كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: نحن نرفع الصوت بقولنا ان قتلة الضابط هم من (Re: زهير ابو الزهراء)
|
لعميد محمد بريمة ما قصته ؟؟؟
العميد محمد بريمة من أشد الناس إنتقادا للجنجويد وسلام جوبا... لذا فكرت مخابرات المليشيا في التخلص منه فاستعانوا برجل أمن داهية خبير في تنفيذ الاغتيالات فصدرت التعليمات... وقبل أن يخرج المنفذ أتى مستشار....... الأمني فقال لسيده وجدته وجدته.. فناداه سيده مستغربا ما ذا وجدت فهو لا يعرف الألغاز ولا يعرف الغتغيت... فجلس مستشار الشيطان مرتبكا خوفا من ان يرفض إقتراحه فبدأ همسا : سيدي يمكننا أن نصطاد عصفورين بحجر... السيد : اي عصفورين؟؟؟ فقال أو اما تريد قتله فيجيب السيد نعم....فيقول المستشار ونتهم الثوار يا مولاي ونغتاله يوم موكب ولكن نسوا أو تناسوا قول الله عز وجل إذ يقول (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ف يقومون بتغيير حراسته أنظروا لهم فهم أفراد مليشيا من كلامهم ولبسهم وتمثيلهم القح وإخراجهم السئ... تم إختيار يوم الاربعاء ١٢ يناير فهو حسب معلوماتهم يصادف يوم ثورة... فيتعجل القاتل ليغرز نصل سكينه بصدر العميد ليتفاجاءة من تأجيل الموكب
اما الذي أوكلت له مهمة نشر الخبر وحددوا له الزمن بدقة بحيث يقطعون النت بعدها مباشرة ليكون ليست هناك خبرا لثورة سوى مقتل العميد ولكن مكر الله أكبر من مكرهم إذ آلهم لجان المقاومة بتأجيل الموكب.
فأتى المستشار مهرولا نحو مكتب سيده... أدركنا يا سيدي تم تأجيل التظاهرات.. فيجيبه سيده إذا أجلوا مقتله.. ولكن يا سيدي قد تم قتله فينهض السيد متوجسا مستذكرا آية مكر الله ولكن بهدوء قال : لا بأس ارجوا به موكب غدا.. ولكن يا مولاي نخشى أن نغلق الكباري فتقوم لجان المقاومة بتأجيل المليونية مرة أخرى... فيصيح السيد مزعورا لاااااااا لااااااا لا تغلقوا الكبارى يوم غدا بل أغروهم أي الثوار بالخروج يوم الخميس حتى تتم التمثيلية.. ولكن الجانب الآخر من مكر الله فقد أتى البيان من أسرته التي أفادت بفقدان الاتصال بالعميد منذ ليلة الأربعاء ١٢ يناير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|