اليوم يصادف الذكرى العاشرة لرحيل شاعر الوطن محمدالحسن حسن سالم ( حميد ) فى مثل هذا اليوم من شهر مارس فى العام ٢٠١٢ م رحل عن دنيانا بجسده وبقي معنابذكراه الجميلة وكلماته الصادقة وقصائده ومواقفه النبيلة كتب حميد عدد مقدر من الاشعارالذى إستطاع من خلالها أن يعبر عن حال الواقع المرير الذى ظل يعانى منه الشعب السودانى بسبب السياسات الخاطئة والاخفاقات المتكررة للحكومات التى تعاقبت على حكم البلاد والعباد رحل حميد ولازال جرح الوطن عميقآ ويزداد نزفه بومآ بعد يوم رحل حميدورحيله كان مفجعآ للجميع ولازالت نورا تحلم بى عوالم زي رؤى الأطفال حوالم لامظاليم لامظالم ولازال عم عبدالرحيم والضو وحمتووست الدار وعيوشة قابضين على الجمروطال صبرهم رحل حميد عندما كان الناس يستعدون للاحتفال بعيد الأم وذهب جسد أمة كاملة فى طريق شريان الشمال لكن بقيت الروح تحلق بيننا فدعاة الحق والفضية لايموتون عشرة سنوات من الحضورفامثال حميدلايغيبون هو واحد من الذين وهبوا حياتهم لصالح الشعب السودانى وقضاياه وتكريس القيم الجمالية والإبداعية فى الحياة العامة والنضال عبرالكلمة من أجل الحقوق كافة وفى مقدمتها العدالة الاجتماعية والحريات العامة وحقوق الإنسان لذلك الموت لا يعرف لحميدسبيل فهو مازال يمشى بيننايمنحنا الثبات والصمود والسودانية الحقه فى أبهى صورها وتجلياتها حميدالبينا وبينو من الالفة ما بين الارض وطورية حميدالهباد لى غلب اخواتو الفراح عوان الحلى حميد كان وناس وكان سواي ومو حداس حميدكان لى ضهرالحبيب حراس ولى اتر البغيب قصاص حميدكان لى حرد الحبيب حناس تقلتو تخفف البكيات وتتقل خفتو الاعراس لمينة بيت مرق رصاص رحم الله حميد بقدرماقدم لهذا الوطن الوهيط وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الاعلى من الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ٠٠٠ .... منقول . ونتابع ذكري فاتح الشعر حميد .
العنوان
الكاتب
Date
تقف المتاريس وشواهد المقابر والشارع في الذكري العاشرة للشاعر حميد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة