|
Re: *أحشفاً وسؤ كيلة يابروفسور أبو صالح! (Re: مهيرة)
|
: Quote: وداد بابكر ( وهل يخفى القمر ) فى حفل استلامها شهادة الدكتوراه الممهورة بتوقيع المفكر الإستراتيجى |
نعم يا مهيرة، فإن قمر أربعة عشر الذي يتوسط الصورة كان أيضاً وهو في كامل استدارته، يملأ بضيائه ساحات الثورة، وكان ساطعاً في قلب ميدان الاعتصام بحسب منطق (التوم هجو) الذي يتبناه خبيرها الإستراتيجي : Quote: فالتيار الشبابي العريض كان هناك، والمتصوفة كانوا هناك، والسلفية واليسار والاتحاديين وكثير من الإسلاميين المختلفين مع الانقاذ وغيرهم كُثُر،..... كانو هناك، الأقباط والرياضيين والفنانين وأبطال الشوارع وبائعي الدرداقات وستات الشاي، كانو هناك، أبناء كردفان والنيل الازرق والأبيض ودارفور والشمالية وشرق السودان ونهر النيل والجزيرة والخرطوم وسنار، الجميع كان هناك |
وطالما أن الكُل كان مشاركاً، (والجميع كانوا هناك) فمن تحصيل الحاصل أن تكون هذه القمرة المستديرة والمدججة بالوعي الإستراتيجي، والتي كان يتوكأ عليها ويهُش بها السيد الإستراتيجي، إحدى المشارِكات الناشطات في الثورة إن لم تكن هي جوهرة الثورة وألمع أيقوناتها وقمر أربعتاشرها شأن التوم هجو وزمرته من الخبراء والمحللين..
وربما اصطحبها مشرف رسالتها السيد الإستراتيجي بنفسه إلى ميادين الثورة وشاهدها وسمعها وهي تضع الخطط الإستراتيجية وتقود حشود بائعي الدرداقات وتجوب ساحات الإعتصام طولاً وعرضاً، وتُشرف على توفير الأمن الغذائي" الإستراتيجي للثوار، وتهتف بحنجرتها الذهبية ضد المجاملات وضد العبث الأكاديمي وضد الفساد والمحاباة والاستبداد
فالمنطق الإستراتيجي لأستاذها يصنفها إذن ثائرة أعلى مقاماً من كل الثوار شأن (من كانوا هناك) وشأن التوم هجو، وشأن أستاذها الإستراتيجي الذي لا يُشق لها غبار خصوصاً وأن هذه الشِبلة الإستراتيجية من ذاك الأسد الأستراتيجي، غير أن الوقت الممحوق لم يسعف السيدة الإستراتيجية المُنيرة، ولم يُمهل القمرة المستديرة، وجاء السقوط والمحاق قبل أن تتمكن من تحقيق رؤيتها وإنفاذ ((دور التخطيط الإستراتيجي الإسلامي في توفير الأمن الغذائي))
وبذا لم تتمكن من رد الدَين ومن إشهار وتوظيف أسلحتها الخفية والهمس في أذن زوجها بأن يصدر قراراً إستراتيجياً بتطويق عنق استاذها المشرف على رسالتها العلمية بالجائزة الكُبرى الإستراتيجية، وينصبه رئيساً لوزراء الدولة "الرسالية".
.... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|