هل سيعود حمدوك لرئاسة الفترة الانتقالية المتبقية ..؟!

Quote: ذكر المصدر لـ(الانتباهة)، ان عودة حمدوك ستتم حال توافق الأطراف السودانية على ذلك، دون فرض من البعثة وممثل الاتحاد الافريقي. ولفت ان الخطوة تأتي ضمن مسار الحوار والخطوات الجارية من اجل التوصل الى توافق بين الفاعلين في المشهد السوداني لإيجاد مخرج للازمة الحالية.

Quote: هل سيقبل حمدوك بالعودة؟

Quote: *بما إنه جرجير ما ظاهر ، نكتب زى ما عايزين

Quote: برجع ليك بكتابة طويلة فى مسألة حمدوك (مع إحترامى له كإنسان)

Quote: هل يعقل ان يعود و يعمل تحت قيادة اسوأ نسخة للكيزان. لو عاد، يكون حمدوك كوز مندس.

Quote: أمين محمد سليمان ‏٢٠‏ د · محتار جدا من الناس الفرحانة بعودة حمدوك سوى كانت عودتو دي إشاعة أو حقيقية ماثلة و مسألة زمن ! والمسألة في تقديري ما مسألة إمكانيات حمدوك الشخصية كرئيس وزراء أو كفأتو من عدمها ... المسألة الآن مسألة جو سياسي لا يمكن لاي شخص يقدم شي موجب للبلد غض النظر عن امكانياتو ! البلد محكومة بعصابة أسوأ و أضل من العصابة اللي قامت ضدها الثورة إبتداء .... الانقاذ في أسوأ حالتها ما كانت بسوء تحالف برهان و حميدتي الحاكم الآن ... الناس ديل بمعية الحركات المسلحة استباحوا الناس و بيبعوا في البلد عيانا بيانا ... فياتو سياسيات إقتصادية ممكن حمدوك يطبقها ترفع البلد دي ؟! ياتو سياسات خارجية ممكن حمدوك يتخذها و البلد معروضة في الصقيعة لمن يدفع أكثر ؟! ياتو سياسات صحية أو تعليمية أو خدمية ممكن حمدوك ولا غيرو يفكر فيها و إنت ما عندك كلمة على العسكر ولا هم عندهم مصداقية عندك ؟! ياتو عدالة ممكن يسعى ليها حمدوك و العسكر مسحوا فايلات لجنة التمكين و فض الاعتصام و قضايا الفساد في المحاكم ؟! ياتو سياسات أمنية ممكن حمدوك ولا غيرو يطبقها و من يقطع الطريق و ينهب المارة و يستبيح البيوت و يسرق سكانها و يقتل الناس في المسيرات و يلبسهم تهمها هو من يفترض أن يحميهم !! حمدوك إن عاد الآن فسيعود مثلما عاد من قبل : طوق نجاة للعسكر ... مكياج للعالم الخارجي ... مسكن للبعض في الشوارع ...قرعة يشحدوا بيها أو شماعة يتكلوا عليها هم و فشلهم البائن !! الناس ديل مزنوقين زنقة العدو ... فالثورة في كل زقاق شمس حية ... أبواب مشرعة ... و أحلام لا تنتهي !! و رغما عن رأيي السالب في حمدوك ... اتمنى أن لا يُحشر في تاريخنا مع البرهان و حميدتي و جبريل و ساء أولئك رفيقا ... أما إذا أصر و عاد تحت ظلالهم : ففي زبالة التاريخ متسع للجميع !!

Quote: هل سيقبل حمدوك بالعودة؟

Quote: بجد ما هو الفرق بين عودة حمدوك يوم 21 نوفمبر وعودته هسه؟

Quote: يبدو لي ان في الامور امور وليس كل ما اثير كذب

Quote: مشكلتنا ليست في من يقود الانتقالية حتى تمام اكمال مهامها، بل كيف سيقودها! في ظل وضع المجلس العسكري و اصرارهم على انهم اوصياء على البلد و في ظل وضع الدعم السريع مش لو جا حمدوك لو جاء من هو في عدل عمر بن عبدالعزيز لن ينجح ولن بحقق طموحات الشعب و تطلعاته.

Quote: تم نفي عودة حمدوك ومن اسرته

Quote: سلام وتحايا أخانا ودالبــُشرى، والمتداخلين،، وشكراً ليك كتير، على البوست الكارب (ندوة أكاديمية نميري العسكرية).. الندوة دي، وبالوجوه العسكرية القيادية التي تداولت فيها وأرسلت رسائل، بعتبرها تطوّر نوعي في جبهة التحاور السياسي بين فُرقاء الأمة السودانية، في ظل واقع سياسي اقتصادي اجتماعي عصيب ومأزوم للطيش. كونو الورقة، كتبها أكاديمي سوداني ويعمل أستاذاً في العلوم السياسية، وبصرف النظر عن انتمائه السياسي، فهي في النهاية مساهمة وطنية ولها قدرَها الذي ربما يزيد أو ينقص بحسبما تتميز به من رصانة وموضوعية، أو تتشوّه به من خِفّة وتآمرية (فلولي-كوزية حبرتجية).. واضح أن الورقة تتبنّاها أكاديمية نميري العسكرية، ممثّلة (وربما مفوّضة عديل-كدا) لــِـقيادات المكوّن العسكري الانقلابي منذ ال 25/أكتوبر/2021م والتي هي قيادات عاجزة حتى الآن - على الأقل!- أن تفعل بالسُلطة شيئاً غير أن تزدد بها وبالاً كل يوم في خاصتها العسكرية وفي عموم حال البلد.. والحال كذلك، فلابد إذن، أن يــَهـَــب السودانيون لهذه الرسائل العسكرتاريأكاديمية، المستوى اللائق واللازم والضروري من الإصغاء، والتعاطي معها بكل وضوح وبغير قليل من التسامح، على أن تكون القوى الثورية (ممثلة في أحزابنا) في مقدّمة الذين يجوّدون استقبالهم وتعاطيهم حول هذه الرسالة العسكريأكاديمية؛ وإلّاظلوا في العَجز يهجسون! وبشُغل الحزحَز واللّز والهزهز يتغامزون..! وإنه لفعلٌ لا يأتي بعده خير، وباتباع ذات الفِعل العاجز سيتساوون مع العسكر الانقلابيين.. فهل ينشطون..؟ أم سيظلّون على غَــيِّــهِم يتشاكسون..؟!!

Quote: هناك جهة اقنعت حمدوك او ان الرجل خضع للترهيب . فى كل الاحوال فحمدوك لن يفصح عن الحقيقة لانه وقع في هوة سحيقة ولا يرى في الحديث اهمية . ولكن من حق الناس التى صنعت التغيير بالدماء ان تعرف الحقيقة . أين الحقيقة ؟ يا خبر بفلوس بكرا ببلاش ..... ----------------- تقرير يكشف أسماء وأدوار المشاركين في اتفاق حمدوك مع البرهان اعداد: وحدة دراسات حماية ثورة ديسمبر فخراً وحباً لثورة الشعب السوداني المجيدة ووفاءً للشهداء نقدم بين ايديكم هذا المبحث الذي يكشف عن هوية الفاعلين والمساهمين في توقيع اتفاق البرهان و حمدوك. والبحث حصيلة مجهود متراكم بذله رجال ونساء شرفاء منتشرون في كل المواقع وحكموا أدوات البحث والتحري حتى لا يظلم شخص (حذفنا اسماء اشخاص توفرت معلومات عن مشاركتهم لكن لم تكن مؤكدة لدينا بنسبة 100%). ويجدر بنا ذكر أن بعض المعلومات كانت متوفرة ومعلومة من زمن لكننا كنا نرفض نشرها حرصا على نقاء الفضاء السياسي وكبح توجهات التخوين التي يمكن أن يستفيد منها الاعداء ولكن بعد الانقلاب وصلنا الى قناعة ان المجموعة التي وقعت الاتفاق او ساهمت فيه لها قدرة في التخريب وتضليل الثوار وكشفهم "واجب وطني" إذا تاخرنا عنه تحولنا إلى شركاء في الجرم. وقبل الدخول في تفاصيل الأسماء وما استطعنا جمعه من معلومات عنهم اسمحوا لنا بمشاركتكم تقييمنا للفترة السابقة الذي لايقل اهمية عن كشف هوية الأشخاص: 1 - ضمت الحرية والتغيير اثناء مرحلة التيه وبريق السلطة أحزاب صغيرة وشخصيات بدون قواعد ومعظمهم من صناعة نظام الإخوان المسلمين وصاروا من صناع القرار مستغلين غياب الاستراتيجيات والهياكل والقواعد الصارمة. وهذه المجموعة هى التي تماهت مع الانقلاب وتلهث الآن للمشاركة في السلطة. 2 - الشخصيات المتآمرة الرابط الأساسي بينها العمالة للاجهزة الامنية اثناء عهد الاخوان المسلمين او مع عسكر البرهان وعدا ذلك فلكل غرضه فمنهم من يرتجف من لجنة إزالة التمكين وآخرين لديهم مرارات مع الحرية والتغيير التي أبعدتهم من السيطرة على حمدوك وبعضهم يتآمر ضد حمدوك نفسه وآخرين تربطهم صلة بالمخابرات المصرية. 3 - المجموعة المشهورة بشلة المزرعة تشابه في طريقة عملها زعماء المافيا الذين يعملون في الظلام فهى في تطمح في حكم السودان لكنها لاتستطيع مواجهة الجماهير علنا لانها تعرف انها ستحارب ولذلك تلجأ لاساليب المافيا في العمل الظلامي واختراق الاحزاب والمنظمات واجهزة الدولة وعبر تقديم الرشاوي من رأس المال الذي تجنيه من المشاريع الممولة اجنبيا، يجب الحذر من هذه المجموعة والعمل على كشف كل اعضاءها للرأي العام (اعلى رقم لعضويتها حسب التقديرات هو (60) شخص) لأنها تحيط بحمدوك وتعمل بنشاط على اختراق الأحزاب ولجان المقاومة وكما انها تعمل لحساب جهات يتصدرها الإخوان المسلمين والرأسمالية الطفيلية. ومن قادة المزرعة الشيخ خضر واحمد ابوسن ومنتصر الطيب والشفيع خضر والرشيد سعيد وامجد فريد ويختطف افرادها واجهات يجب على الشرفاء تحريرها منهم ونذكر منها (مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم) و (مركز معارف) و (تجمع القوى المدنية). 4 – استغلت المجموعات هذه ضعف معرفة شباب الثورة بتاريخهم وصعدوا على حين غفلة الى سدة القيادة والآن هذه فرصة وفرها الانقلاب للتصحيح الكامل واخضاع كل القادة الى فحص دقيق. 5 - الانقلاب كشف عن تخاذل كثير من القيادات رغم انها كان يجب أن تكون في قيادة المقاومة ونطرح السؤال: هل رأى احد شلة المزرعة وقادة بعض أحزاب قحت وهم يتحركون لإفشال الانقلاب؟ والمغزى ان كل من تخاذل ولم يسجل موقف واضح يجب إزاحته من القيادة فهو غير أهل لها. 6 – الأحزاب المنشقة عن أحزابها الأم هي المدخل الذي يعتمد عليه الاخوان المسلمين في اختراق التحالفات (تحمل مجموعات متعددة اسم البعثيين والاتحاديين والناصريين) وما نقصده هى الاحزاب التي يقودها شخصيات على شاكلة محمد وداعة وساطع الحاج. 7 - نبيل اديب يتعاون مع العسكر والاخوان المسلمين وهو غير أمين على رئاسة لجنة التحقيق في مجزرة القيادة العامة ويجب عزله فورا من رئاستها ومحاسبته. 1 – علاء الدين - ضابط استخبارات سوداني يتستر بوظيفة اعلامية ويحمل رتبة متوسطة. - مقرب من البرهان. - مسؤول اتصال وربط مباشر بين البرهان والمخابرات المصرية. - لانملك عنه معلومات اضافية ونرجو من الجميع البحث والتحري. 2 – عبدالرحيم دقلو - اشرف على تنفيذ مجزرة القيادة العامة. - نسق مع البرهان التخطيط والتنفيذ ماقبل وبعد الانقلاب. - استدعت الامارات شقيقه حميدتي بعد ان تعاظمت عليها الضغوطات وابلغته ان الولايات المتحدة ترفض الانقلاب والحل عودة حمدوك بسرعة كرئيس للوزراء. - بعد هذه الزيارة غير آل دقلو وحلفائهم اتجاههم بدرجة 100% و ضغطوا بعنف على البرهان لتغيير سيناريو الانقلاب وشرعوا في الضغط عليه عبر سحب قواتهم من الشوارع واتهام البرهان بالعمل مع الاخوان المسلمين واعادوا منسوبيهم الذين جرى اطلاق سراحهم بالقوة الى السجن ومنهم ابراهيم غندور (البرهان كان قد امر باطلاق سراحهم). - عبدالرحيم دقلو ونيابة عن شقيقه هو كلمة السر في إجبار البرهان على تغيير خطته والموافقة على عودة حمدوك الى موقعه وكان حضوراً في كل الاجتماعات ولكنه لايركز مع التفاصيل وغرضه هو عودة حمدوك (كما طلبت ابوظبي) اما بنود الاتفاق فهي غير مهمة لانه يمكن التنكر لها ونقضها لاحقا بسلاسة اذا لزم الامر. 3 – حسن البرهان عبدالرحمن - شقيق رئيس الانقلاب عبدالفتاح البرهان ويعمل في المحاماة. - حصلت لجنة ازالة التمكين على مستندات تثبت انه كان يتقاضى دون وجه حق مرتبات فلكية بالدولار من مؤسسات حكومية نظير عمله كمستشار قانوني ولهذا عمل بنشاط محموم من أجل حل اللجنة. - أشرف على صياغة اتفاق البرهان حمدوك نيابة عن شقيقه. 