أفريكا إنتليجنس[ مخاوف تشادية من شراكة حميدتي وفاغنر الروسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2022, 09:57 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أفريكا إنتليجنس[ مخاوف تشادية من شراكة حميدتي وفاغنر الروسية

    08:57 PM May, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أشار موقع (أفريكا إنتليجنس) الى أن زيارة رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان نهاية مارس الى تشاد حملت أهمية خاصة لنظيره التشادي محمد ادريس ديبي “كاكا”، لأن مشاركة حميدتي مع المجموعة شبه العسكرية الروسية “فاغنر”، الموجودة في جمهورية أفريقيا الوسطى ودارفور، تسببت في قلق كبير في إنجمينا.

    تقرير- وكالات

    إن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في 31/مارس إلى نظيره التشادي محمد إدريس ديبي “كاكا” بدت وكأنها محاولة لتعزيز العلاقة بين البلدين. كانت هناك “أحضان دافئة” و”اجتماعات عمل” و”مقابلات شخصية” بين الزعيمين، بحسب الروايات الرسمية، وكان من بين الموضوعات الرئيسية التي ناقشتها المحادثات الثنائية، الأمن على الحدود السودانية التشادية، وأداء القوة المشتركة بين تشاد والسودان.

    بالنسبة لتشاد، كانت الزيارة وسيلة لطمأنة أولئك الموجودين في حاشية رئيس المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، الذين يخشون وجود صلة بين النظام ونائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والذين سيكونون أول من يعاني منه.

    عدوٌّ قديمٌ جديدٌ

    دارفور، كانت في قلب المحادثات بين كاكا والبرهان، هي مقر حميدتي، مع قوات الدعم السريع، يسيطر الرجل الثاني في السودان على جزء كبير من المنطقة عبر قوات الدعم السريع.

    خلال الحرب، لعب والد كاكا، الرئيس التشادي الراحل “إدريس ديبي إتنو”، أدوارًا مختلفة، في بعض الأحيان، كان مصدراً لزعزعة الاستقرار في الإقليم، بينما في أوقات أخرى، كان صانع سلام.

    إدريس ديبي المنحدر من قبيلة الزغاوة المشتركة بين البلدين، في المقابل بالنسبة للعديد من الزغاوة، يعتبر حميدتي عدوًا قديمًا.

    مثل والده، يهتم محمد كاكا كثيرًا بالأمن على الحدود مع السودان. وعيّن “كاكا” الجنرال بشارة عيسى جاد الله مسؤولاً عن القوة المشتركة التشادية السودانية هناك. تم تشكيل هذه القوة في عام 2010، ومن المُفترض أن تقوم هذه القوة التي يبلغ قوامها 3000 جندي بتأمين الحدود التي يبلغ طولها 1300 كيلومتر بين البلدين.

    عيسى جاد الله هو عضوٌ عربيٌ رئيسيٌ في المجلس العسكري الانتقالي التشادي وكان مؤثراً خلال رئاسة ديبي الأب. كان وزيراً للدفاع مرتين بين عامي 2000 و2010 وآخر رئيس لهيئة الأركان العسكرية الرئاسية في عهد ديبي الأب. والأهم من ذلك تجمعه صلة رحم بحميدتي من جهة والدته. على الرغم من القلق من احتمال تحالف كاكا مع حميدتي، إلا أن نخبة الزغاوة في إنجمينا تحافظ حاليًا على سلامها مع رئيس الدولة التشادية. ويمكن رؤية توازن القوى هذا في تكوين المجلس العسكري الانتقالي، الذي يشمل جميع الاطياف.

    وهذا بدوره يمنح السلطات الانتقالية التشادية الوقت الذي تحتاجه لترسيخ شرعيتها مع المجتمع المدني في البلاد من خلال الحوار الوطني الذي تمّ الإعلان عنه ولكن لم يتم تحديد موعد له بعد. والأهم من ذلك، أنه يمنح المجلس العسكري الانتقالي الوقت لمحاولة درء التهديد الذي تشكله الجماعات السياسية العسكرية التي تُسيطر على شمال تشاد. ولكن بالرغم من ذلك، قد تنشأ خلافات جديدة داخل المجلس العسكري الانتقالي، وتقوم الأحزاب المختلفة بالفعل بإعداد أسلحتها.

