|
Re: مبادرتها ردت إليها (Re: محمد أبوجودة)
|
الاستاذ / محمد ابو جوده شكرا جزيلا على المرور....... والتعليق اولا /. أوافقك الرأي بأن قوي الثوره ما زالت تعاني من حالة عدم التوافق والتشتت التي كانت قائمه قبل انقلاب 25 أكتوبر. ولكنها الآن _ وبشكل عام _ تكافح من أجل التقارب والتنسيق فيما بينها حول برنامج واحد لإسقاط الانقلاب العسكري. والتقارب والتنسيق غايه افضل من التشتت وأقل من الوحده حول ميثاق وبرنامج واحد.... لكن وحدة الاراده تجلت اليوم 12 يناير وبشكل فريد عندما ألغت لجان المقاومه المليونيه قبل ساعات من ساعة الصفر وتم التنفيذ 100٪. ثانيا / أمريكا اكبر الممولين للأمم المتحده _ لذلك اعتدنا ان نرى أمريكا تمرر الكثير من اجندتها عبرها _ ونادرا جدا ما تتعارض قراراتهما...... عقب انقلاب 25 أكتوبر أجاز الكونقرس على مستوى اللجان قانون المعاقبه الفرديه للأشخاص الذين يعرقلون التحولات الديمقراطيه في بلدانهم _ باشاره واضحه لإنقلاب السودان _ بعد عودة حمدوك رئيسا للوزراء تم تعطيل تقديم القانون للكونقرس لإجازته _ ولم يتم تحريك إجراءات اجازة القانون بعد استقالة حمدوك رغم قناعة أمريكا بأن السلطه اصبحت خالصه للانقلابيين _ نستدرك بأن أجندة أمريكا ومصالحها ( استكمال التطبيع مع إسرائيل؛ طرد روسيا من قاعدة بورتسودان؛ تخصيص مشروعاتنا الاقتصاديه الرئيسيه لشركات ومستثمرين أمريكان وغربيين..... الخ). هذه الاجنده بالنسبه لها قابله دائما للمقايضه مع قيم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان...... الخ. ثالثا/ هذه الثوره مأثره سودانيه خالصه لا تعنيها مواقف الغير فاجندتها اصلا هي البعد عن المحاور ولا تنتمي الا لمصالح الوطن. واخيرا آمل أن تعيد النظر في تأييدك لمبادرة الأمم المتحدة لأنها في الأساس مبادره امريكيه _ ولأن المستفيد الاخير منها هم الانقلابيون _ الأمم المتحده تريدنا عبر هذه المبادره ان نجلس ونطبع مع الانقلابيين والثوره في منتصف الطريق تحتاج لتعزيزنا لها ولو بكلمه.... فالصعوبات لا يجب أن تفقدنا الثقه في إمكانية النجاح _ والذي سيحدث يقينا _ ويسرني ان اراك جذء من هذا الانتصار والنجاح .
|
|
|
|
|
|