|
Re: عاجل: البرهان وحميدتي والفلول يستأجرون شر (Re: Mannan)
|
ذو قرابة بشخصية شهيرة.. “الراكوبة” تتحصل على هوية الشخص الذي وقع عقد “تبييض وجه الانقلاب” في واشنطن (خاص- الراكوبة) تحصلت “الراكوبة” على معلومات عن هوية الشخص الذي وقع نيابة عن الحكومة السودانية في العقد الذي وقعته مع مؤسسة علاقات عامة أمريكية لتبييض وجه الانقلاب والانقلابيين أمام صناع القرار في واشنطن. وعزالدين الصافي الذي جاء العقد ممهورًا باسمه من منطقة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، وتربطه صلة قرابة قبلية بحميدتي، كما تربطه به علاقة شخصية قوية. وتخرج المذكور من جامعة بخت الرضا عام 2005، وبدأ حياته العملية موظفًا ببرنامج الغذاء العالمي بمدينة الضعين ثم نيالا، انتقل بعدها للعمل مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP في دولة تونس، قبل ان يعود إلى البلاد ويعين بدعم من حميدتي مفوضاً عاماً لمفوضية مكافحة الفقر بالخرطوم، وذلك في اطار تلهف حميدتي للاستحواذ على الوظائف العليا في الدولة ، وخصوصًا المفوضيات، وكان قد عين قبله مكين حامد تيراب، مستشار شقيقه عبدالرحيم دقلو، أمينًا عامًا لجهاز شؤون المغتربين. واستبعد مصدر مطلع ان يكون العقد قد وقع مع مؤسسة علاقات عامة أمريكية محترمة ومرموقة، ورجح ان يكون صاحبها من السودانيين المقيمين بأمريكا، لجهة المبلغ الضئيل الذي بالعقد (30) الف دولار، والذي يعكس ضآلة وضحالة تفكير حميدتي ومن حوله. ومن المعلوم ان مثل هذه شركات المغمورة، لا تحقق للمتعاقدين معها من الحكومات الاستبدادية والديكتاتورية أهدافها، وهي تلتزم فقط ببذل الجهد لا بتحقيق الغاية التي من أجلها وقع العقد. تحصلت الراكوبة على وثيقة عقد وقعته حكومة الانقلاب التي يقودها الفريق البرهان ونائبه حميدتي، مع مؤسسة علاقات عامة أمريكية.
وقبل توقيع العقد دفعت الحكومة السودانية مبلغ 90 ألف دولار مقدم ثلاثة أشهر، لمؤسسة نيلسون مولينس Neslson Mullins لفترة تعاقد لمدة عام تبدأ في يناير 2022 وتنتهي في يناير 2023، وفي المقابل تعمل مؤسسة مولينس في تقديم خدمات عديدة للحكومة الانقلابية من بينها تحسين صورتها أمام صناع القرار في البيت الأبيض.
وما يثير الحنق أن الحكومة السودانية تدفع مبلغ 30 ألف دولار شهرياً لمؤسسة أمريكية، في ظل انهيار اقتصادي يطبق على البلاد، والذي من أسبابه الرئيسة هو انقلاب البرهان نفسه، بل أن ما يسعى الانقلاب إلى تحسينه هو الصورة التي صنعها بنفسه نتيجة القتل والسحل والاضطهاد الذي ظل يمارسه تجاه كل من يخالفه الرأي.
|
|
|
|
|
|