قال الله تعالى : ( وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) (هود 113)
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من السحت فالنار أولى به»
رسالة توضيح للشعب السوداني النبيل ولا يخفى على الجميع ان الانقلاب الأول في 29 رمضان 2019 والذي اسفر عن فض الاعتصام وجريمة العصر التي تلاحق القتلة ليل نهار وتطاردهم مناظر كل الأنفس البريئة التي اذهقت وتنقص حياتهم وتنكد عيشهم وتقلقهم وتؤرق مضاجعهم وكابوسا يلازمهم لا ينفك عنهم. ومنذ ذلك الزمان يسعى الانقلابيون المجرمون القتلة لتكوين حاضنة لهم من إدارات اهلية اسمية وصورية مزيفة ولا تمثل إلا نفسها حيث صرفت عليهم الاموال ووزعت لهم السيارات الفاخرة وذلك ليس سرا من قادة الانقلاب البرهان وحميدتي. نعلم يقينا أن كل مكونات الإدارات الأهلية مصنوعة و مزيفة ولا تمثل القبائل السودانية و لذلك ركز الانقلابيين على إقحام اسم قبيلة البطاحين كادارة اهلية راسخة وقوية بغرض تحقيق نصر في معركة خاسرة فهي كلمة حق اريد بها باطل. وسنذكر اسم كل من يشترك في هذه الجريمة وعزله اجتماعيا. نؤكد أن مصدر الإعلان والدعاية الكبيرة ذات الرسالة الموجهة لجمع الحشود من قبل قيادة الانقلاب باسم قبيلة البطاحين بفرية دعم القوات المسلحة فلن تطيل في عمر الانقلاب. ولقد تم التواصل مع قيادات مجلس شورى القبيلة الذي يتكون من 160 عضو من خيرة قيادات القبيلة نبات وعطاء واباء فليس لهم علم بهذا العبث الذي يحدث باسم قبيلة البطاحين وهو لا يمثل القبيلة في شيء فهي حاضنة الافاعي من أصحاب المصالح التي ارتبطت بقيادة المجرمان حميدتي والبرهان في تكوين حاضنة من فلول الإدارة الأهلية المندحرة التي ظلت تتكسب وتتنكب جادة الطريق وهي تؤيد الانقلابيين وتدار الحملة الإعلامية المكثفة من إدارة عليا من الانقلابيين وليس للبطاحين دور فيها وندين مسلك الانقلابيين الانتهازي في إقحام اسم قبيلة البطاحين في دعاية رخيصة تشوه تاريخ البطاحين الناصع الذي قاوم الطغيان.والذي شهد به الأعداء عندما نصبت المشانق حيث لقنوا الجلاد درسا في الثبات والبسالة والشجاعة وهم يتسابقون على التضحية والفداء. إذا كان المقصود دعم قوات الشعب المسلحة فلن يتخلف أحد من شعب السودان ولكن كل الخلاف في أنه دعم للبرهان وحميدتي مجرمي الحرب والقتلة وسفاكي الدماء. المؤيدون للبرهان وحميدتي ينقسمو إلى الاتي: -أصحاب ارتباط شخصي ومصالح كبيرة مرتبطة بالانقلابيين وهم ادوا قسم الولاء لعصابة الإجرام البرهان وحميدتي.(عددهم 3 اشخاص وهم خارج إطار المؤسسية) - بقايا وفلول الحركة الإسلامية يحركهم الانتقام من قحت واستعادة مجدهم الغابر..(.(عددهم 5 اشخاص ليس لهم عضوية في مجلس الشورى) - أصحاب مصالح شخصية بمقابل مالي وجهودهم مدفوعة الاجر وليس لهم علاقة بالبطاحين الا السكن والجوار. - أصحاب كل ناعق من الدهماء من فلول النظام البائد و هم كغثاء السيل من مختلف القبائل والاعراق وينساقو وراء الأوهام و الاراجيف ويتبعون بلا هدى ولا كتاب منير. نؤكد للشعب السوداني الأصيل أن البطاحين كمكون أساسي في العاصمة مع شعب السودان وجيش السودان وليس مع البرهان وحميدتي. والبطاحين من الشعب وإلى الشعب وليس مع البرهان وحميدتي ومن يخرج لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل قبيلة البطاحين وهذا أمر اتفق عليه بالإجماع من قبيلة البطاحين. وستكشف الأيام زيف اعلام الانقلابيين وابواقهم المأجورة التي تبث سمها تدليسا يخالف الواقع والحقائق تأيدا للباطل واهله. وسينتصر ألحق مهما طال بطش الطغاة وليل الظالمين الحالك سينجلي بفجر صادق غير كذوب. نؤكد أن اجماع قبيلة البطاحين مع الحكم المدني الرشيد وإرساء دعائم الدولة المدنية. وسنلاحق الانقلابيين واعوانهم طال الزمان أو قصر وسيطالهم القانون. #الثورة مستمرة # # الشعب اقوى # # الردة مستحيلة # # شعب واحد جيش واحد# # الجيش جيش السودان وليس جيش برهان# # الدولة المدنية مطلب الشعب#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة