|
Re: صراع مكتوم بين البرهان وحميدتي بسبب السيط (Re: Yasir Elsharif)
|
سلمات د.ياسر الشريف
اماني الطويل فى كل مقالاتها تستقي المعلومات من المخابرات المصرية هذا اولاً . ثانيا :
Quote: تجري حالياً في السودان ترتيبات على قدم وساق لإعلان حكومة سودانية جديدة، تحاول أن تكون حاضنة سياسية لسلطة الأمر الواقع، راهناً بهدف أمرين: الأول التعامل مع الأزمتين الاقتصادية والأمنية المحتدمتين، أما الثاني فهو التحضير للانتخابات التي ربما تكون مبكرة |
لايخفى على احد انّ الازمتين الاقتصادية والامنية : ازمات مفتعلة وبطلب مباشر من السلطات المصرية , وفى سبيل تكوين حاضنة جديدة للحكومة وبمساعي من السلطات المصرية كان ذلك اللقاء بين البرهان اثناء زيارته الاخيرة لمصر مع الميرغني ثم ما تبع ذلك من تكوين الميرغني للمكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقرطي بالقاهرة وفيه كل الفصائل الاتحادية والذين كانوا مع نظام البشير حتى سقوطه . وهؤلاء يمكنهم بسهولة قيادة الحزب وجعله حاضنة للانقلاب مع احزاب اخرى . وهذا يدل دلالة قاطعة على ان المصريين قنعوا من خير فى الاحزاب فى الخرطوم ولذلك لجأوا الى المؤتمر الوطني والاحزاب المناصرة للكيزان مثال الاتحادي اعلاه .
الانقلاب مثل الطفل اللقيط والذى لا يُعرف والديه ولذلك يدورون به بين العواصم لايجاد (حضن) دافئ ولو كان عدو تلك الدول الاول ؟ والمهم جداً : هل سيجدون له ملجأَ يجعله يعيش حياة طبيعة !؟
Quote: مخاوف وجودية ولعله يكون من المطلوب هنا استكشاف لماذا يحظى تحرك البرهان بقبول إقليمي حالياً، خصوصاً من القاهرة التي تدعمه على الرغم من كونه يعتمد على الإخوان المسلمين الذين هم العدو رقم واحد للنظام السياسي المصري، |
الكاتبة نست او تناست حميدتي وحاضنته الادارة الاهلية والتى لازال يأمل ان يخوض الانتخابات بها لو تمت الانتخابات بأي صورة كانت العسكر سيقفون الى جانب حميدتي والادارة الاهلية .
Quote: سيناريو الانتخابات في هذا السياق، فإن ترميم المعادلات السياسية السودانية القديمة، والحاكمة للتاريخ السياسي السوداني الحديث قائمة للأسف على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تتم هندسة البيئة السياسية المفضية للانتخابات، لتتنافس ثلاث قوى سياسية كبيرة هي الحزب الاتحادي، لكن بشرط وحدته ليكون قوى وازنة، وهي محاولة تنخرط فيها القاهرة كعادتها التاريخية، وحزب الأمة عبر قيادته القريبة من المكون العسكري والإسلامويين، لكن بصورتهم الجديدة، حيث من المتوقع أن يجري إزاحة الصفين الأول والثاني من الجبهة القومية الإسلامية من المشهد الانتخابي، وربما يتم الاعتماد على المنشقين عنها. |
سبب اعادة الكيزان الى المشهد فى المقتبس ادناه : " التحديات والانشقاقات داخل الحزب الاتحادي والصراع داخل حزب الامة بين القيادة والقاعدة ""
Quote: Quote: ويغيب عن هذه الهندسة أيضاً أن العافية السياسية التقليدية للحزب الاتحادي تواجه تحدياً كبيراً، كما أن الصراع داخل حزب الأمة بين القيادة وجسم الحزب قائم، بالتالي فإن إعادة إنتاج مفردات نظام البشير هي الأمر المتوقع |
|
أهم ما فى الموضوع وزبدته فى المقتبس ادناه : "" الحاضنة الجديدة بالاتحاديين والكيزان لن يستمر فى خلق الاستقرار السياسي ومرشحة للانفجار فى اي وقت ""
Quote: إجمالاً يبدو أن المعادلة التاريخية في السودان ستعود من جديد على نحو أو آخر، لكنها معادلة لن تكون قادرة على خلق استقرار سياسي ممتد، وهي أيضاً مرشحة للانفجار في أي وقت. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|