πألحس مسني .. و أنوم متهني£

® في جمهورية موزنا الگاااااذب π√
(دفع الله ود الأصيل)
حباب ود أب راساً حلو
مسرح في همبريب العَراءِ الطَّّلْق

كيتش (2/7)
1،2،3 ستوب أكشن،،،
+عند الوصول وبعد أن ألقت فروض
التحية اللازمة تنحنحت و قالـت) :
- سلام عليكم هوي ناس عمي الكديس! "
- أهلاً حباب ود أب راساً حلو", هكذا جاءه الرد
جماعياً مدوياً من كافة الأعيان و الحضور في اللمة .
(لم تهتم الفويرة أم سيسي بمقاصد العبارة (إذ كانت
مأخوذةً بحفاوة اللقاء و حرارة الترحاب).
و واصلت سرد رسالة أبيها:
- قال ليكم أبوي الجقر السنة دي و لا قشة فرد واحدة
ما قامت في بلدنا, و متعشمي تخلونا نجي نقضي الخريف
حداكم!! فشنو ردكم؟ عشان أرجع بيه سريع أوري أبوي! هنا،
(يعتدل عمك شيخ الكدايس في جلسته بعد أن يبرم شنبه و يقول
بوقار مصطنع فيما طأطا أركان حربه من الأعيان رؤوسهم):
- قولي ليه موافقين طططب و حبابكم عشرة ، برا كشرة:
(ثم يلتفت لبقية الحضور ليدعها تسمع همهمة منهم كعلامة البصمة بالعشرة ):
طبعاً طبعاً يا بتنا موافقين ورضيانين و نص و خمسة..إهييييي ودي برضو عايزة
كلام ياخ؟ , عيب كدا! دا نتي تخطفي رجلك دي الوقت و تجري تجيبي كل قبيلتكم
الكريمة و لو ما شالكم الكتف تشيلكم الكرش (ثم يسدل الستار مرة ثانية ثم يرفع
لعرض مشاهد الفصل الثالث و الأخير) حيث جاء ت أختنا الفويرة / أم سيسي
منطلقة نحو ديار أهلها تنطط من الفرحة. لتخبر أباها وهي في أشد الانبهار
بحزمة مغرية من وعود الكدسة بحسن الوفادة والرفادة و قالت:
- والله يا أبوي ناس عمي الكديس ديل أثبتوا لي إنهم طيبين خالس وكريمين كمان ,
و لي هسي أنا ما شفت من ناحيتم شر، إلا حسن النوايا , بس كمان ملاحظة يابوي إنكم
مزودها معاهم حبتين و زايدنها كوزين ، لدرجة الثقة المفقودة تكاد تكون متوهمة من جانبكم
براكم!(هنا انتهرها أبوها الجقر بنبرة ارتعدت لها فرائسها و ردتها إلى صوابها) و قال:- يا بت
(قصدي ، يا فارة) يا غشيمة خلينا بالله من جنس البكش الفارغ دا و المهم تقولي لي بالحرف
الواحد في أول الترحاب قالو ليك شنو؟! :و متل ما وصيتك تمسكي لي في أول كلمة تمرق
من خشم كبير هم الذي علمهم سحر البيان في المكر و الخبث و الدهاء حين ألقيتي
عليهم التحية هناك؟ أها شن قالولك؟!
- والله يا بوي بصراحة ربنا كدا، هم قابلوني كولهم بآخر حفاوة و أريحية وحميمية،
مافيش بعد كدا. و كمان قالوا لي:"حباب ود أب راساً ، و لا بت أب راساً حلو ماني عارفة",
افتكر دا كلام ما فيهوأية حاجة تخوف! مش كدا و لا شنو يا أبوي؟ و الله أنا لمن زاتي ما
صدقت و هبشت راسي براي، قلت أشوفو فعلا أكان مترتر فوقو سكر و لا مجلط بالعسل!!
(هنا ينط عمك الجقر ل لا فوق وكأن طابوقة و قعت على هامتو، و ارتعدت فائصه غضباً) :
ثم قال لابتنه- سكر و لا سجم رماد إن شاء الله في عينك يا عبيطة يا بنت العبيطة، شكلك
طالعة لأمك فعلاً! أنت عارف دا معناه أيه؟ معناه نهاية عمرك وعمرنا معاك!! اسمعي يا
شويفعة هوي ، أنتي فعلاً غشيمة و ع لى نياتك .و أنا تاني ما برسلك لمشاوير زي دي .
و كويس أنك جيتينا نافدة بجلدك. دي يا بنتي كانتشفرة واضحة بالنسبة لواحد متمرس
أبوك و خلاص مانا رايحين ولا أي حتة خلينا نموت جوعاً أحسن مما بين مخالب
الكدسة الأوغاد يفضلوا مخمخوفينا لا حول السنة.. تلاقيهم هسة يتلمضوا
في رجا الاستمتاع بوجبة دثمة من لحم و أكتافنا. يلا بس، انكطعت
و انشبطت، لكن ، وين؟!
تخريـــمــة بجـــــــــاي:
أخونا عثمان الجقر برضو واحداً كدي مفضي روحو للفارغة
ومقدودة و للبحث في سُلالات وأنساب الجروة و البعاشيم سمعتو
ذات مرة في لحظة تجلي كدا في قناة(النيل الازرق) مع الفرجوني،
وقد تجرأ و أدعى بأن ضمن الفردوس الأعلى لشلة كلابه الهجينة تلك؛
طبعاً بعد أن رفع نسبهاإلى سلالة ذاك الكلب السعيد الذي شرفه
المولى عز وجل برفقةأصحاب الكهف. لكنها ما لبثت أن
وقعت في الناس عضاً و نهشاً.فكان و بالاً عليها.