الانتقال السياسي في السودان بحاجة لبداية جديدة بعد استقالة حمدوك

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2022, 08:04 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتقال السياسي في السودان بحاجة لبداية جديدة بعد استقالة حمدوك

    07:04 PM January, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تحليل - ا
    * الانقلاب العسكري قلب ترتيبات اقتسام السلطة رأسا على عقب
    * استمرار المظاهرات الشعبية في مختلف أنحاء السودان
    * الدول الغربية تحذر الجيش من الخطوات الانفرادية

    الخرطوم 6 يناير كانون الثاني (رويترز) - عادت أعنة السلطة في السودان باستقالة رئيس الوزراء إلى أيدي الجيش لكن المؤسسة العسكرية تواجه غضبا شعبيا لانتكاس الآمال من جديد في الحكم الديمقراطي.
    ويقول محللون ودبلوماسيون إنه ما لم يرسم السودان مسارا جديدا يفضي إلى انتقال سياسي وانتخابات ذات مصداقية فمن المرجح أن يحدث مزيد من الاضطرابات داخل حدود البلاد وخارجها.
    فبعد حل الحكومة في انقلاب خلال أكتوبر تشرين الأول عاد عبد الله حمدوك إلى رئاسة الوزراء في محاولة لإنقاذ ترتيبات اقتسام السلطة الانتقالية بين الجيش والمدنيين والتي تم التوصل إليها في أعقاب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في انتفاضة عام 2019 بعد أن حكم البلاد على مدار ثلاثة عقود.
    ويرحل حمدوك عن منصبه تاركا البلاد معزولة عن الدعم الاقتصادي الدولي، وسط احتجاجات متكررة مناهضة للجيش، ومهددة بتجدد العنف والنزوح في إقليم دارفور الغربي.
    وقال وسيط سوداني شارك في المحادثات قبل عودة حمدوك وبعدها إن مساعي رئيس الوزراء المستقيل للعودة إلى مسار الانتقال السياسي انهارت بسبب سحب الدعم الموعود من بعض الفصائل السياسية وعجزه عن وقف العنف الذي يستهدف المحتجين.
    وعلى الملأ يقول الشق الأعظم من تحالف مدني مقسم كان قد وافق على اقتسام السلطة بموجب إعلان دستوري صدر في 2019 إنه لن يتفاوض مع الجيش.
    وقال عضو في لجنة مقاومة محلية في الخرطوم "الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله لهم هو عودوا إلى ثكناتكم".
    وهذا الوضع قد يتيح للعسكريين تعيين الموالين لهم في إدارة جديدة بالاستفادة من قرارات تعيين مسؤولين قدامى من عهد البشير عقب الانقلاب وهي القرارات التي ألغى حمدوك بعضها.
    وقال الوسيط طالبا إخفاء هويته "الجيش سيعين حكومة ما لم يتفق المدنيون ويجتمعون معه... أعتقد أن الناس سيجلسون معا في النهاية ويعودون إلى الإعلان الدستوري ويرون كيف يمكنهم تعديله".
    وقال الجيش بعد الانقلاب إنه يريد إجراء انتخابات في 2023 وإنه ملتزم بالانتقال إلى الديمقراطية.
    غير أن الانقلاب عمّق مشاعر الارتياب من الجيش بين الأحزاب المدنية وفي الوقت نفسه عارضت الحركة الاحتجاجية التي قادتها لجان المقاومة على الدوام أي دور سياسي للجيش.
    وأدت حملة أمنية على التجمعات الشعبية المناهضة للانقلاب على مستوى البلاد سقط فيها قرابة 60 قتيلا وألقت السلطات القبض خلالها على محتجين إلى زيادة مشاعر الغضب. وحصلت أجهزة الاستخبارات على سلطات معدلة.
    * تجميد التمويل الخارجي
    تحاول القوى الغربية، التي مازالت تملك بعض أوراق الضغط بفعل توقف مساعدات اقتصادية بمليارات الدولارات بعد الانقلاب، إبعاد الجيش عن مواصلة المسيرة وحده.
    ودعت هذه القوى يوم الثلاثاء إلى حوار فوري وحذرت من أنها لن تدعم أي حكومة تشكل دون مشاركة قطاع عريض من الجماعات المدنية. وقالت إن النهج الانفرادي يمثل مجازفة بانزلاق السودان إلى الصراع من جديد.
    وقال دبلوماسي أوروبي "الجيش مهتم بشدة لأنه يعلم أن البلاد لن تستمر بدون الدعم الاقتصادي. وإذا انهار السودان فسيكون لذلك تداعيات خطيرة في الكثير من القضايا الجيو استراتيجية" مشيرا إلى عدم الاستقرار في إثيوبيا وليبيا المجاورتين.
    وقد عرضت بعثة الأمم المتحدة في السودان المساهمة في تسهيل الحوار رغم أن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس من الواضح حتى الآن كيف يمكن أن تتحقق هذه المحادثات وإن الأمر قد يتطلب تدخل قوى مثل السعودية أو الولايات المتحدة.
    وقال أحمد سليمان الباحث الزميل في مؤسسة تشاتام هاوس للأبحاث في لندن "أعتقد بالتأكيد أن من المستبعد أن تنجح الآن محاولة إعادة الانتقال بالصيغة التي كان موجودا بها من قبل".
    وأضاف "من الضروري وجود ترتيب مختلف. طريق سياسي مختلف للأمام من أجل البدء في أن يتحقق من جديد قدر من الثقة".
    وقال عدة دبلوماسيين غربيين إن التوصل إلى صفقة تفتح مسارا جديدا صوب انتخابات ديمقراطية يبدو أصعب الآن مما كان في 2019. غير أن خروج حمدوك المسؤول السابق بالأمم المتحدة الذي كان يعمل على تحقيق التوافق قد يفتح المجال أمام موقف جديد.
    وقالت لورين بلانشارد المتخصصة في الشأن السوداني في هيئة البحوث بالكونجرس "اعتبر البعض بقاء حمدوك في منصبه ورقة توت (ستارا) وأن استقالته قد تسمح بإجراء حوار أكثر موضوعية فيما بين المجتمع الدولي كما أنها تدفع الجماعات المدنية للسعي إلى أرضية مشتركة".
    وأضافت "وهذا يوضح أن الأمر يتطلب آلية للوساطة. فحمدوك لم يقدر على سد الفجوة"






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de