4 – نبيل اديب - ربطته علاقة في الماضي بالحزب الشيوعي ثم مد جسور التواصل مع نظام الإخوان المسلمين وتحول الى محلل لسياساته ومجملا لوجهه أمام المجتمع الدولي. - تعمد الدخول في قضايا الانتهاكات التي كان نظام الاخوان المسلمين طرف فيها ويعمد من بعد الى تمييعها وقتلها بالتسويات بغرض تحسين صورة نظامهم أمام العالم الخارجي. - سهل له نظام الاخوان كمكافاة على هذا الدور الحركة والحرية في الحصول على أموال المانحين المخصصة لقضايا حقوق الإنسان وجمع ثروة مالية من هذا العمل. - اشتهر بدفاعه المستميت عن الحوار مع الإخوان المسلمين واستحالة اسقاطهم جماهيريا والترويج للمشاركة في الانتخابات ومافتئ يسخر من حركة الجماهير وقدرتها على التغيير. - تحول إلى احد رموز ثورة ديسمبر بعد نجاحها في غفلة من الزمان و (غافلة) الاحزاب وظفر بموقع رئيس اللجنة القانونية للحرية والتغيير وعضوية لجان اخرى واوكل اليه حمدوك رئاسة لجنة التحقيق في مجزرة القيادة العامة مع أنه يُعلن في كل مكان لمن حوله ان ادانة العسكر مضرة لانها تدفعهم الى الانقلاب. - تعيينه في رئاسة لجنة التحقيق تم بموافقة العسكر وضمن تفاهمات على الوصول الى تقرير يتحاشى ادانة الرؤوس الكبيرة. - تحركات نبيل اديب دائما ما تجتر الاستفهامات فهو رئيس اللجنة القانونية لقوى الحرية والتغيير (الغريب انه يوجه انتقادات حادة لقحت علنا ويسعى الى تفكيكها) ووجوده في هذا الموقع ورئاسته في نفس الوقت للجنة التحقيق في المجزرة هو تضارب مصالح لأن الحرية والتغيير طرف. - قبل وبعد الانقلاب نشط في مبادرات حثيثة هدفها الضغط على المدنيين لتقديم تنازلات بدعوى الحفاظ على البلد مع ان هذا يضر ايضا بعمله كرئيس للجنة تحقيق ينتظر الناس نتائجها من سنوات. - شارك بنشاط في كل الاجتماعات التي أفضت الى توقيع الاتفاق وساند بحماس وجهة نظر العسكر وشروطهم والح في إقناع السياسيين وحمدوك القبول بالاتفاق. 5 – علي بخيت - النشاط العام الوحيد المعروف له هو عضوية مجموعة المحايدين أثناء دراسته الجامعية وبعد ذلك لم يعرف له نشاط سياسي او مشاركة بارزة في العمل العام او الاداري وخبرته انحصرت في التدريس بمعهد فني. - عينة حمدوك مدير لمكتبه وليس هناك من مبرر سوى صلة القرابة التي تربطه به. - وجد تعيينه ترحيبا من ضباط الجيش لانه كان على تواصل معهم ويجاهر وسط السياسيين انه لابد من الاحتفاظ بعلاقة قوية معهم وتنازل في سبيل ذلك عن الممكن وغير الممكن. - يُجاهر بعدائه للحرية والتغيير في كل مكان ويتوهم أنه بالإمكان صناعة حاضنة سياسية اخرى (مدجنة) بالتعاون مع شلة المزرعة شركاءه في الحلم لكنه لم ينجح لأن صناعة الحواضن لاتتم بالرغبات وانما يتطلب تحققها صيرورات وشروط. - بعد الانقلاب كان هو الشخص الأساسي المسموح له بمقابلة حمدوك في أي وقت. - يرجع اليه الفضل في اقناع حمدوك بتوقيع الاتفاق مع العسكر عبر تقديم معلومات وتحليلات مضللة وموجهة. - مثل حمدوك في كل الاجتماعات بجانب آدم حريكة وهو المسؤول عن تحركات وتخبطات حمدوك بعد توقيع الاتفاق مع البرهان. 6 - الشفيع خضر سعيد - قيادي سابق في الحزب الشيوعي وغادره مفصولا. - كان من أوائل من قدموا حمدوك كرئيس للوزراء وعمل مستشار معه لكن دب خلاف سريع بينهما على خلفية انتحاله اسم حمدوك وعقد لقاءات مع جهات خارجية دون مشاورة رئيس الوزراء. - رتب مع البرهان بعض تفاصيل الانقلاب واوكلت اليه مهمة إقناع بعض الشخصيات وأطراف الحرية والتغيير والتفاوض مع حمدوك. - عقد مايزيد عن ثمانية اجتماعات سرية مع حمدوك قبل الانقلاب كمفاوض نيابة عن البرهان وبعد الانقلاب استمرت زيارات الشفيع لحمدوك في محبسه. - اعد الشفيع مع مستشاري البرهان المسودة الاولى للاتفاق واقنع بها رفاقه من أعضاء شلة المزرعة المشهورة. - اختفى من الاضواء بعد انكشاف امره وتسريب دوره في الانقلاب (بالصدفة أثناء احد الاجتماعات) واعتكف بعدها في منزله بحجة إصابته بالكورونا لكنه استمر في محاولة اقناع الاحزاب ولجان المقاومة بقبول الاتفاق وتأييد الوضع الجديد. - كشف احد نشطاء لجان المقاومة ان الشفيع خضر ينشط في محاولة لحشد اللجان بغرض تزييف إرادتها وقرارها. 7 – الشيخ خضر: - شخصية غامضة وعصية على التعريف. - لايعرف له نشاط سياسي بعد تخرجه من الجامعة او تقلد موقع ولايملك الحد الادنى من مؤهلات منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء. - اشتهر بتفوقه في الاقتصاد الطفيلي (السمسرة ولوجستك المنظمات) بتسهيل وتعاون من نظام الاخوان المسلمين. - يتفق القريبون من مركز الحكم ان السيرة الذاتية للشيخ خضر تلخصها عبارة واحدة "صديق حمدوك". - حمدوك اقال الشيخ خضر خوفا من هجوم الرأي العام بمواقع التواصل ولكن غادر الشيخ بالباب وحجز موقع أكثر تأثيرا عبر موقع "مستشار ليلي" يهدم كل ما يبنيه مستشاري ووزراء النهار، سلك وعرمان. - اجتهد في الحفاظ على شبكات الإخوان بمؤسسات الدولة والاستفادة من إمكاناتها لمصلحة البزنس الخاص. - ذكر بعض العاملين في القصر ان الشيخ خضر كان يبدأ يومه بتناول القهوة مع البرهان وكباشي ويقدم تقريرا عن خطط وبرامج رئيس الوزراء ويعرقل الخطط والمشاريع الايجابية التي لا يرضى عنها قادة الجيش. - من الافراد الذين سمح لهم بمقابلة حمدوك والتواصل معه في مرحلة الانقلاب ومن المسؤولين عن تضليله والمشاركة في التسويق للاتفاق. 8 – احمد ابوسن - مساهم ومؤسس في عدد من المنظمات أشهرها PDS وشركة ZOOM - احد الواجهات الاساسية التي تنفذ عبرها السفارات برامجها في السودان (السفارة البريطانية وأخريات). - زاد الحديث في الآونة الأخيرة عن اختلاساته المالية وقلص بعض المانحين منحهم لمنظماته. - عضو فاعل في (تجمع القوى المدنية) وهو تحالف الاضداد الذي اربك منظومات الحرية والتغيير بجمعه بين متناقضات عتاة المتعاونين مع المجتمع الدولي و المهادنين لنظام الاخوان مع مجموعة من الشيوعيين السابقين والحاليين الرافضين للامبريالية وروشتة صندوق النقد الدولي! - نجح ابوسن في اختراق الحركة الشعبية - جناح الحلو باستخدام ناشطين في تجمع القوى المدنية واغراء الأموال التي حصل عليها ابتداءً من منظمة ايطالية ومول بها أنشطة تدريب وزيارات وندوات هدفها اختراق وترويض الحركة الشعبية لمصلحة المنظومة الامنية السودانية والمصرية (صلاح قوش خيط رابط في هذه العملية) وقد ابتلعت الحركة الطعم. مع ملاحظة ان عدد من قادة القوى المدنية دعموا جناح ياسر عرمان في المرحلة الأولى لانشقاق الحركة الشعبية وانتقلوا من بعد الى تأييد جناح الحلو دون ذكر مسوغات لهذه النقلة. - من المؤيدين للاتفاق والمشاركين في اعداده ويعمل على حشد التاييد له محليا ودوليا. 