عزيزي الجندي الذي كنت تقود تاتشر يتبع للقوات المسلحة السودانية ما الذي بيني وبينك كيما تصر على قتلي بهذه الطريقة البشعة فلم يكن بيننا من يحمل حجرا ناهيك عن رصاصة.. هل إذا تمكنت عربتك مني وكان يومي تحت لساتكها ستكون سعيدا منتشيا.. هل ستذهب الي عائلتك ان كنت متزوجا بعد ان تكون يتمت أطفالا انت لاتعرفهم ولاتعرف والدهم وكيف ستنظر في عيون اطفالك.. بالله عليك ماذا كنت ستقول لهم.. هل ستخبرهم انك قتلت رجلا في الخمسين من عمره طحنته تحت عجلات سيارتك .. لأنه خرج كمواطن مطالبا بحقوقه في المقام الأول وصحفي يقوم بواجبه في ثاني المقامات.. لا أعلم أن كنت مأمور لفعل هذا الأمر البشع ام هي هواية عندك ومتعة ولكن في الحالين أدعوك صادقا لزيارة أقرب طبيب نفسي لان مافعلته لايصدر من نفس سوية.. لم يردعك ابدا ان من هاجمت علي حين غرة لم يكونوا قريبين من موقع الاشتباكات يل كانوا بعيدين جدا عنه ولم تردعك أصوات المساجد التي كانت ترفع الإقامة لصلاة العصر، ولم يردعك صراخ الفتيات ولاجذع الأمهات.. ولاحول ولاقوة الا بالله اطمئن الجميع اني بخير شوية رضوخ.. بالجنبة موكب الغنجة متين موكب الجدول بعيد. وبس #الردة_مستحيلة .
العنوان
الكاتب
Date
زميل المنبر الصحفي عثمان فضل الله ينجو من عملية دهس تاتشر العسكر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة