@ خَمايرُ سَوْدَنَةٍ/

+ عوداً حميداً من حيثما كنا و كنتم في ربوع بلادي
مع خالص التحايا العطِرة وحرارة اللقيا بإحساس عنيف.
أطللتم علينا كما المزن تأتي دوماً حبلى بماء طهورو خيرٍ وفيرٍ
+ولأن ليس لقرين التجلي طقوس و لا للبوح نقاط تفتيشٍ فيما
بينالنفوس فقد فغليكم ببضع أبيات ارتجلها وو فى خاطري
همسُ بنفسٍ إلى الأقمار أبعثه تباعاً تلي تباعا
ثم ضاع الهمس مني ، ثم دنا وكان القلب يسكنه التياعا
فأينعت الدواخل إذ تنادت و عم الشوق في شعري و شاعا
و لم ندربأن بنا فيوضاً فجاءت على عواهنها سمعاً و طاعا
و مازال في الخاطر لوعة،و في جراب النظم قنديلاً و يراعا
من غير ميعاد و اللقيا أجمل في الحقيقة بلاانتظار.
+ وها أنا ذا ما رف لي طرف على باب التوهج واقفاً
أدلفت من باب الرجاء ، وعانقت أطيار النوارس في اتكاءة
على جبين القمر ولم تزل أنت الحضور لدى غيابي،
يا من تشاطرني أمنياتٍ باقياتٍ ،
تختال في سحر الدياجي أغنياتٍ..
همومي تهد جمال الشيل و فايت في العتامير ليل
ومتوكل عليك يا اللهآخر اليل.
و كأن راحلتي سير طاحونةٍ لا ينفك راحلاً.
* لقد استهوتني فكرة الاستمراء للسير حافياً
حاسراً راسي تتبعني معالم الخطو على كثبان الرمال.
ولم تزل للتوق بقايا تسرى في المفاصل لتغريني باالمحال.
ولم يزل وجدي سفارةً روحانيةً تتشابى لغايات ال"امتثال"
تحدوها لواعج الشوق مفاعلتن مفاعلتن فعولاً، لا فعال.
+ حيَّ الله نهر النيل عموم و ناس أتبرة الحديد والنار
و بصمتم ممهورة بدماء الثوار، ذكروني أخونا أحمد الجعلي
معانا في مدني ، ومعتز جدن بأنو ساكن حي شندي فوق، قلنا
ليو فعلن يا الجعليين في الصلاة بينين ، يعني أنتو قلتو بنيتو لينا
القناطر وعلمتونا غزل القطن و جكين البصل اللخدر و شتل
البانضورة ، وهنا ساكنين لينا شند\ي وكمان "فوق"
+ لكن طبعن كل زولن عاجبوالصَّارو نحن برضو مدني
عدن النيل الأزرق ، أرض المحنةو قلب الجزيرة وحنتو ب
الجميلة ، و أنتو كمان كوستي زي بي هنا عندهم قطار ثوار
اتبرة رغم رأي عمو جقود فيه، برضوعندكم " قطر كوستي"
للكروان الصاعد الواعد / مامون سوار الدهب.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجيزرة مالطاl