قصة الهبوط الاضطراري لطائرة بدر المتجهة لتركيا في مطار الاقصر المصري بدعوى انذار حريق بحجرة الحقائب كان ستارا لعملية تسليم (المهندس/حسام سلام المنوفي) للسلطات المصرية . حيث تناولت الانباء في مصر انتصار سلطاتها في القبض على حسام المتهم في عدة قضايا ارهابية وانه مؤسس لتنظيم حسم الارهابي وان احكاما بالمؤبد قد صدرت بحقه غيابيا وانه مشترك في محاولات اغتيال عدة نافذين في النظام المصري .
المدهش في الامر ان المهندس حسام هو صاحب شركة Midtown العقارية في السودان و التي بدأت نشاطها في العام ٢٠١٨ وشيدت برجين في كافوري مربع ٧ (تم بيعهم بالكامل) وبرج جنوب مدخل كبري المنشية جهة المنشية ايضا تم بيعه بالكامل و برج ما زال تحت التشييد في بري شرق معرض الخرطوم ودعايات و اعلانات مشاريع Midtown تملأ شوارع الخرطوم الرئيسية .
حسام لم يكن مختبئا في الخرطوم بل كان يعمل كمستثمر و يبيع و يشتري و يقابل الناس و يعقد الصفقات تحت سمع و بصر اجهزتنا الامنية التي تعلم كل صغيرة و كبيرة عن الاجانب لاسيما النشطين في مجال المال و الاعمال .
السودان كان وما يزال الملاذ الآمن لارهابي العالم و مجرميه ووجودهم فيه تم برعاية نظام الانقاذ في خضم مشروعهم الحضاري وهذه الرعاية و هذا الوجود لم يتوقف حتى بعد سقوط الانقاذ لان جهاز امن الدولة السوداني ما زال يدار بالحرس القديم وبالايدلوجية الاسلامية . نقول للاصدقاء في العالم فقط بحكومة مدنية كاملة مسيطرة على الاجهزة الامنية يمكننا كشف امثال حسام الموجودين هنا قي السودان وهم كثر . فلدينا الكثيرون من مصر و سوريا و تركيا و باكستان و الشيشان و القائمة تطول .وكثير من اسماء الاعمال الناجحة في بلادنا اسسها و يقف وراءها ارهابيون و مطلوبين و السودانيين يعرفون ذلك . فالانقاذ شجعت ودعمت قيام اسماء اعمال و نشاطات تجارية و عقارية ناجحة يقف خلفها مطلوبين في جرائم ارهاب في بلادهم يعاملون معاملة المستثمرين و اصحاب المال و الاعمال في السودان و ما كان قرار لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو باسترداد اسهم شركة حسان و العابد الشهيرة الا نموذج لارهابيين ادخلهم نظام البشير للسودان و اسكنهم بيننا .
نقول للعالم المتحضر و لجيراننا لا تثقوا في البرهان و من معه فهؤلاء اذيال النظام السابق و الية الانقاذ ما زالت فاعلة وما صفقة تسليم حسام الا ذر رماد على العيون فكثير من المطلوبين في قضايا ارهاب موجودين في السودان تحت حماية امن البرهان وهم معروفين و بالاسم و مرصودين وبقاؤهم في السودان ما هو الا قناعة بصحة ما يمارسون من عمليات في بلادهم وهذه افعال نشجبها و نرفضها و نحاربها نحن دعاة مدنية الدولة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاطف حقة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست