فى بلده صغيرة فى المانيا لاتبعد كثيرا عن الحدود الفرنسيه إلتقيت ب مسلمين امريكان يخدمون فى الجيش الامريكى بعد السلام والتعارف فهمت منهم انهم دخلوا الاسلام قريبا ولهم تقدير عظيم تجاة السودان لا اعرف لماذا لكنه خليط من معارف تاريخيه وتشابه الوان واشكال مع شعور دينى بالانتماء وفى اعتقادهم انه افضل بلد مسلم وفجاءة فى نص الكلام طلبوا ان اساعدهم فى الزواج من السودان.... وكانت قصه شاب أمريكى مقيم فى المانيا فشل فى الزواج من السودان رغم موافقه البنت وخالها لكن باقى اطراف الاسرة رفضته لانه اسود والرجل يقرأ قرانه ويقيم صلاته افضل من كثيرين هناك...الطف ما فى القصه ان الرجل فهم عنصريه اهل البنت بجرعه مخففه جدا حيث احتج امام من توسط له انه لا ذنب له فى استرقاق اهله فى سنوات العنصريه الامريكيه ولم يفهم الامريكى الطيب ان اهل البت يرونه اقل درجه فى سلم الانسانيه بسبب لونه الذى يشبه الوان اهل السودان إن لم يتفوق عليهم الشباب المسلمين الجدد اتونست معاهم واعتذرت منهم اولا لصعوبه المهمه والحركه فى ذلك الزمن البعيد....وثانيا وهو الاهم تجربه عبدالله الامريكى وهى تجربه عن قرب القصه قديمه جدا فى سنوات الدراسه لكنها متجدده ومازال السودان عنصرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة