رحل فجر اليوم الأثنين ٣ يناير ٢٠٢٢ بأبي عشر الأستاذ الحبر أحمد محمد يونس
الأستاذ الحبر من قدامى الجمهوريين تخرّج نهاية ستينات القرن الماضي من جامعة الخرطوم وعمل معلما بالثانويات توفي عن ثمانين عاما وكان مثابرا مع لجان المقاومة حتى آخر نفس من حياته وقد أستقبل نيابة عنهم والد الشهيد عثمان حينما جآء راجلا من الحصاحيصا ليلحق بموكب 19 ديسمبر توفي مباشرة عقب سماعة لنبأ أستقالة حمدوك
نفعنا الله بجاهه العريض العزاء للجمهوريين والجمهوريات ولأسرته ولتلاميذه ومحبيه
فليرحمك الله الرحيم أخي استاذ الحبر،، لقد شق علينا نبأ رحيلك الفجائي،،أيها السمح المعجون بالطيبة والألفة والصفاء،،ما التقيتك إلا وشع وجهك بتلك البسمة الصافية،،والترحاب الجميل،،واللطف والاخاء،،في شجرة سوق الجرائد نتصادف كثيرا،،ونستبطئ الزمان لانهل من بحر علومك الصافي،،واطرح أسئلتي الحارقه،،تضحك بذلك الصفاء وتلك الألفة وتقول ،،ما هنا الأستاذ قال،،،،ويكون قولا يحلحل تشابك الامور،، أيها العارف،،الواصل للحق بالحق،،حبيب الخلق أحياء وأشياء المؤنس الودود،،أن السنة الخلق شهود،،فهي اقلام الحق،تشهد لك،،أنك أكملت شروط انسانيتك،،،وحققت ذاتك الراضية المرضيه،،صبورا علي احن الزمان بفقد بنتك العزيزه وأنت تتحمل بكامل الرضوان الفجيعة، قائلا، ،الحمد لله،،وها انا اقول،،الحمد لله الذي أراد لك انتقالا من عسر الدنيا الي حيث تمام الراحة عند رحمن رحيم ليجعل الله البركة في ذريتك،بإذن الله،،،وليرتح قلبك الممتلئ بالمحبة وحمل أوجاع الناس وهمومهم،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة