|
Re: ياسر العطا- مطامع العسكريين السياسية أخاف (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هشام عباس ... لم يخرج الإنقلابي (ياسر العطا) منافحاً عن أمانة ونزاهة أعضاء (لجنة تفكيك النظام المباد) حباً في قول الحق ، بل جزءً من صراع السيطرة والتمدد بين (العطا + كباشي) ضد (إبراهيم جابر + حميدتي) ، الصراع الذي لم يعد خفياً .. ف (العطا + كباشي) هما المتحكمان فعلياً في الجيش في ظل "عدم كربة قاش" الإنقلابي (البرهان) ويهدد نفوذهما تمدد الجنجويد داخل الجيش برعاية (إبراهيم جابر) الموالي تماماً ل (حميدتي).
لم يخرج (ياسر العطا) يوم أن تم إعتقال أعضاء (لجنة التفكيك) الشرفاء وإتهامهم بخيانة الأمانة زوراً ، فصمته يومها جاء ضمن صفقة الصمت مقابل عدم جر رجله في البلاغات ، فإن كانت هناك خيانة أمانة حقيقة وقعت سيكون المتهم الأول في بلاغاتها فهو رئيس اللجنة.
لم يخرج (ياسر العطا) إلا بعد أن إستمرأ (إبراهيم جابر) وأصبح المتحكم الوحيد في قرارات (لجنة مراجعة اعمال لجنة تفكيك النظام المباد) بتواطؤ تام مع لص الإنقلاب (جبريل إبراهيم) ، مستخدماً فاسدي النيابة العامة كدمى تنفذ أوامره.
لم يخرج (ياسر العطا) ليكشف للناس عدم قانونية إجراءات (لجنة المراجعة) التي لم تستلم رسمياً تسليم وتسلم من (لجنة التفكيك) ، بل هرولت في تنفيذ مهمتها الرئيسية وهي تجريم (لجنة التفكيك) وأعضاءها ، لم يخرج إلا بعد أن هددت سيطرة (ابراهيم جابر) على (لجنة المراجعة) مصالحه.
لم يخرج (ياسر العطا) مهاجماً (لجنة المراجعة) وقراراتها إلا بعد وصل للقصر الإنقلابي تقرير من جهاز الأمن والمخابرات أفاد بتلقي (إبراهيم جابر) عمولات معلومة النسبة تم إستلامها بالمملكة العربية السعودية ، من جميع الحسابات البنكية لشركات وواجهات ورموز النظام المباد التي تم فك حظرها عبر (لجنة المراجعة) لفترة زمنية معلومة ثم أعيد حظرها بعد أن أفرغت من الاموال بالتواطؤ مع لص الإنقلاب (جبريل إبراهيم).
و "الحساب يجمع" جميع اللصوص ، لصوص السلطة ولصوص الثروات.
#تسقط_بس اعلاه تفسير زميل المنبر هشام عباس سابقا وهو الاقرب للمنطق
|
|
|
|
|
|
|
|
|