|
Re: أسامة الخواض (Re: أبوذر بابكر)
|
محمود درويش وفي منحى وخضم بحثه عن المعرفة/النار
يتنكب ويتأبط سؤاله ذاك:
لماذا تركت الحصان وحيدا ؟
ونقول لماذا تركت الشعر وحيدا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: أبوذر بابكر)
|
(إلي المشّاء أسامة الخواض) (فِي قِرَاءَة: صَبَاحِيَّة عَامِل تَنْظِيف)
رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر مدخل: غيابك طال ... غنتها فاطمة حين ارهقها الحزن خوف سقوط العشق السر من ذاكرتها يوما ..... وبرغم سطوة حضورها الانثوي الفاره كانت تخشي هروب ذاكرته في لحظات هروبها اليه ... خوفاً من قسوة الفراق وقلة الحيلة في مواجهة صلف غيابه المتكرر ... خطأها انها ظنت انه يملك ذاكرة حضوره فانتظرته .... وحين طال انتظارها فكتبته علي دفتر احزانها (غيابك طال)
رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر
هُنَاكَ فِي البَعِيدِ حَيْثُ يُوَلِّدُ القَمر وَيرَحَلُ الشُّعَاعُ فِي دُمُوعِ غَيْمَةٍ مُسَافِرَة يُلَمْلِمُ الغَرِيبُ نَزَفَ جُرْحِهِ فَيُورقُ الشَّجَر وَيَهْتِفُ الَمطَر يَا لَيْتَهُ أَطَلَّ لَيْتَهُ أَطَل قَلْبُهُ بِلونِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ يَزل دُمُوعُهُ بَلَوْنِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ تَزل فَلَيْتَهُ يَعُودُ لَيْتَهُ يَعُود ....................
مَرَّ مِنْ هُنَا كَحُفْنَةٍ مِنْ الضِّيَاءِ مَرَّ مِنْ هُنَا بِلَا حَقِيبَةٍ كَغَيْرِهِ بِوَجْهِهِ إنْتِكَاسَةُ الفُصُولِ قَلْبُهُ بِلَا غِطَاء غَيْرَ أَنَّهُ اِسْتَعَادَ دِفْءَ صَوْتِهِ قُبَيْلَ لَحْظَةِ البكاءِ فاستراح وَهْلَةً وَغَابَ فِي الرَّحِيل ..........
مَرَّ مِنْ هُنَا بِلَا هُوِيَّةٍ كَغَيْرِهِ بِلَا خَطِيئَةٍ كَغَيْرِهِ فَقَالَت الغُيُومُ رُبَّمَا تُسَافِرُ الدُّمُوعُ نَحْوُ حُزْنِهِ بِشَارَةً وَرُبَّمَا يُهَاجِرُ النَّزِيفُ ضِدَّ خَطَوْه مَسَافَةً فَتَلْتَقِيهُ رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظَر .............
قِيلَ أَنَّهُ تَمَام مَوْسِمُ القُدُومِ فَانْتَظرتْ حَمَلْتُ شَوْقَ قَلْبِيّ الحَرِيقِ وَانْتَظرتْ تَجَاوَزَتْ عَقَارِبُ الزَّمَانِ لهفةَ المَكَانِ فَانْتَظَرَتْ وَحِينَمَا أَنْقَضَتْ مَوَاسِمُ الوُصُولِ أَزْهَرَ السَّرَابُ أَلْفَ دَمْعَةٍ وَحضْن مَا تَعِبْتُ حِينَ أَقَفَرَ الطَّرِيقُ مِنْ سَرَابٍ قَادِمٍ يَجِئْ مَا مَلَلْتُ حُلْمَ وَقْفَتِي فَرُبَّمَا يَعُودُ رُبَّمَا يَعُودُ رُبَّمَا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: Abdalla Gaafar)
|
يا صديقي الجميل
هو، المشاء او الغياب مثل ما انشدت
ومعك اقول
بمثل ما للريحِ من جسارةٍ وما للجهاتِ من يقينْ خذ ما تبقى من أشلاءِ العمرِ ثم غادر جِلدَك اللعينْ فالآن فيكَ تنتصبُ المآتمُ فى كلِ أقاليمِ الدمِ الحزينْ فى كلِ ناحيةٍ تجلس بوصلةٌ يتيمة لا تشير سوى إليكَ كنايةً عما كتبته يدُ الريح على جدرانِ جهاتك السقيمة
بمثل ما للريحِ من جسارةٍ وما للجهاتِ من يقينْ
خذ ما تبقى من جسدِ اللعناتِ رملاً من تفاصيلِ الهزيمة رماداً من مجامرِ السنينْ أو إِقْنع بما تساقط حولك من ريشِ الخسارة فهو بعض نشيدٍ يستبيح دمَ العبارة هو لفحٌ من لؤمِ الجهاتِ يشارك الغريبَ ظلَه النحيل يشاطر الفرحَ متاعَه القليل ينادم النهرَ خمرَ موجِه النبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر يا حبيبنا ياخي ليك وحشة والله. لعلك بخير ياخي.
كويس انك فتحت بوست تسأل من الزول ده أنا زاتي بفتش معاك - عزيزنا الخواض من اهل خاصتنا وله من المحبة في نفوسنا قدر كبير- والحقيقة مشاقين ليهو.
بالمناسبة دي يا أبوذر - مناسبة الشعر والقصائد ما شايف زول نافسني في قصيدتي الوحيدة حتى الآن هههههههه شايف كل الناس متمترسة خلف قصائدها القديمة وليس هناك من ابيات جديدة تنافس قصيدتنا العصماء. بالله أتحفنا بالجديد ياخي. محبتي المعلومة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
اخونا الفاضل اسامة الخواض ترفع لك القبعات فخرا من رحم كبوشية منبت الحضارة علم اقدح الجمال روعة. وشهقت الانفاس غضة وبهجة ترقص علي انامله البتول الاحرف الغناء تخايلا بين الغسق والفسدق نار وجد واهة محب ولهفة عاشق بصابة الاوتار ولحن الماضي المعتق، ،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
تحياتي حبيبنا شيخ المشايخ
انت بتنافس روحك
بالمناسبة اي كائن حي في الوجود بالضرورة شاعر لانه حقيقة الشعر الأساسية هي النظم ومعيار تفاوت وتمايز درجة الشعر بين كائن وآخر هي جمال النظم
ربنا سبحانه وتعالي بقول
والسماء رفعها ووضع الميزان
معناه كل شي في الكون موزون بدقة اذن بالضرورة كل كائن حي يفترض يكون موزون ووازن وميزان
والشعر ميزان
معليش انا شكلي سرحت شويه مع وفي تهاويم وتقاويم اشياخنا الاقطاب من شاكلة شيخي الأكبر بن عربي
نرجع لصديقنا أسامة
أسامة دا يا الشيخ هو الحببني وقربني في وللشعر
ما عايز اقول علمني الشعر لانه الشعر لا يعلم ولا يدرس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: أبوذر بابكر)
|
تحية وسلام لكل الزملاء الحضور هنا
وحتما سأعود اليهم فرادى
ولكن أود قبل ذلك توضيح أن مرمى ومغزى وغرض الخيط ليس السؤال أو افتقاد صديقنا الخواض، تحديدا
وإنما هو غرض آخر مختلف تماما قطعا سوف يدرك كنهه، أي الغرض، الخواض نفسه بما له من فطنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: أبوذر بابكر)
|
تورَّع ودعْ ما قد يريبك كلَّه ** جميعًا إلى ما لا يريبك تسلمِ مع التحية لاسامة والناس الفوق اما هنا خلوني اضع اسامة رغم شاعريته مكان سيف الدولة وليس المتنبي: أَجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعراً فَإِنَّما بِشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: Ahmed Yassin)
|
اشكرك على فتح البوست للإيماء لغرض آخر.
وانا بخير شعريا وميمياً.
الدعوة موجهة الى قاليري مصغر في بوست غاليري الميمات بعنوان: كوابيس الاستنارة المبتذلة افتش عن نص ضاع بين دهاليز الحاسوب.
شكرا يا صاحب "سيرة الصلصال الثاني"، تمنيت لو كنت كاتبه. والشكر لكل من تداخل والدعوة موجهة لهم للقاليري المصغر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة الخواض (Re: osama elkhawad)
|
حتما يا اسامة بتكون عرفت ذياك الغرض
على ذكر سيرة الصلصال الثاني
هي الفصل الثاني من كتابة سيرة الخلق كان الماء هو السيرة الاولى
وسيأتي الهواء ليكون السيرة الثالثة
ثم النار، رابعة أضلاع الخلق
| |
|
|
|
|
|
|
|