بسم الله الرحمن الرحيم الأخطاء اللغوية في القرآن القاهرة في : 22 / 12 / 2021 م كتب مهندس / بدر الدين العتَّاق بينما أنا أُقَلِّب في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " إذ وقعت على كلمة طويلة مكتوبة تحت عنوان : ( الأخطاء اللغوية في القرآن ) كتبها الأستاذ الدكتور / سامي عوض الذيب ، المسيحي العقيدة الفلسطيني الأصل السويسري بالتجنس ، المحاضر بالجامعات الغربية والسويسرية / مسؤول أستاذ الشريعة الإسلامية منذ : 1980 م – 2009 م ، ومدرِّس أصول الشريعة الإسلامية في البلاد الغربية / ومترجم الدستور السويسري وغيره إلى اللغة العربية ومترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية والمتحدث بثلاث لغات هي : الفرنسية والإيطالية والانكليزية إضافة إلى لغته الأصل اللغة العربية ، فعلقت على المنشور باعتباره حرية رأي لكنه غير صحيح ولا يوجد في القرآن الكريم أخطاء لغوية أو نحوية أو إملائية أو خلافه [ أو ما يسمَّى في اللغة العربية في علم البلاغة بالالتفات أو الالتفاتات وتعني التنقل من موضوع إلى موضوع داخل الفاصلة القرآنية ] أو قوله المبهمات كقوله تعالى : { والمرسلات عرفا } و { الصافات صفَّا } إلى غير ما ذكر من محاولة إيجاد النقص والعيب والخطأ في القرآن الكريم ، وبهذه المناسبة يُعتبر الطعن في القرآن الكريم وآياته من باب الثقافة والعلم في عصرنا الحالي ليشار إليهم بالبنان أنَّه اخترق نظاماً إلاهياً يعتقد به الكثيرون مثل الدكتور / محمد المسيح ، المغربي الجنسية . فسرعان ما ردَّ عليَّ سعادة الدكتور / سامي عوض الذيب ، مشكوراً بقوله : ( أرجوك عدم التوقف عند العنوان ، اقرأ الكتاب قبل أن تحكم ، وانتقد كما تشاء فهذا حقك ) على رقمي بالواتساب ، وقرأت كتابه المذيَّل بـــ ( نواقص القرآن ) الذي يوجد فيه الفصل ( الأخطاء اللغوية في القرآن ) فكان الرد مني عليه كما يلي : حصدت في كتابك المرقوم أكثر من ثلاثين خطأ لغوياً ونحوياً وإملائياً وتركيباً للجمل والعبارات والفقرات ، قلت : كيف لك بتصويب القرآن وأنت تفتقر لأبسط قواعد اللغة العربية التي يمكنك الكتابة بها ، فمن باب أولى تجويدك أنت اللغة العربية قبل كتابتك كتابك " ليَّاً بألسنتهم وطعناً في الدين " ( نواقص القرآن / الأخطاء اللغوية في القرآن ) مثل قولك ص 71 : [ استعمال حال بدلاً من الآخر ] فقلت خطأ ! والصواب : بدل ، لأنَّها مسبوقة بظرف زمان والظرف يجر ما بعده ولا ينصبه ، ثم : [ معطيات اللغة الشفوية ] ص 119 ، وهذا خطأ ! والصواب أن تقول : الشفاهية ، وليس الشفوية ، لأنَّ المصدر الشفاه ، ثم قوله من ص 88 : [ بشكل رئيسي في هوامش كتابنا ] خطأ ! والصواب : رئيس ، نسبة لياء النسب / مختلف عليها من أهل المجامع اللغوية لكن الأصوب أن يقول كما ذهبت إليه أنا هنا / وقوله من ص 11 : [ تنويه ] فهي خطأ ! والصواب / تنبيه ، فالأولى تستعمل للمدح والثانية للتحذير مراده من ذلك ، ثم قوله من ص 55 : [ أم إن يد النساخ ] والصواب : أنَّ ، لأنَّ كسر همزة إنَّ تكون أول الكلام أو إذا سبقها " قل " ، إلى غيره من الخطاء . قال ص 83 : [ فيرى المنظرون الإسلاميون أنَّ تطبيق الشريعة الإسلامية بصورة صارمة مناط بعامل التمكن ] وقد فهم الدكتور ما يفهمه العامة من المسلمين بأنَّ تطبيق الشريعة الإسلامية رهين بإقامة الدولة الدينية وفات عليه أنَّ الشريعة الإسلامية المحمدية هي ذاتها الوصايا العشر وذاتها التعاليم عند السيد المسيح الذي ينتسب إليه عقدياً ، وهذه الشريعة الإسلامية تقع في عشر قواعد أساسية في ثمانية آيات من سورة الإسراء / راجع كتابنا : الفكرة الإنسانية العالمية ، ففيها تفصيل / فقط ، هي ذاتها في آيتين من سورة الأنعام في ثمانية قواعد وآيتين من سورة المائدة فيكون الإجمالي للشريعة الإسلامية الإنسانية العالمية للديانات الثلاث واحدة ولكل نبي منهم لقومه تكليف خاص وطقوس للعبادة مخصوصة يُصطلح عليها بـــ " الدين " لا الشريعة ولا الشرائع ، ولم يلحظ الدكتور الفرق بين الدين وبين الشريعة الإسلامية فوقع في ما وقع فيه العامة من الخطأ فزلَّت قدمه في المعرفة بالطعن الفطير . د . الذيب ، ينقل نقلاً ولم يطرح فكراً ويعتمد على الشك والنقل وتضارب الآراء الفقهية والتفسيرية للقرآن الكريم لدى المفسرين [ معتمداً خاصة على كتب التفسير ] ص : 13 ، [ مصادري / ص 72 ] ثم قال من ص 21 : [ ويقدر البعض أنَّ القرآن أخذ ما بين 6 – 10 % من كلماته من اللغات السامية / يتفق معه هنا الدكتور : محمد المسيح / الأخرى وخاصة اللغة السريالية ] فقلت : وهذا من الأخطاء البليدة لدى المثقفاتية أو الملحدين أو الذين يرون أنَّ علمهم وثقافتهم لا بد أن تتطرق للطعن في القرآن ليكون عالِماً رقماً ، فالقرآن لم يأخذ لغته العربية من لغة قبله ولكن كل اللغات تتسامى إليه بما في ذلك السريالية أو العبرية إن شئت / العبرية أخت العربية / وهم يشيرون بهذا القول للحروف المقطعة في القرآن التي افتتحت بها 29 تسع وعشرون سورة وينسبونها بـــ " أهم المبهمات في القرآن / ص 16 " فقلت : ليس في القرآن من إبهام وما خفي علينا معرفته اليوم عرفناه غداً فإنَّ موعود الله لنا بتعريفه وببيانه آت لا محالة تصديقاً لقوله تعالى من سورة القيامة : { ثم إنَّ علينا بيانه } وبيانه إن لم يكن اليوم فهو غداً باستمرار لا ينقطع ، وليست العبرة بالإبهام على قدر أن نقارنها بجهلنا نحن منها . قال من ص 20 : [ ويلاحظ في هذا المجال أنَّ القرآن ليس الكتاب المقدَّس الوحيد الذي يتضمن كلمات غير مفهومة المعنى ] قلت : طالما أنت قلت " المقدَّس " فأحد اثنين : إمَّا أنَّ القداسة فيه فيُمتنع عنه الخطأ والنقصان ، ويكون بذلك هدمت فكرة كتابك تماماً من أول عشرين صفحة ، ثانياً : وإمَّا اعترافك بأنَّه مقدس يفيد بجهلك فيه بقدر ما طعنت من آياته ، وفي الحالتين يثبت القرآن باعترافك أو عدم اعترافك / اعترافك هنا حجة عليك لا لك / بأنَّه منزَّه عن الخطأ والنقص ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً . قال من ص 22 / 23 : [ كلمات مفهومة ضد عبارات غامضة ] و[ وتضاف إلى هذه الآيات الغامضة آيات لا معنى لها تذكرنا بسجع الكهان مثل : والمرسلات عرفا / والصافات صفَّا / والنازعات نزعاً ] ثم ص 24 : [ وإبهام النصوص القرآنية لا يعيه إلا المترجم ] مثل : القسط في اليتامى وتعدد الزوجات فيقول : [ معرفته شرط لممارسة القضاء والافتاء ] ص 81 ، قلت : هذه آفة المترجم وليس آفة القرآن ، فكونك جاهل بمعناها ومقصدها بغموضها لا يعني بالضرورة إبهامها فإن كنت أنت لا تعلمها فغيرك يعلمها وليست مبهمة له كما هي لك ( راجع تأويلنا للسورة أعلاه وهن خمس سور مفتتحات بتلك الكيفية زد عليهن : " والعاديات ضبحا " و " والذاريات ذرواً ") ثم إنَّك تقول بقول السابقين من الفقهاء حين تطرح قضية فكرية تتعارض مع مبدأ الفقه ، فالمسافة بعيدة بين طرحك فكراً – أخطاء القرآن- وبين التزامك برأي الفقهاء ، حين تُدَرِّس أنت علوم أصول الشريعة الإسلامية فكيف يكون ذلك يا دكتور ؟ . يرى الدكتور سامي عوض ، وجوب [ تبرير أخطاء القرآن بدلاً من الاعتراف بها ] ص : 35 ، بمعنى وجوب الاعتراف بالأخطاء ومن ثم تبريرها أو لا ، قلت : من بلغ علمه علم الله بالقرآن / تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً / فله أن يصوب أو يعترف أو لا يصوب ولا يعترف ، إذ يتطلب العلم بالنزاهة التامة للقرآن هو إله واحد فأنت تدعوا من طرف خفي لإلهين اثنين لأنَّ مبلغ علم البشر إن جهلوا أن يقولوا : " الله أعلم " لكنك تصر بعلم هو في ذاته جهل مدقع إذ لا سبيل للمقارنة كما ترى . قال ص 32 : [ صلب المسيح ] قلت : المسيح ، عليه السلام ، لم يُصلب ولم يُقتل ولكنه رُفع إلى السماء ، فأنت لا تستبين قضيتك من الصلب أو القتل أو التشبيه أو الرفع ، فكيف لك الخوض في القرآن ؟ راجع مقالنا غن هذا الموضوع صلب المسيح بعنوان " ولكن شُبه لهم " في الصحف السيارة . قال : [ يتهم المسلمون اليهود والنصارى بتحريف كتبهم ] – نسيت رقم الصفحة – قلت : أنت تخوض فيما يخوض به العامة وليس مقام المفكِّر هنا أن يقلد بل يُجدد في العلوم كما تعرف ويعرفه الكثيرون ، اليهود والنصارى لم يحرفوا كتبهم لكن حرَّفوا مواضع كلمات مما شُرِّع إليهم ، قال تعالى : { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } سورة النساء ، " من " في اللغة العربية تعني التبعيض ولا تعني الكلية ، زد على ذلك لم يقل القرآن الذي تطعن أنت فيه بتحريف كتب اليهود والنصارى ، بل يقول بتحريف الكَلِمِ عن مواضعه يعني بتغيير بعض الحروف فيه ليغير المعنى مثل : ( حطَّة / حنطة ) { وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم } سورة الأعراف ، فقالوا : حنطة ، ولسبب بسيط جداً هو : ليس لليهود كتاب أو كتب كما القرآن بل هي وصايا وتعاليم وما جاء في العهدين القديم والجديد هو سيرة ذاتية وصفية تشمل تعاليم أخلاقية وقيم وطقوس وتكاليف ليست من أصل التوراة والإنجيل ، فالكتابان يحملان ذات الشرائع العشرة التي بينتها لك سابقاً وما عداها هي من كتابة من جاء بعدهما . كنت قد سألت الدكتور / سامي عوض الذيب ، عن الشريعة الإسلامية التي يدرسها في بلاد الغرب لأكثر من تسعة عشر سنة : ما هي الشريعة الإسلامية التي تدرسها وتقول بمعرفتها ؟ قال : أنا أُدرِّس أصول الشريعة الإسلامية ! قلت : ما هي ؟ لم يجبني . قمت بتسجيل مقطع صوتي من نصف ساعة فيما جاء أعلاه بتاريخ : 4 / 12 / 2021 م ، من التوضيح للدكتور / الذيب ، وقلت له تلخيصاً : { يجب مراجعة فهمك للغة العربية ودراستك لها جيداً قبل الخوض طعناً وادعاء في وجود أخطاء لغوية ونواقص في القرآن } فكان الرد منه كما يلي : [ شكراً جزيلاً على ما سجلته وأرسلته، وأنت حقيقة أول من يتعرض لكتابي بهذا التوسع واجهدت نفسك في قراءته والتعليق عليه، وهذا يكتب في ميزان حسناتك. فهمت لهجتك السودانية التي أحب سماعها، خاصة أني كتبت كتابًا عن المرحوم / محمود محمد طه ، بالعربية وترجمته للفرنسية تجده في قائمة كتبي وأرسله لك مرفقاً هدية مني. أنا أتعامل مع القرآن ككتاب بشري وليس إلهي لأني أعتبر كل كتاب هو كتاب بشري يصيب ويخطئ، الفهم العرفاني ليس مجالي ولا أدخل فيه ولا أفهمه، وقد عرفت ما أعني بالأخطاء اللغوية في كتابي الذي أرسلته لك. طبعاً في كتابي أخطاء لغوية وعندي قصور في هذا المجال، ورغم ذلك أجهد نفسي لكي أُعَبِّرَ عن فكري وعامة حتى كبار الأساتذة يعرضون كتبهم لمحققين لغويين وللأسف ليس لدي محققين وكما قلت، أنا أكتب لنفسي والكتابة هي أفضل أسلوب للتعلم لأنها تجبر على ترتيب الأفكار والبحث عن المصادر وأن أنشر ما أكتب، فعلى أمل أن تساعد من ليس لديه وقت للبحث ولكي يصحح لي القراء ما أكتب فتكون الفائدة متبادلة. هناك كثير من التعريفات للشريعة الإسلامية وعندما أقول أني أستاذ الشريعة الإسلامية أعني أصول الشريعة التي كتبت فيها كتاباً كبيراً بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية يمكنك تحميلها من قائمة كتبي https://www.sami-aldeeb.com/books/https://www.sami-aldeeb.com/books/ يكفيك أن تنقر على كلمة أكاديمياً أمام الكتاب حتى تحمله ، ولك أيضا امكانية شرائها من أمازون ولا أشجع على ذلك لأني لست طالب مال بل طالب علم . أعد حالياً الطبعة العربية الرابعة للقرآن بالتسلسل التاريخي وآمل أن أنتهي منها خلال سنة تجد الطبعة الثالثة ضمن كتبي. أكرر شكري الجزيل وأتمنى لك نهاراً سعيداً، وإن كتبت مقالاً عن كتابي المذكور يمكنك إن أردت اعطاء رابط تحميله https://www.academia.edu/43709375 حتى يرجع إليه قراؤك، كما يمكنك اعطاء رابط كتبي، إن أردت. فالدال على الخير كفاعله ، هذا إن رأيت فيها بعض الفائدة ] انتهى . وهأنذا أفي بما وعدت به سعادة الدكتور / سامي عوض الذيب ، من التعليق على ما كتبه في كتابه : " نواقص القرآن / الأخطاء اللغوية في القرآن " وله الشكر على المداخلة القيمة الكريمة فأنا بها سعيد للغاية وممتن له بها .
12-22-2021, 10:25 PM
بسمات الشيخ
بسمات الشيخ
تاريخ التسجيل: 05-22-2021
مجموع المشاركات: 833
شكر الله جهودك استاذ بدر ... سبحان الله ، لاحظت ان الكثير ممن يحاولون الطعن في لغة القرآن يقعون في اخطاء لغوية مريعة تجبر القارئ على تجاهل فكرتهم بأكملها ، وبإختصار غير مخل لو كان بالقرآن اي خطأ لغوي لأنهزم من أول آية وانصرف عنه أهل اللغة ، ولما احتاجوا معه للانتقال الى الحرب الاجتماعية ، ثم الأقتصادية ثم العسكرية واخيرا التسليم والاسلام ........ يظل التحدي قائما ، فبدلا من العبث في البحث عن أخطاء ، يظل أقصر طريق لأثبات بشرية القرآن هو الأتيان بمثله فقط ، طيب لو صنعة بشر معقول البشرية دي كلها ومعها كل هذه التكنولوجيا المذهلة ولمدة 14 قرن ما قادرين يألفوا آية تحاكي تأليف رجل أمي تربى يتيما في أمة فقيرة في مجتمع صحراوي !!!!!!! عبث كعبث من يحاول ان تلوين رمال الصحراء بطلاء يحمله في جردل مخروم .......
12-25-2021, 00:21 AM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
وأضم صوتي لصوت أختي بسمات الشيخ واشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع والممتع ، والذي يفند بعضا من كتابات من يقدحون في القرآن الكريم ويقولون أن به أخطاء لغوية ؟! سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .
شكرا أخي وجزيت خيرا .
مودتي ،،،
( ليمو )
12-24-2021, 07:50 AM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20436
استاذ بدرالدين السلام عليكم وعلى ضيوفك هل انت حافظ للقرٱن او تعرف القرٱن جيدا حتى تناقش فيه؟ الاجابة : لا أظن والدليل: لا يوجد في القرأن ٱية تقول( النازعات نزعا) واتحداك واتحدى الجاهل سامي ..الذي ينعق بما لا يعرف خطأ فادح وقعت انت وصاحبك .. بل خطأ يستلزم الاستغفار لان سورة النازعات تستفتح هكذا .. بسم الله الرحمن الرحيم (والنازعات غرقا) وليس النازعات نزعا
12-25-2021, 06:12 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
والنازعات غرقا واو القسم .. الله سبحانه وتعالى اقسم بالملائكة التي (تنزع) ارواح البشر وهم (مشغولون) و(مستغرقون)في هذا العمل وهذا التكليف والملكفون بذلك مع ملك الموت. عدد البشر في هذا الكون بالمليارات وفي كل لحظة كم من تقبض مخلوق تقبض روحه وكم من مولود يولد طبعا اي واحد منا نطاق معارفه محدود وتسمع عن موت احد في هذا الحيز الصغير جدا فما بالك بقبض ارواح الذين لا نعرفهم. والناشطات نشطا ...ايضا الملائكة تنشط في تكليفها من ..الرياح والامطار . وو والسابحات سبحا .. هي الملائكة تسبح في السماوات وحول العرش
12-27-2021, 05:55 AM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20436
اهلا استاذي اسامة القرآن يفسر بعضه بعضا. الناشطات معطوف على النازعات والمدبرات اشم فاعل. في سورة الرعد يقول الله تعالى ( أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) اي ننقصها من الانفس
12-27-2021, 12:07 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20436
للاسف ردك على دكتور سامي الذيب كان ردا عاطفيا وليس علميا. وقمت بالاساءة الى محمد المسيح بدون مناسبة ودون رد علمي . لقد خلعت رداء العالم للاسف، وارتديت عمامة الواعظ المهيج للمؤمنين، والمتملق لهم.
كما انك أخطأت خطا جسيما في حديثك عن "السريالية"، وهي كما تعلم منهج في الابداع، ولعلك تقصد "السريانية"..
قلت سيدي:
Quote: لقرآن لا تدرك معاني بالتفسير؛ ولكن تدرك بالتاويل بلا ريب.
والتأويل ايضا ، ليس مسالة مطلوقة بلا حدود. ما هي استراتيجيتك للتأويل؟ طيب ممكن تعطينا مثالا عن تأويلك لسورة النازعات. لقد فشل المفسرون الاوائل في تأويلها فشلا واضحا كما بينا.
مع تقديري.
12-27-2021, 06:36 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
إتيان الأرض من أطرافها نقصاً؛ تعني تقليل مساحة اليابسة عليها بمد الماء أو المسطحات المائية وبالتحديد المحيطات على السواحل فتقلل جغرافية الأرض فتغرق أجزاء واسعة من المدن الساحلية وما أشبه.
راجع مقالنا ( كانت هنا مدينة) بالإنترنت؛ ففيها توسع.
مودتي لك
12-27-2021, 06:30 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
الهوة التي حدثت بين القرآن ومفسريه هي التفكير لا غير؛ وفي كل دورة زمكانية يتجدد المعنى مع إستمرار الهوة؛ لأن المعاني للقرآن نهايتها عند الله؛ والله ليس عنده عند.
مودتي لك
12-27-2021, 06:27 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
السلام عليكم، أخانا الأستاذ/ بدرالدين العتاق، سعدتُّ والله بردّك المُفحِم للأخ الفلسطيني د. الذيب، وبأمانة بدا لي هذا الدكتور آل.كشكولي العقيدة! مستوهِم الفَهَم واقعياً، أو غاوٍ أن يبدو نظرياً متوَهــّــِما..! كما ســَــرّني تعقيب الأخ محمود الزبير، وسرده تلك الحيثيات الدّاحضة لاستيهامات أخينا الدكتور الذيب، آل.مسيحي ديانة لكنه مشغول، بل so busy بالدّين الإسلامي، يمتهن تدريسه! ليضحى حاله: كــَ تاركةٍ بيضـــَــها بالعــــــراء ،،، ومــُــلبِــسةً بيضَ أخرى جناحا
12-28-2021, 08:55 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة