@ خَمايرُ سَوْدَنَةٍ/

+++++++++++++++++++
+ يلا نرجع لرموزنا،ولا من نسمها رموزاً فلا ندعي بالضرورة
رفعهم إلى مصاف ملائكةٍ يمشون مطمئنين على الأرض ، كلا ،
و إنما نأخذهم على عواهنهم لنبتلعهم ثم نهضمهم بشراك نعالهم ،
و بالتالي، لنتجاوز عن كثيرٍ من هفواتهم ولاتهم، بل و شطَحاتهم
بقدرما نفاخر بمواقفهم المشرفة للبلاد و نافعة للعباد.
+ عندنا هنا، واحد منهم بقولوعليه /طيش حنتوب/،عرفتوه طبعن؛
هو أب عاج أخوي دراج المحن، شئنا أم أبينا ، فقد كانت له صلواتٌ
وجولاتٌ و ترك بعد رحيله أثراً بعد عين رضا كليلةٍ عن كل عيبٍ
على خارطة هذا البلد طريح الفراش مُثخناً بجراح فِلذات كبه .
+ حصل جعفر نميري علي ١٠ درجات في منافسة توزيع اراضي الصحافه
.. هو ٥ درجات وبثينه ٥ درجات .. وحصل مهدي مصطفي وهو محافظ الخرطوم
علي ١١ درجه ... هو ٥ وابوه وامه كل واحد ٣ ..... وحصل صاحب كارو له ١٠
اولاد وزوجه علي ٤٠ درجه فحصل علي قطعة ارض ولم يحصل رئيس الجمهوريه
ولا المحافظ علي شيء .... وعندما اخبرت مهدي بالنتيجه ضرب من مكتبي للنميري
وقال له اللجنه ادتني ١١ وادتك ١٠ وطلعنا ملوص فهاج نميري وقال له اللجنه
تقدمك علي كيف فقال له مهدي انا عندي اب وام وانت ماعندك غير ٥ درجات
والخمسه الباقيات حقات بثينه ... قال له نميري بلغ اللجنه انهم لو استثنوا
احدنا لباتوا جميعا في المعاش واشكرهم نيابة عني.
+ هذه المواقف المستحيلة يجب أن تدون فى أدبيات العلاقة
بين الحاكم و المحكوم إرثا ناصعا للأجيال و ليستهدى بها
رجال التربيه و التعليم فى وضع المناهج الجديدة ..
+ و بالمناسبة هذا غيض من فيض ٍ عن سيرة هذا الديك/
تا / تور فعلن، و ليس كمثلة احدٌ من "هؤلاء"، والذي سنفرد
له فطيرة مخبوزةً بلون الطيف واسعة هنا بعون الله.
اللهم ارحم هؤلاء الرجال العظماء .