Quote: : نعم يا محمد أدم فاشر .. لتشرب الخرطوم من نف� (Re: Biraima M Adam) • الأخ محمد أدم فاشر .. • أخي العزيز، الخرطوم تقوم قيامتها .. لأن أثنين من أبناء غرب السودان .. الجنجويد حميدتي كما يقولون .. والغراب كباشي كما ذكرت أنت في حديثهم عنه .. هؤلاء قوم عنصريون يا أدم .. منذ أن عرفناهم منذ نعومة أظافرنا .. وراس الداء في الخرطوم هو مؤتمر الخريجيين .. مؤتمر التابعين الأذلاء الذين يتبعون ويلعقون أيدي مستعمريهم .. جرياً وراء حب وعطايا المستعمر .. فقدت أتجهت أشواق مؤتمر الخريجين (الله لا أخرجهم .. ) نحو مصر .. وبريطانيا .. ولم يستشعروا أن السودنيون الذين هبوا .. وطردوا المستعمر الذي كان يجثم علي صدورهم .. شعب يستحق أن يلتفت إلي تراثه وإرثه في الفروسية والكرم والأقدام .. ويجب أن يدون ويكون لهم نبراساً لبناء دولة حديثه .. بل صبوا جام عنصريتهم علي أبناء جلدتهم في أقاليم السودان المختلفة وجعلوا من أنفسهم صفوة هى التى تمثل السودان والسودانين .. فضاع إرثنا البطولي وضاع تراثنا .. وصرنا شعب بلا هوية ولا قيمة .. والأنكي أن التأريخ البطولي للشعب السوداني أمثال تأريخ المهدية .. وتأريخ المك نمر .. وتأريخ الختمية العظيم في شرقنا الحبيب .. والطرق الصوفية التى علمت الناس الناس الدين والتسامح والمؤاخاة .. وأننا لا فرق بيننا مهما أختلفت ألواننا ولغاتنا وسحناتنا .. وأقاليمنا .. فنحن أخوة في وطن .. متنا جميعاً من أجل .. ودفعنا ثمن حريتنا وتحررنا من قيد المستعمر ألاف من دماء الشهداءنا الأبطال، الأبرار .. كل ذلك التأريخ سخر منه مؤتمر الخريجين .. ربائب المستعمر .. ! ورموا به كوش مدينهم التى تشبههم. • • واليوم الخرطوم ماهى إلا صورة مشوهة لتراث ربائب المستعمر في مؤتمر الخريجيين .. الذيي هللوا حينما ضرب كتشنر قبة الأمام بمدافع الهاوزر من النيل .. أذلالاً للشعب السوداني الأبي .. فخنعوا .. فلو كنت في مكان بطلنا القائد دكتور خليل أبراهيم .. ونجحت مثل ما نجح خليلاً في غزو الخرطوم .. قسماً لقصفت دار مؤتمر الخريجين بصواريخ كروز حتى تتطاير أشلاءً .. • • هذه الخرطوم مدينة مشوهة لا تشبه الشعب السوداني ولا همومه .. تبكي الخرطوم علي الجثث التى طفحت في النهر .. ولم يذكروا أبداً ولا صحفهم الصفراء التى تطبل لخزيهم .. أن مدينة كادقلي .. عاصمة الصمود .. أن بوسطها يمر "خور العفن" .. الذي تطفح به الجثث منذ بداية التسعينات .. وذكرت أننا أوقفنا حتى سقي الدواب من ماء "خور العفن" .. ولم يفتح الله لصحفهم التى تشبههم بزيارة كادقلي والبحث عن العظام التى تأتي بها الكلاب والصقور .. بل حتى اليوم تقبع العظام والجماجم داخل "خور العفن". • • فليعلم ساسة الخرطوم .. أنهم يمثلون مدينهم .. مدينة المستعمر .. وأنهم يمثلون أنفسهم التى لا تشبه الشعب السوداني الأبي في جنوب وغرب وشمال وشرق سوداننا الحبيب .. هم أهل الجشع .. وهم الذين سرقوا أموال شعبنا .. وهم الذين يتباكون الأن علي أكل ما تبقي من جثثنا .. وحفنة أموالنا التى فضلت .. • • الشعب السودان عليه بالهبة .. نحو الخرطوم .. فهي عدونا الأول الأن .. والحرب يجب أن تكن في الخرطوم وليس في غيرها .. • • ويتواصل الغضب .. حتى تعد الخرطوم إلي رشدها .. وشكراً لأبن فاشر السلطان أبو زكريا .. الأخ محمد أدم فاشر .. • • ------------------------------------------------------------ • "أبقوا عشرة عيال أبا .. يربطكم حبل وتقطعكم سبيبة" مثل بقاري • • بريمة |
سلام مربع عمو علي يا رمانة اتزان لهذا المكان.
نشكرك الليلة بعثت لينا ديناصوراً شبه منقرض السلالة من مرقده.
ول أبا شيخ عروبنا بريمة آدم بلل الشيب والله بلا محاباة لو تأملنا مقالك
عاليَه بإنسان عين العقل لوجدناه محيطاً هادئاً ونفائس الدُرَِ في أحشائه كوامنُ
وبه حقائق لا تُخطئها إلاعن عَينُ رِضا مكابرٍعَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ
السُخطِ تُبدي لكَ المَساوِيا. والحقية زي ما قالو أهلنا " بتخلع لكن ما بتقتل"
+ ومؤيط البعير هنا كوخز الإبر لمن فقدوا الهوية ؛ كما أن و الحقيقة
مثلها مثل صندوق أسود ، تعودنا على تجاهله فلا نفتقدها لنتحسس وجودها
بيننا إلا لحظة سقوط طائر أحلامنا في سلة إهمالٍ حادٍّ.. كمثلث برمودةٍ، تماماً
و كما في للليلة الظلماء يفتقد البدر. و من يجرؤ على النطق و لو بنصف حقيقةٍ ،
ولا أقول كاملةٍ و كما هي ناصعةٌ بيضاء، فإما أن يكون فارس أحلامٍ بلا جوادٍ!
أو متنبئاً حالماً بأمارةٍ متوهمةٍ! أو شاعراً يتبعه الغاوون! أو ( مشكنباً ) يتخبطه
المس من صرعاتٍ على حافة الجنون!، أو فيلسوفاً غارقاً في ظلامٍ وهم دامسٍ
عبر شعاب فضليات المدن و هي تشرع أبوابها وتسلم مفاتحها عن يد وهي صاغرة
لأوباش التتار و جُهال المغول! فإذا وجد أحدنا نفسه ذات مطبٍ ناعمٍ على قارعة
طريق مؤدية مباشرةً إلى حيث الحقيقة ، فليتأكد تماماً بأنه و لا محالة واحدٌ
من هؤلاء، و أن مكان كانه الطبيعي بيوت أشباح جدرانــها صـــفراء .
+ بالعكس مقال حبيبنا بريمة فيه نبشٌ وتعرية لنوعٍ خفيٍّ من العصرية
نمارسه نحن معاشر الجلابة كعادةٍ (سريةٍ) سيئةٍ في مجالس ونساتنا الدُّقاقة.
لمسه هذا الوترعبد العزيز بركة ساكن برمزية عالية في "الجنقو مسامير الأرض"
في شخص جلابي مزارع شنطة (Suit- Case- Farmer)على غرارتجار الشنطة،
و كتب عنها العبد الفقير إلى الله بعنوان
▪ عُنصريةٌ مُقنَّعةُ £▪ عُنصريةٌ مُقنَّعةُ £]