الإنسان الوحيد الذي تبتسم عيناه قبل فمه حين يقابلك عرج صباح أمس الجمعة إلى رحمة الخالق
عبد الرسول إنسان تستمتع بحديثه وتستلذ بما يقول حتى ثمالة الاستمتاع ثم تدرك بعدها انك قد احطت بمعرفة عميمة وفائدة مقيمة
تفتح بيوتنا قبالة بعضها البعض ويفصل بيننا شارع ضيق نصبنا سرادق العزاء بيننا وضاق ومعه البيوت بحشود ووفود المعزين جاء الناس من كل فج عميق في السودان اجتمع الأنصار في حشود كررية الطعم يكبرون الله ويحددون اجتمع فرقاء سياسة السودان أجمعين ليودعوا اجملهم جاء اهل الثقافة والفنون والمعرفة ليودعوا واحدا منهم
عبد الرسول إنسان موسوعي المعرفة بكل معنى للكلمة يحدثك عن تاريخ الإنسان والسودان، وعن عادات الإنسان وثقافات السودان وكأنه واحد من اهل كل ثقافة يحدثك عن الأدب والسير الذاتية والعادات والأحداث يحدثك عن الموسيقى والزراعة والحيوان وكأنه عالم في كل ذلك فتستمتع وتتعلم وتستفيد
لطالما كنت اتحين فرص اللقاء به ومعه حين اعرف انه متواجد في بيته رغم حركته المستمرة ورغم فترات غيابي الطويلة خارج السودان
نسأل الخالق العظيم له حسن القبول وجزيل المغفرة والثواب وان يحل ويطرح ويجعل بركاته في أبنائه الطيبين مثله
ملامح من سرادق العزاء:
اكثر ما لفت انتباهي والاخرين مشهد امرأة وقورة من جنوب السودان الحبيب وهي تشق الجموع وهي تبكي وتنوح وتعدد في وجل وحزن واسي
تكون قوس قزح وكل ألوان طيف السياسة الذي اجتمع على محبة عبد الرسول
التقيت اليوم ولأول مرة بزميلنا في سودانيزاونلاين، الأنصاري الشاب محمد عادل تبادلنا التحايا والتعازي
العنوان
الكاتب
Date
الى مراقي النعيم ومدارج القبول جاري الجميل عبد الرسول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة