|
Re: رسالة من خالد عمر إلى «غاضبون بلا حدود» (Re: Yasir Elsharif)
|
قال خالد عمر
Quote: مكونات الانقلاب ثلاثية تضم قيادة الجيش والدعم السريع وقطاع من عناصر النظام البائد، |
يخيل لي أن خالد أسقط متعمدا قيادات حركات الكفاح المسلح حتي لا يحرج في موضوع سلام جوبا وعلاقته بالإنقلاب هذا باب قد يطول ويكثر ويتشعب فيه الحديث
ولمصلحة الحوار نأجله ولو مؤقتا
خلينا يا خالد نقول أن مكونات الإنقلاب هي كل القوي التي ليست لها مصلحة في الثورة ولا في التغيير الإجتماعي والسياسي والثقافي الذي يمكن أن تجلبه كل القوي العندها مصلحة في إستمرار نظام (حتي ولو بدون سلطته) الكيزان وهي قوي التخلف عموما , ناس السودان القديم من طائفية وسلفية وإقطاع قبلي ورأسماليات طفيلية وفاسدين في جهاز الدولة كل من تضرر من شعار حرية عدالة وسلام ومدنية خيار الشعب أي زول في بر السودان ما داير دولة المواطنة التي يتساوي فيها كل السودانيين مع الإنقلاب حتي ولو لم يصرح، بل ولو لم يعي بذلك
بي كدا نكون قد وصفنا وحددنا القوي المعادية للثورة والتي تسمي مجازا الثورة المضادة
قال خالد عمر
Quote: في تقديري فإن الخطأ لم يكن في التفاوض الذي أفضى إلى الوثيقة الدستورية. فالتفاوض لتسليم السلطة للمدنيين أجيز كوسيلة منذ يوم 13 أبريل وأعلن داخل ميدان الاعتصام وحددت الحرية والتغيير مطلوبات محددة له حتى توقيع الوثيقة، وإن كانت الوثيقة فعلاً تعطي السلطة للعسكر ولا تؤدي لتحول مدني ديمقراطي فلماذا انقلب عليها المكون العسكري؟ |
المشكلة يا خالد ما في التفاوض في حد ذاته المشكلة تكمن في ما قبلت به قحت من نصيب في السلطة والصلاحيات والمشكلة التانية في ممارسة السلطة لحدي هسع ما قادر أفهم كيف لقحت أن توافق أن يرأس حميدتي لجنة لإصلاح الإقتصاد شوف كمية المهانة لإقتصادي السودان وشوف كمية التفريط في السلطة (نفس التفريط في مسألة السلام) المشكلة إنه قحت ما ملت قاش الجزء المقرر لها من السلطة
طيب بيت القصيد وين في كلام خالد ؟؟؟؟؟ بيت القصيد أن خالد وربما قحت يتعجلون حتي بدون نضج الظروف الموضوعية يتعجلون الحوار مع العسكر ربما كان هذا الخطاب خطوة في هذا الإتجاه وهنا مكمن الخطر
طيب لو السؤال متي نعرف نضج الظرف الموضوعي للحوار ؟؟؟؟ أعتقد أننا سنعرف ذلك بعد تسليم العسكر بعجزهم وبالتالي قبولهم بشروط قوي الثورة لا العكس حينما يعجز العسكر عن ترديد (مكنة) إنحزنا للثورة جينها سيكون التفاوض مقبولا وممكنا وضرورا لكن حكاية خلونا نقبل بالتفاوض حتي نتدارك خطر الحرب الأهلية فدا كلام بيؤدي لنفس نتائج التفاوض الأبريلي مع العسكر
| |
|
|
|
|
|
|
|