    تزايد نفوذ حميدتي

    كانت رحلة البرهان إلى إنجمينا تهدف أيضًا إلى إرسال رسالة إلى النخب السياسية والعسكرية في الخرطوم. البرهان وحميدتي حليفان بحكم الأمر الواقع لكنهما متنافسان أيضًا، وتأثير حميدتي يتزايد حاليًا على حساب البرهان. تولى حميدتي مسؤولية العديد من القضايا ذات الأهمية الكُبرى لمستقبل السودان، على الصعيدين الداخلي والدولي. فقد تم تكليفه، على سبيل المثال، بمهمة مراقبة وتسوية النزاع القبلي في بورتسودان، والذي يهدد بعرقلة العمليات في الميناء الدولي الوحيد في السودان.

    كما يواصل حميدتي الحوار مع الجارة إثيوبيا على الرغم من العلاقات الثنائية الحالية بين البلدين بسبب خلافاتهما حول سد النهضة الإثيوبي والنزاع على الأرض في مثلث الفشقة.

    على الصعيد الدولي، يعاني السودان من عزلة متزايدة منذ انقلاب 25 أكتوبر. حيث أدارت الدول الغربية والمؤسسات المالية الدولية ظهرها للبرهان، بينما يعمل حميدتي على تنمية علاقاته مع حلفاء السودان غير الغربيين، وعلى رأسهم روسيا.

    كان الاجتماع بين البرهان وكاكا أكثر أهمية، لأن مشاركة حميدتي مع المجموعة شبه العسكرية الروسية “فاغنر”، الموجودة في جمهورية أفريقيا الوسطى ودارفور، تسببت في قلق كبير في إنجمينا.

    وتستخدم “فاغنر” – المعادية للمجلس العسكري الانتقالي التشادي، الذي يشعر بالقلق من مخططات روسيا بشأن تشاد – تستخدم اتصالات حميدتي لتصدير الذهب، ولا سيّما من خلال بلدة “أم دافوق” على الحدود بين جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان. لطالما كانت “فاغنر” حاضرة في السودان وداعمها المالي الرئيسي، الأوليغارشي الروسي يفغيني بريغوزين، على اتصال منتظم بحميدتي.

    بعد أيام قليلة من زيارة حميدتي لموسكو في نهاية فبراير، حيث إلتقى بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تحرك الروس وجيش جمهورية أفريقيا الوسطى في مواقع تحتلها الجبهة الوطنية للنهضة في جمهورية أفريقيا الوسطى في محافظة فاكاجا. الجبهة التي كانت جزءًا من تحالف الوطنيين من أجل التغيير (CPC) بزعامة فرانسوا بوزيزيه في عام 2021، تنشط أساساً في تتبع الذهب والأسلحة والقنب، وتعمل تحت سلطة نور الدين آدم، وهو مواطن من جمهورية أفريقيا الوسطى يعيش في المنفى بالخرطوم وعلاقاته متوترة مع حميدتي.

    اندلع القتال أخيرًا في 15 و16 مارس في “سام واندجا” و”اوادا”، وهما بلدتان على الطريق المؤدية إلى أم دافوق.

    بعد أسابيع قليلة من الانسحاب، استؤنفت الاشتباكات المتفرقة منذ بداية هذا الأسبوع بالقرب من “اوادا”.

    وفي اليوم التالي، غادر الروس إلى بانغي من دون سبب واضح. في غضون ذلك، في تشاد، وعلى الرغم من حذر المجلس العسكري الانتقالي، بدأت “فاغنر” في الحصول على أسباب تجعلها تشعر بالرضاء.

    حيث نجح دبلوماسيون من أفريقيا الوسطى وتشاد في عدة مناسبات في توحيد موقفهم فيما يتعلق بقادة تحالف الوطنيين من أجل التغيير في المنفى، الذين يخضعون لرقابة صارمة من قبل رئيس المخابرات التشادية أحمد كوجري. ومؤخرًا من خلال التنسيق بين ديبي ورئيس أفريقيا الوسطى فوستين أرشينج تواديرا تم إلقاء القبض على زعيم المتمردين “ماكسيم موكوم”، المقرب من بوزيزي، خلال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في 17 فبراير.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de