9 – مضوي ابراهيم - نقترح وضعه في قائمة جينيس للأشخاص الأشد مكراً في العالم ومرد ذلك الى أنه من أمهر اللاعبين بالبيضة والحجر فهو يعمل مع الجميع وضد الجميع ومع أطراف نقيض لفترة تجاوزت (40) سنة ولايزال ناجحا في أداء هذا الدور مع هالة (زايفة) من الاحترام. - بدأ نشاطه من نهاية السبعينات في حزب البعث وانتقل الى تأسيس منظمات راديكالية مثل منظمة العمل الاشتراكي وتحالف قوى الريف وذلك إثر تلقيه تدريب عسكري مع حركة فلسطينية في لبنان وفي التسعينيات انضم الى تنظيم التحالف السوداني ونشط ايضا خارج السودان وسافر هو ورفاقه الى الحركات الفلسطينية والتشادية والارترية واستمر في تنقلاته حتى شارك في حوار الوثبة الذي دعا إليه عمر البشير في 2014 وشغل موقع رئيس لجنة (الهوية). - جمع مضوي ثروة مالية ضخمة من عمليات الفساد التي لايصدقها العقل، ومنها أموال من حركة ابونضال الفلسطينية ولجان معمر القذافي الثورية في الثمانينيات وتحول بالكامل في مرحلة اخرى نحو امريكا واسرائيل واوروبا وظفر بملايين الدولارات تحت ستار حقوق الإنسان. - زاد رصيده وقفز به الى اعلى مقام في واشنطن بعد نشوء ازمة دارفور 2002 والتي انهمرت عليه بسببها اموال المانحين عبر منظمة (سودو) وحصل على جائزة دولية. - دخل في صراعات مع نشطاء من دارفور واتهموه باختلاس أموال مخصصة لهم. - حُكم عليه بالسجن في العام 2010 بعد ادانته بتهم الفساد والاختلاس المالي اثناء ادارته لمنظمة سودو. - دخل في شراكات مالية مع بعض قادة نظام الإخوان المسلمين وحصل على عطاءات تشييد منها تحلية مياه بورتسودان وفي الخرطوم والقضارف. - كرمه والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر وعوض الجاز بوسام رجل الصناعة الاول و ربطته علاقة وثيقة مع مساعد البشير فيصل حسن ابراهيم الذي تولى حمايته تحت ستار القبيلة. - قاد نشاط محموم ضد لجنة التمكين منذ تأسيسها لانه ادرك انه سيكون هدفا لها وقد حقق له الانقلاب امنيته بحل اللجنة. - ومع كل هذا السجل من التعاون مع الاخوان المسلمين الا ان اجهزة هذا النظام اعتقلت مضوي ابراهيم وزجت به في السجون فما هو السبب ياترى؟ الاجابة ان الرجل مغامر من طراز رفيع لا يتوقف عن ممارسة اللعبة الخطرة وفي هذا السياق حاول اللعب بين اجنحة النظام والعمل مع جزء منها ضد الآخر فاستلم اموالا من خارج السودان لمهمة داخله وتم كشفه وزج به البشير مباشرة في السجن بتهم التخابر وفبركة تقارير ودبج له تهم اخرى واطلق سراحه 2017 (كان قبلها بفترة قصيرة مشاركا في حوار البشير) وفي واقعة اخرى ساهم في ربط الدعم السريع بدولة اجنبية من خلف البشير فكان ايضا ان تم اعتقاله. - اعادته الاعتقالات هذه اعلاميا كمناضل وبطل بسبب حملات التضامن (واطلقوا سراح مضوي) دون ان يعرف احد ماوراء الحكاية والسبب في اعتقال شخص كان رئيسا للجنة في الحوار. - لعبت بعض الشخصيات دور المضلل عن حقيقة شخصية مضوي نذكر منهم امجد فريد بصلاته الواسعة في أوساط الناشطين (ربطته بمضوي علاقة استلام الاموال التي تم التطرق لها) وايضا لأسرته نشاط وصداقات في المجتمع المدني، والسودانيين بطبعهم شعب مجامل. - نشط في إقناع قادة الأحزاب السياسية (المتماهية مع الانقلاب) بقبول الاتفاق مع البرهان، وشارك في كل الاجتماعات التي عقدت وفي بعض الأحيان كان يتحين الفرص ليتولى هو موقع رئيس الوزراء وكاشف حمدوك حول الأمر لكن لم يجد منه الاستجابة وبالتالي فهو يدرك ان المجتمع الدولي لن يقبل به. 10 – منتصر الطيب - أستاذ الأحياء بجامعة الخرطوم. - برز اسمه في النشاط المدني بعد توليه موقع في منظمة (الديمقراطية اولا). - كان من المهادنين لنظام الإخوان واستمر في ذات النهج مع البرهان. - الواجهة التي يتحرك عبرها هى (مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم) ويسخرها لخدمة المزرعة بما افقد المبادرة استقلاليتها. - صاحب طموح في ان يتولى موقع رئيس الوزراء وكان بالفعل احد المرشحين مع حمدوك رغم قدراته السياسية والقيادية المتواضعة. 11 – عادل عبدالغني - محامي معروف بالمرافعة في قضايا القتل ويستعين به الإخوان المسلمين واجهزتهم الامنية لتبرئة منسوبيهم من القتلة. - سيرته حافلة بالتملق والعمل مع كل مايدر عليه الربح. - شارك في الاجتماعات التي أفضت الى توقيع الاتفاق. 12 – محجوب محمد صالح - اشتهر بأنه واحد من كبار الكتاب الصحفيين السودانيين. - استغل نظام الاخوان المسلمين اسم محجوب وشاركوه في عضوية لجانهم ضمن أدوار ترميزية. - ننصح المقربين منه إقناعه بالتوقف عن المشاركة في الأعمال السياسية حتى لايتحول الى محلل لكل القوى التي لها خطوط سياسية مشبوهة تمررها عبره والافضل له الاكتفاء بالمشاركة في ماهو مجمع عليه من كل السودانيين. - شارك في الاجتماعات التي انتهت بتوقيع الاتفاق. 13 – قاسم بدري - شهرته الاساسية استمدها من موقع مدير جامعة الاحفاد واسم اسرة آل بدري وبخلاف ذلك لا يتمتع بقدرات او إسهامات مميزة في الفضاء العام. - وجهت اليه طالبات وأساتذة في الجامعة اتهامات بمخالفات وبالتصرف في الجامعة كضيعة خاصة به مع أن الطالبات يدفعن رسوم دراسية عالية. - تماهى قاسم بدري مع نظام الإخوان حفاظا على المنح والتسهيلات التي يحصل عليها من الدول الغربية تحت ستار دعم تعليم البنات. - والسؤال لاسرته واصدقائه لماذا شارك قاسم بدري في هكذا اتفاق وبصم عليه .. لمصلحة من يعمل؟ 14 – تاج السر الحبر - شغل موقع النائب العام واقيل منه بسبب عدم تعاونه مع لجنة ازالة التمكين وتعطيله قضايا كثيرة تخص العدالة والتحول الديمقراطي. - هناك تساؤلات لم تجد إجابات عن الجهة التي أتت به كنائب عام مع أنه قد ثبت توليه وظائف مع افراد وشركات الاخوان وهو لاينكر ذلك. - يطمح أن يعود للمشهد في دور جديد تحت أحضان العسكر. 15 – اللواء فضل الله برمة ناصر.

Quote: تفلتات المليشيات ... إلى أين !! سيف الدولة حمدناالله على كل رأس ساعة نُطالع مقطعاً جديداً لمشاهد مُفزِعة يقوم فيها أفراد من المليشيات المسلحة بضرب وسحل المواطنين ونهب ممتلكاتهم على الطرقات، وإقتحام المنازل والمرافق العامة وإتلاف محتوياتها، فضلاً عما يُنشر عن إرتكابهم لجرائم إغتصاب وغيرها من الفظائع التي تخرج عن نطاق توثيق عدسات الكاميرات. السؤال: ما الذي يجعل أركان سلطة الإنقلاب وقادة الدعم السريع والحركات المسلحة (يمتنعون) عن إتخاذ إجراءات في سبيل حسم هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وهم يطالعون هذه المقاطع معنا سواء بسواء؟ لا يوجد تفسير لهذا (التعامي) غير تسليم (والصحيح إستسلام) قادة الإنقلاب والمليشيات لحقيقة أن أي ملاحقة لمرتكبي هذه الجرائم سوف تنتهي بتضامن بقية زملائهم معهم وبما ينتهي إلى خروج كل القوة عن السيطرة كلياً والتمرد الشامل، ذلك أن هذه المليشيات أصبح لديها (عقيدة جمعية) بأن إستباحة أموال المواطنين (حق مشروع) ضمن مقتضيات الوظيفة وسبيلاً لكسب العيش. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا طويلاً، وسوف ينتج عنه إضطرار المواطنين لحماية أنفسهم وأسرهم بإستخدام السلاح، بما ينتهي الى مواجهات تقود إلى فوضى شاملة ليست في مصلحة أحد بما في ذلك الصامتين والمتغافلين من قادة المليشيات وسلطة الإنقلاب. يلزم لمعالجة هذا الوضع الخطير إتخاذ ما يلي: ١. أيلولة حفظ الأمن لقوات الشرطة دون سواها. ٢. إسناد الاشراف على دوريات الشرطة إلى ضباط ذوي كفاءة وانضباط عاليين. ٣. الشروع في إعادة بناء قوات الشرطة ورفدها بكوادر من شباب الخريجين مع خلق هيكل تراتبي يتناسب مع مؤهلاتهم. ٤. سحب أفراد الدعم السريع والحركات المسلحة من المدن.

Quote: .. عمر الدقير يكتب: حول التوصية بخروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية 20 - 03 - 2022 *نَظّمَتْ رئاسة هيئة الأركان، يوم الثلاثاء الماضي، ندوةً حول "تأثير نظم الحكم في السودان على العلاقات العسكرية المدنية"، حضرها لفيفٌ من العسكريين من ذوي الرتب المختلفة .. وكان لافتاً أنّ أبرز توصيات تلك الندوة هي "خروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية". *لا نعتقد أن هناك ثمة خلاف حول صوابية هذه التوصية، كما أنها تتسق مع مطلب شعبي عام نَصّت عليه كل المواثيق والاعلانات المقترحة من قوى الثورة .. وهو، بالحق، مطلب تاريخي موضوعي وضروري يتوقف عليه نجاح السودانيين في مهمة البناء الوطني التي تتطلب تأسيس واستدامة نظام ديموقراطي تقوم عليه دولة المؤسسات والقانون التي تسع جميع أهلها وتوفر لهم شروط الحياة الكريمة بلا تمييزٍ ولا تهميش، وهي المهمة التي عجزت نظم الحكم المتعاقبة عن القيام بها منذ الاستقلال. *وإذا كانت النظم المستبدة – التي ولدت من رحم الانقلابات التي نفّذتها نخب عسكرية ومدنية وسيطرت بها على أكثر من ثلاثة أرباع سنوات الحكم الوطني – بطبيعتها عاجزة عن إنجاز مهمة البناء الوطني، فإن عجز الفترات الديموقراطية الثلاث يتعلق – بالإضافة لعوامل ذاتية خاصة بالمكون المدني من أحزاب سياسية ومنظمات، وما أكثر هذه العوامل – بعوامل موضوعية تتمثّل بقدرٍ كبير في الحقيقة المثبتة في كتاب التاريخ الإنساني بأن عملية تأسيس النظام الديمقراطي واستدامته تحتاج حراكاً مجتمعياً، يقوده وعيٌ غير مُختَزلٍ في البعد السياسي فقط، وصبراً عليه حتى تمضي الديموقراطية في مسيرة استكمال نصابها وتَجَذُّر ثقافتها في تربة الواقع، فالديموقراطية لا تولد بأسنانها ولا تبلغ رشدها بين يومٍ وليلة، كما أنها ليست مجرد وصفة يمكن لمن يحصل عليها أن يستحضرها على الفور ولا يمكن استصدارها بقرار، بل هي إطار واسع من المعايير والقيم الحضارية تستوعب عمليات تفاعل مجتمعي وتطور تراكمي وبناء مستمر، وفقاً لشروط الواقع، كما أنها تمتلك آليات التخلص من أوجه القصور واستدراك الأخطاء وتصحيحها ولكن في المرات الثلاث لم يُكْتَب للديموقراطية أن تتجاوز شكلها الإجرائي إلى مضمونها، إذ سرعان ما يتم الإجهاز عليها بقوة السلاح عبر الانقلابات العسكرية. ومن جهةٍ أخرى، فإن أكثر ما أضَرّ بالمؤسسة العسكرية في السودان هو سَوْقها بواسطة بعض قادتها – بمشاركة أو مباركة مدنيين – إلى الانغماس في السياسة لعدة عقود، ما يعني اختطافها بواسطة نخبة "عسكرومدنية" للسطو بها على الحكم وممارسته باسمها والتسلط على البلاد والعباد استناداً على ما تحوزه من قوةٍ مادية باطشة، الشيء الذي حَمّل المؤسسة العسكرية وِزْر فشل النظم المستبدة التي حكمت باسمها منذ الاستقلال، كما حَمّلها وِزْر العديد من الانتهاكات التي نفذتها هذه النظم ضد قطاعات واسعة من شعبها رفضت التصالح معها أو الاستسلام لها – رغم تهديد البندقية والمشنقة والزنزانة – ولم تكف عن مقاومتها حتى انتصرت عليها بعد تضحياتٍ جسام. *الدعوة لخروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية تَجُرُّ معها الحديث عن ضرورة الإصلاح المؤسسي، بما في ذلك ما هو مطلوب لضمان ولاية الحكومة التنفيذية على المؤسسات الاقتصادية العامة، وأن تكون هناك مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تحتكر شرعية حمل السلاح، في فضاء دولة سيادة القانون ومؤسسات الحكم المدني الديمقراطي، وتكون مسؤولةً عن حراسة حدود الوطن من أي اعتداء وحماية الشرعية الدستورية، ولا شأن لها بالحراك السياسي وما يعتمل فيه من جدلٍ – بين الرؤى والمواقف – يكون الحكم فيه للشعب. *هذه الدعوة، التي أوصت بها ندوة رئاسة هيئة الأركان، تمثل مطلباً عَبّرت عنه شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، وبُحّت حناجر الثوار من كثرة ترديده خلال فعاليات حراكهم المقاوم لانقلاب 25 أكتوبر .. ولا يعني هذا المطلب موقفاً عدائياً ضد المؤسسة العسكرية، بل يصبُّ تنفيذه في مصلحة هذه المؤسسة ويمثل خطوةً لازمة لإعادة صياغة علاقة صحية بينها وبين مكونات المجتمع الأخرى، التي هي جزءٌ منه لأن العسكريين ليسوا كائنات فضائية خارج مدار شعبهم، بل هم أناسٌ من صميم طينته ومن خيوط نسيجه الاجتماعي، يصيبهم ما يصيب سواهم من يُسْرٍ وعُسْر. *إنه لأمرٌ إيجابي، يستحقُّ الإشادة والتشجيع، أن تكون توصية ندوة هيئة الأركان تعبيراً عن رأيٍ عام داخل المؤسسة العسكرية وليست مجرد مراوغة ثعلبية على خلفية الأزمة الراهنة .. وأيّاً كان الاحتمال، يبقى خروج المؤسسة العسكرية من المعادلة السياسية مطلباً عامّاً واجب التنفيذ ينطلق من احساس الشعب بملكيته لهذه المؤسسة – كما المؤسسات العامة الأخرى – ومن حرصه على إصلاحها لتقوم بدورها الوطني المهني ورغبته في أن تعاد لها مضامينها النبيلة وغاياتها السامية لتكون في خدمته لا وبالاً عليه. *أخيراً، وليس بعيداً عن الموضوع أعلاه، لا نحتاج للتذكير بأن حال بلادنا يمضي إلى الأسوأ في كل فضاءات الواقع مع طالع كل شمس، والفراغ يتمدد والمسؤولية الوطنية وعامل الوقت لا يُتيحان لقوى الثورة ترف الانشغال بحسابات صغرى وتناقضات ثانوية .. لن نمل من الدعوة للتنسيق عبر صيغة جبهة عريضة لإنهاء الوضع الانقلابي واسترداد مسيرة التحول المدني الديمقراطي، وإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية بعقل وطني جماعي وصولاً لانتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها.

