التسجيل العنصري ربما كان مقصودا بس فلت العيار بالزيادة وهو ما تؤكده ادلة مادية عديدة.. ومن ظن غير ذلك فقط ظنه شديد الحسن.. هدف التسجيل المسرب والمخطط له بدقة: 1- تحقيق انتشار أكبر لمعلومة أن الثورة تراجعت وفي طريقها للتلاشي.. وتشبيهها بالثورة المصرية ليس صدفة.. هذه المعلومة لا يمكن بثها بهذا القدر من الإنتشار إلا عبر هذه الفرقعات الكبيرة .. وفعلا الفيديو حقق أكبر إنشار ممكن خلال يوم واحد "ملايين التداولات".
2- تحذير للحركات الدارفورية (لا ثقة بها مهما تحالفت معهم) والكيزان يكرهون دارفور ويسعون الى فصلها وقضية دارفور هي التي اودت بهم الى المحاكم العالمية.
3- تحذير لكل من تسول له نفسه وهو في منصب عام في السلطة الحالية "المتنافرة الإتجاهات" إن ذلك سيكون مصيره.
4- المتحدث يكسب أكثر تعاطفاً أمام جهات هو يعلمها وتهمه أكثر من أي شئ آخر .. ويخسر القليل لان أصلا ليس عنده ما يخسره.
5- القول بأن العنصرية مجتمعية وليست حزبية أو سياسية.. ذلك يثير نقاشات سلبية أكثر بين مكونات الثورة العرقية والجهوية... وهو ما حدث بالزبط هذا اليوم.. أي تصحية النزعات الفجة والتاريخ والالوان والأشكال و"النخرين" الغاضبة في كل الإتجاهات.
6- وربما هناك المزيد من أهداف هذا التسريب المخطط له بخبث.. وظنه الأبرياء عار على المتحدث.. يا للبراءة!.. فالحقيقة ليست كذلك!.
لقد تحققت الخطة بالكامل في غفلة عن الكثيرين الابرياء.. وقيل قديما ان: باب الجحيم معبد بالنوايا الحسنة. والخبث ليس ذكاء.. ولكنها مجرد عملية انتحارية من شخص فقد كل شىء ولا يعنيه شي غير هد المعبد فوق رؤوس الجميع.
ولو تلاحظ أثناء التسجيل هناك ترتيب كامل لصفاء الصوت ولحركة الكميرا ولترتيب العبارات وتقاسم أدوار المتحدثين ووقف التسجيل مباشرة بعد إنتهاء المهمة مع غياب تام للمخرجين ولاي تنبيه من المصورين والامنيين الخ ناهيك عن الموجودين بالقاعة ومن حول المتحدثين ولا حتى هناك تشويش عفوي لهم.. مع الإيحاء الزائف بأن القصة مجردة هنة أو خطأ عفوي وهو في الحقيقة ليس كذلك!.
وان صح او بطل زعمي هذا وفي كل الاحوال تظل جريمة هذا الكلام العنصري وما اليه جريمة كاملة الاركان تستحق العقاب الرادع.
--- وهل نسيت حديث الغرابية بتاع الترابي وهل نسيت كلام معقول لمحمود محمد طه: انك كلما اسات الظن بهم فاقوا سوء ظنك.. وهل نسيت كلام الطيب صالح من اين اتى هولاء.. ان نسيت انا بذكرك😢😅
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة