|
Re: مبادرتها ردت إليها (Re: سليمان محمد)
|
تحية طيبة، وأشكرك على الرد الجميل، وبأمانة، أراك تحمّل مطلوبات تعجيزية للأمم المتحدة لأجل أن يوافق "اهل المصلحة" على القبول بمبادرتها؛ وبرأيي أن تلك مطوبات، من الأولى أن تُحمــَّــل على كاهل أهل المصلحة السودانيين الفاعلين سياسياً على الساحة الآن. ثم ألم تُدِن الأمم المتحدة وبعثتها برئاسة السيد/ فولكر بيرتس، الانقلاب؟ ألم تُدِن عُنف الانقلابيين؟ ألم، وألَم وكم ألَم..؟ كذلك أرى في اتفاقك معي بأن قوى الثورة الديسمبرية تعاني أحوالاً من التشتت والتنافس غير الحميد وغير قليل من "آل.هَرْجَة" أو فلنــَــقُــل "العــَــوّة التي في ضُلُف" وإنه - برأيي كذلك - لتشــتــُّــت أفقي ورأسي ذو مخزون كبير - للأسى - من الصراعات الصبيانية التي تُغَــذّيه by now and then ..! ثم مع ذلك تقول مؤمنا: (ولكنها الآن _ وبشكل عام _ تكافح من أجل التقارب والتنسيق فيما بينها حول برنامج واحد لإسقاط الانقلاب العسكري.) .. ولكن متى هووووووو؟! وألا تُــلاحظ أنك هنا "غير آبه" للزمن ..؟
ما زلتُ أرى أن الانتظام المجلسي للتشاوُر بين قوى الثورة ذات نفسها وبتعددها وَ فَـرَدَانيــّاتها ..! وبصرف النظر عن مــُـيَــســِّــرِه Its Facilitator هو خطوة مطلوبة في غاية السرعة. وتعلم، أن ليس أقرب مُيسّراً - في لحظتنا الراهنة - لـِـجــَــرّ قوى الثورة إلى "التوافق" الذي سيُقوّيها، من الأمم المتحدة وبعثتها في الخرطوم، طالما أن "لجان المقاومة" لم تضــحَ بعد! ذات نسقٍ تنظيمي جماعي (مجلسي، هيكلي) يمنحها هذا الاعتراف والإقرار بالتيسير للتوافق الثوري.
مع وافر التحايا..
|
|
|
|
|
|