Quote: كشف قيادي بارز بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، اليوم الخميس، أن القيادية بحزب الأمة القومي وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، غادرت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الأيام الماضية؛ وذلك لإكمال المشاورات التي تجري بين مركزية التغيير والمكون العسكري، بوساطة إماراتية. وكشف القيادي الذي فضل حجب اسمه لـ“إرم نيوز“، عن مغادرة القيادي بحزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي إلى جمهورية مصر العربية لذات الموضوع، بعد أن دخلت مصر إلى جانب الإمارات والسعودية في وساطات لتقريب وجهات النظر بين المكون العسكري ومركزية الحرية والتغيير، بحسب تعبيره. وبيّن أن ”وفدا آخر من التحالف سيلحق بصديق خلال الساعات القادمة“. وأوضح المصدر، أن ”المكون العسكري دفع بشرط لمركزية الحرية والتغيير خلال المشاورات، يتمثل في قبولها بتوسيع قاعدة المشاركة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول“. مؤكدا أن المركزية ”قبلت بالشرط“، وأن المشاورات تمضي في هذا الاتجاه. وسبق أن كشفت مصادر سودانية بارزة، عن وجود وساطة إماراتية تجري في العاصمة أبوظبي، لتقريب وجهات النظر بين العسكريين والمدنيين في السودان، من أجل التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين يخرج البلاد من أزمة الفترة الانتقالية المتعثرة. وتزامن الحديث حينها مع تواجد أبرز الأطراف السودانية في الإمارات، بالتزامن مع زيارة رسمية أداها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان لأبوظبي برفقة وفد وزاري رفيع المستوى. كما زار كل من القياديين في ”قوى الحرية والتغيير“ مريم الصادق، وياسر عرمان الذي شغل منصب المستشار السياسي لحمدوك، الإمارات المتحدة قبل فترة، وفقا لما كشفه القيادي السوداني بشرى الصائم، في تصريحات سابقة لـ“إرم نيوز“. وأوضح الصائم، القيادي في قوى الحرية والتغيير، أن ”المكاتب الخارجية للقوى تدير حوارا مع العسكريين بوساطة إماراتية، على أن تكون هنالك وثيقة جديدة تتضمن شراكة جميع الأطراف السياسية عدا حزب الرئيس المخلوع عمر البشير (المؤتمر الوطني)“. واستطرد: ”لكن الخطوة لم تكتمل بعد؛ لرفض البعثيين بقيادة علي الريح لها بعد أن طالبوا بإجراء الحوار مع القوى الثورية“.

Quote: رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة إبراهيم الحوري : خلافات جوهرية غير مسبوقة بين من فاوض للوصول للوثيقة الدستورية هؤلاء أذاقونا الويل والثبور باتفاقية عرجاء أخرجت لنا " نظاماً كسيحاً"وصف رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العقيد إبراهيم الحوري الفاعلين في الساحة السياسية- بما يشمل المدنيين والعسكريين- بضحالة الفكر والتطرف في المواقف السياسية وتبنيهم جميعاً لسياسة كسر العظم التي (سوف تهد المعبد على من فيه).وفي إشارة للوضع الحالي الذي يتولى الحكم فيه العسكريون والقوى التي وقعت على اتفاق سلام جوبا أكد الحوري: (إن الأزمة السياسية تمددت وأدخلت البلد في نفق مظلم، وشملت آثارها الكارثية الوضع الاقتصادي المزري الذي نعيشه الآن).وقال الحوري إن بدعة الوثيقة الدستورية التي تعتبر دستور البلاد الحالي هي السبب في الوصول إلى ما نحن فيه من كوارث قد تؤدي إلى تلاشي خريطة السودان.وأضاف الحوري في مقاله الذي نشره كذلك على صفحته بالفيس بوك واطلعت عليه #مونتي_كاروو (لكن القوم غفر الله لهم أذاقونا الويل والثبور باتفاقية عرجاء أخرجت لنا نظاماً كسيحاً ولد غبناً وتشوهات اقتصادية لا ندري كيف منها المخرج). وفي إجابة لاستفسار #مونتي_كاروو عن مغزى هذا المقال أفاد أحد المحللين السياسيين الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن مقال الحوري وتوصيفه للسلطة خاصة التشوهات الاقتصادية أجمل بالنقد رئيس مجلس السيادة الذي انقلب على السلطة المدنية في 25 أكتوبر الماضي، وشمل الفريق أول حميدتي رئيس اللجنة الاقتصادية منذ أبريل من العام 2020 أي بعد أشهر معدودة من تكوين هياكل السلطة الانتقالية بشقيها السيادي والتنفيذي، كما شمل وزير المالية جبريل إبراهيم الذي بقي في منصبه حتى بعد وقوع الانقلاب والإطاحة بحكومة حمدوك. وقال المحلل السياسي إن شبهة الصلة للعقيد الحوري بالنظام الذي أطاحت به ثورة ديسمبر بمساندة من القوات المسلحة بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة حميدتي في أبريل 2019 ربما هي ما جعلته يسهب في نقد ما آلت إليه الأمور في غفلة أو ربما بقصد، وأضاف: قد تكون أيضاً محاولة لمغازلة القوات المسلحة التي تعج بالرافضين للشكل الحالي للسلطة خاصة مع السيطرة الكبيرة وتمدد الدعم السريع داخلها. ودعا العقيد الحوري إلى توحيد الجبهة الداخلية بما يغلق الطريق "أمام التدخلات الخارجية السافرة في شؤوننا المحلية" التي أضحت مثار شفقة الجميع حسب وصفه، كما دعا إلى الجلوس إلى التفاوض كبداية لإنهاء حالة السيولة الأمنية والتدهور الاقتصادي المريع قائلاً إن الجميع أكثر من أي وقت مضى في حوجة لعقد المصالحات والوصول لتسوية سياسية تتجاوز الأزمة المستحكمة!