|
Re: شجاعة ثوار امدرمان (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كتير الواحد بكون ماعندو رغبة في الرد او التداخل عموما يا يحي قباني
امدرمان عاصمة قومية وتجلت قوميتها اكثر خلال انتفاضة ديسمبر
هؤلاء الاولاد يعكسون ابيات محمود درويش
لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ: حُرٌّ أَنا قرب حريتي وغدي في يدي. .. سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن. هنا ، عند مُنْحَدَرات التلال أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ وما يفعل العاطلون عن العمل: نُرَبِّي الأملْ . بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر: لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة. أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ في حلكة الأَقبية. هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً... سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ. أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضّحي بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ. هنا، لا أَنا هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ يقولُ علي حافَّة الموت: لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ: حُرٌّ أَنا قرب حريتي وغدي في يدي. .. سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن، وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ... #محمود_درويش ــــــــــــــــــــــــــــ
اهديها لك تعويضا علي عدم فهم مقصدك
|
|
|
|
|
|
|
|
|