الأسرار والخفايا العشرة في تاريخ السودان الوسيط والحديث أو إكتشافات وفرضيات جديدة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2022, 05:12 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسرار والخفايا العشرة في تاريخ السودان الوسيط والحديث أو إكتشافات وفرضيات جديدة!

    الأسرار والخفايا العشرة في تاريخ السودان الوسيط والحديث أو إكتشافات وفرضيات جديدة!

    إن صحت هذه الإكتشافات الجديدة (الأسرار المدعاة) ربما تؤدي إلى بعض التغييرات الجذرية في نظرة السودانيين لتاريخهم الوسيط والحديث ولمناهجهم الدراسية في الوقت الراهن وبالتالي ربما تحدد مسار جديد لفهم الذات الانثروبولوجية والوطنية وفي صحبة التأثيرات الأقليمية والعالمية. او هو زعمي، طبعا!.

    لدى هذه السرد تجدون ملخصا لهذه الإكتشافات المزعومة (الأسرار العشرة).. هل هي إكتشافات حقاً؟!. لا يهم!. إن لم تراها كذلك أعتبرها فرضيات موضوعة أمام الجميع لإمتحانها من جديد بالطرق العلمية الممكنة، وذلك إذن واجب كل مستطيع لأن الأمر ذا أهمية قصوى في تقديري... مثلاً هناك قصور ومغالطات وأخطاء بينة في الرؤى الرسمية السائدة حول كيفية تبني المسيحية والإسلام واللغة العربية "رسمياً" وكيفية انهيار سوبا والممالك المسيحية الاخرى واللغة اليونانية وكيفية نشوء سنار وجماعات الصحراء الغربية وتحول جماعات نوبية إلى عربية وتحول جماعات عربية إلى نوبية وتحول المماليك الى دناقلة وجعليين وجعافرة او انمزاجهم وانمحائم في تلك الجماعات وجماعات اخرى وتحول الأمازيغ والطوارق الى إشراف (امثلة وليس الحصر) وتحول الأحباش إلى نوبيين وجعليين ومسلمية وكواهلة او انمزاجهم وانمحائم في تلك الجماعات وجماعات اخرى.. واسرار حقيبة الفن وأزمة اللون الأسود في السودان!.

    أدناه ضوء إضافي على تلك الإكتشافات الجديدة (الأسرار) .. بعضها ما يزال خاضع للبحث التكميلي:

    1- التحول من المسيحية إلى الإسلام قامت به شعوب السودان الأصيلة ولم يأت ِ بمشاركة أي قوى خارجية وهي التي تبنت رسمياً الإسلام في البدء كآيدولوجيا مضادة لآيديولوجيا الطبقات التي حكمت بإسم المسيحية ممثلة في عنج مملكة علوة وتلك الجماعات تبنت أيضاً اللغة العربية رسمياً وبعضها تبنى العرق العربي.. وهي التي قامت بتخريب سوبا 1503م.. ومملكة المقرة تحولت بصورة مختلفة نسبة لتناقضاتها الداخلية والذاتية في حوالي الاعوام 1250- 1312م.

    2- الجماعات العربية أو الأمازيغية أو المملوكية التي وصلت السودان في مراحل مختلفة كما المتصوفة لم يساهموا في مسألة تبني الإسلام رسمياً بواسطة الدولة ولا اللغة العربية بل حدث ذلك بصورة تلقائية من الجماعات الحاكمة (الفونج في حالة سنار 1503م والكيرا في حالة دارفور 1445م).. راجع لطفاً فيديو: كيفية التحول من المسيحية إلى الاسلام (رسميا).

    3- اللغة العربية والإسلام كانا محايدان تجاه السلطة وذلك سر تبنيهما بسلاسة بواسطة الأسر الحاكمة في سنار ودارفور والمقرة والمسبعات دون تناقض مع الذات إذ لم تكن أي سلطة عليا لأي شخص أو جماعة وافدة قبل العام 1821م. إلا في حالة المقرة (أسرة كنز العربية/التركية الارناؤوطية المملوكية في الاصل) التي في الختام تبنت العرق النوبي واللغة النوبية وحدث العكس عند جماعات أصيلة تبنت العرق العربي واللغة العربية مثل بعض الأسر الحاكمة في سنار ودارفور والمسبعات وعدد من جماعات الجعليين في شمال ووسط السودان وعدد من جماعات الدناقلة والبجا والفونج.

    4- الجماعات العربية (تمتهن الرعي في الغالب) لم تقطن في الأساس الوسط النيلي الوسيط بل فقط سهل البطانة وقبله كردفان ودارفور في المقام الأول نسبة للسهول الواسعة المنبسطة، في تلك الأرجاء، وعدم معرفتها بالزراعة وأدواتها او قل نسبة لاعتمادها على مهنة الرعي في المقام الأول وهذا ما يشهد به الواقع المعيش حتى تاريخ اليوم.

    المماليك والبرابرة/الامازيغ والأقباط/الكمت هم من ساهم في تشكيل ديمغرافيا وثقافة الوسط النيلي الوسيط بالقدر الأكبر والحاسم.. وبكلمة اقباط هنا لا نعني اصحاب الديانة بل سكان مصر القدامى وهي كلمة يونانية تحريف لكلمة (كمت) سكان وادي النيل القدامى بقسميه الشمالي والجنوبي.

    5- سادت اللغة العربية في الوسط النيلي الوسيط وحده بشكل كامل دون أرجاء السودان الأخرى التي أحتفظت في الغالب بلغاتها الأم حتى تاريخ اليوم واللغة العربية ظلت لغة تواصل سلس دون تناقض مع اللغات المحلية.

    سادت اللغة العربية بشكل مفاجىء وغير تدريجي في الوسط النيلي الوسيط بوصول جماعات واسعة من المماليك حوالي 1520م ذلك متزامنا مع وصول جماعات من البربر/الامازيغ بعد إنهيار الأندلس حوالي العام 1500م . مع ملاحظة ان سكان القسم الاوسط من السودان عددهم كان قليلا بالمقارنة نسبة لان كثير من المناطق الحالية كانت مستنقعات وارض طينية هشة وغابات موحشة ظلت تجف رويدا رويدا ولنا ان نتذكر ان الخرطوم العاصمة تاسست عام 1826م وامدرمان ذات الملايين الان تاسست عام 1885م وكانت قبلها قرية قد لا يتجاوز عدد سكانها ال200 شخص.

    ملاحظة اخرى مهمة: ان تبني اللغة العربية رسمياً (أقول رسمياً) شيء آخر تم بواسطة جماعات ذات لغات أخرى أم، مثل الفونج والفور تعضيداً لآيديولوجيا الحكم القائم للتو على أنقاض الطبقات المسيحية/اليعقوبية في حالة الفونج.. والكيرا/الكنجارا في حالة دارفور التي قامت على أنقاض طبقة التنجر ذات الديانة المحلية (وثنية للتوضيح) في تلك اللحظة التاريخية قبل أن تتحول تلك الطبقة نفسها لاحقا إلى صورة اخرى. وبالنسبة لمملكة المقرة تم التحول في حالتها لتناقض الطبقات الحاكمة ذاتها أولاً وتدخل المماليك المباشر وغير المباشر ثانياً بين الأعوام 1250 و 1312م.

    6- الممالك المسيحية 450-1503م تبنت اليونانية رسمياً كلغة مقدسة (لغة الإنجيل) فكانت لغة الطبقات الحاكمة والكنيسة والقضاء ثم اللغة القبطية في الوقت الذي تتحدث فيه شعوب السودان آنذاك لغات أخرى أصيلة وهذا ما أدى إلى ضعف التوثيق (تقريباً بلغ صفرا منذ اواخر عهود الممالك النوبية المسيحية والى اخر عهد سنار) .. وهذه العلة تواصلت في حالة سنار ودارفور إذ تبني اللغة العربية حدث لاسبابه التاريخية في الوقت الذي تتحدث فيه شعوب السودان آنذاك لغات أخرى أصيلة (اللغة العربية نظر لها أيضاً بقداسة كونها لغة القرآن) الوعد الجديد (الإسلام) الذي تم تبنيه للتو آنذاك (راجع الأسباب أعلاه). تلك العلة تواصلت في العهد التركي ثم الإنجليزي.. هذه النقطة تسببت في جهل السودانيين بتاريخهم وذاتهم المشتركة إلى حد كبير وهي سبب علة التوثيق (علة الحضارة) والعقل الشفاهي حتى تاريخ اليوم.

    7- ذم سواد البشرة كحالة كونية وفي السودان بدأ من التلمود (كتاب حكماء إسرائيل) حوالي 500 إلى 600م في حربهم مع الأحباش في اليمن ولم يكن قبلها (التوارة ألطف في هذا الشأن مع أنها ذاتها تم إعادة كتابتها عدة مرات بعد الميلاد) وأستلف عرب ما قبل الإسلام أدبيات التلمود في حربهم أيضاً مع الأحباش في الجزيرة العربية وتواصل الذم حتى تاريخ اليوم نسبة للتناقض الحضاري بين الجماعات الحضارية المتنافسة في شمال أفريقيا والجزيرة العربية وبلاد فارس ثم وصل الذم أوروبا لاحقاً حتى توج بحملات الرقيق في غرب أفريقيا بين الأعوام 1400-1800م.

    ذلك الذم لم يعرفه السودان بشكل مؤثر قبل العام 1821م فتم إجترار تلك الأدبيات من جديد لتبرير الحالة الجديدة.

    8- حقيبة الفن السودانية (إبداع سوداني أصيل) من نمطية الزجل الأندلسي. تم تشجيع روادها من الشعراء والمغنين بواسطة الإنجليز عبر خطة مرتبة لسد الطريق امام آداب وفنون شعوب السودان "أداب السيف والمقاومة".. هذا بإختصار.. وهي طبعاً إبداع سوداني أصيل ويمكن أن تعتبر في حسباني من أبهر أنواع فن الزجل الأندلسي على مر تاريخه.

    والزجل الأندلسي فن شعري/غنائي ما يزال يمارس عند جميع الشعوب المتحدثة اللغة العربية بالاصالة وحتى تاريخ اليوم.

    9- سؤال "الهوية" هو السؤال الخطأ.. السؤال الصحيح هو كيف نعيش (قانون)؟ لا من نحن ك(شفرات جينية)؟.. لأن الأول سؤال غير عملي ومستحيل والثاني سؤال العيش السلمي المشترك وإدارة التنوع (سؤال صناعة الحضارة).

    10- معظم (ليس كل) أسماء شعوب ومعالم السودان تم إعادة تسميتها خلال العهد الفونجي.
    ولكن هناك اسماء مدن وقرى ما زالت محيرة بالنسبة لي ويلفها الغموض وما ازال اجهد في تقصيها, مثل:
    سنار وسنجة وسنكات (سن) وسواكن وسودري والسوكي وسوبا (سو) . لاحظ اللازمة "سن وسو" في اسماء هذه المدن الواقعة في جغرافيا محددة متاثرة ببعضها البعض تاريخيا.

    مما يدعونا للنظر في خلفية هذه المسميات عبر استكشاف اللغات القديمة بالذات تلك التي سادت في العهدين: اليسوعي والفونجي.

    اذن يمكننا ان نتصور ان اسماء هذه المدن مركبة من كلمتين كالتالي:
    سن/آر.. سن/جا.. سن/كات و: سو/اكن.. سو/دري.. سو/كي.. سو/با.
    وحسب هذه القاعدة فان النطق الصحيح لمدينة سواكن يكون بضم السين وليس فتحها كما يحدث الان اي على النحو التالي: سُوكِن او سُوكِين ومن النطق الاخير تكون سُوكِين هي ذاتها سوكي مع اضافة النون ختام الكلمة. وسواكن هي الميناء السوداني الاهم في عدة مراحل تاريخية ضاربة في القدم.. والسوكي مدينة قديمة تقع بالقرب من مدينتي سنار وسنجة.

    شىء حيرني اليوم في اطار بحث سكان السودان عبر القرون.. لا توجد اي مدينة قديمة في جغرافيا السودان تبدا بتلك اللازمة "سن وسو" غير تلك المدن التاريخية وهي في عمق دولة الفونج التاريخية وقبلها مملكة علوة.

    تلك بعض الأسرار التي بدأت تتكشف لنا رويداً رويداً عبر البحث في سكان السودان عبر القرون.. وكلنا نعتبرها فرضيات نعمل عليها علنا نصل إلى أسطع رؤية ممكنة.. وهناك فديوهات على حيطتي بالفيسبوك شارحة بالتفصيل لكل تلك النقاط.. فمن شاء أن يشاركني فكره ورأيه أو تجربته البحثية بشكل أنفع أرجوه أن يستمع إلى تلك الفيديوهات المتعلقة.

    شكراً لصبركم معي والى الامام...

    وذلك من في مشروع السودان200!

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 04-16-2022, 12:10 PM)







                  

04-16-2022, 12:11 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسرار والخفايا العشرة في تاريخ السودان (Re: محمد جمال الدين)

    مزيد من الاسانيد والمراجع تاتي مع اكتمال البحث ضمن مناشط السودان200.. ولنا الان جميعنا ان نتشارك الرؤية الاولية وان ننتقدها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de