المكتب السياسي للحزب الشيوعي يربت على كتف آمال الزين .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم

Quote: اعتقد ان الموضوع بدا في رد للاستاذة أمال على مداخلة لأحدهم في صفحتها فهي لم تبادر باعلان رأيها في الموضوع و من ثم تفاقم الامر و تصاعد ككرة الثلج, تعرضت لهجوم كبير حتى من بعض "الزملاء" و هي تعاملت بمهنيتها القانونية الواقع يقول ان اعضاء لجنة التفكيك خرجوا بالضمان ولم يتم شطب الاتهام في مواجهتهم سواء بواسطة النيابة أو بواسطة قاضي محكمة رغم ان قاضي تجديد الحبس اعلن بوضوح عدم وجود بينة تقتضي تجديد الحبس, لكن فعليا لازال البلاغ مفتوح وهم قيد التحقيق و الاستدعاء في أي لحظة و اعقتقد كذلك من شروط الضمانة عدم مغادرة البلاد الا بإذن النيابة! نعم الكل يعلم انه اعتقال سياسي لكنه طالما الانقلاب اراد له ان يأخذ لشكل القاونوني و الجنائي لو كنت انا مكان الجماعة ديل لرفضت الخروج بالضمان و طالبت اما بشطب البلاغ نهائيا او تحويله للمحكمة لأثبت براءتي مرة و للابد! الآن خرج التوم هجو يشنع و يندد ويقول هذه ليست براءة بل تسوية و مساومة سياسية و سنظل نوجه لهم السؤال و التهم عن اين ذهبت الاموال و السيارات, هو يلعب الشق الثاني من مسرحة الحرق السياسي لهم, لذا تيكنيكالي كلام آمال الزين سليم رغم ما بدا فيه من عدم حساسية لمن اراد ان يأخذه على هذا المحمل