... لذلك فنحن نزعم أنّ السودان هو موطن آدم الثاني (المسيح)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست