|
|
 ذكاء عميق من الجماعات الأسلامية لأعادة السودان لحضن التنظيم العالمي
|
09:31 AM December, 01 2021 سودانيز اون لاين
Saad A.Ragab-LONDON
مكتبتى
رابط مختصر
ذكاء بعمق من الجماعات الأسلامية بأعادة السودان لحضن التنظيم العالمي؟
- كما يروج مفكر بوتين في السياسة الخارجية الفيلسوف الكسندر دوقين (دوغين) من "حديقة" الفكر والثقافة إن جاز التعبير، أو كما يزعمون أن "انهيار الاتحاد السوفييتي بمثابة الكارثة الجيوسياسية الأكبر في هذا القرن" انطلق المفكّر السياسي الروسي ألكسندر دوغين. فبعد مسار أكاديمي وبشكل انتهازي بأنه من الأفضل للروس وبعد أن تحرروا من عبودية الدين بأعتناق الديانات وبلاخص الدين الأسلامي حتي يقودوهم بأسم الدين والالوهية حتي يصبحوا من مقدرتهم منازلة الغرب والانتصار عليهم بالأيدلوجية الدينية وبالاخص الأسلامية بعد ثبات عدم جدية الماركسية بالنهوض بروسيا, ولذلك كانت روءيته قبل عشرين عاما فقد تحققت الأن.....من خلال ال 70 كتابأ التي كتبها في السياسة الخارجية لروسيه نحو العالم. راجع اللقاء معه بقناة الجزيرة يوم 13/11/2021, اذا لم يسعفك المال والوقت لقراءة كتب الفيلسوف الكسندر دوقين (دوغين).
- هكذا فكرة اللجنة الأمنية للبشير بقيادة البرهان وبايعاز من التنظيم العالمي من خلال عبدالفتاح البرهان والمجموعة وخلال السنتين الماضيتين, جل تفكيرهم في توطديد البرهان في الحكم بأن التقي بنتانيهو بمساعدة بعض الدول الأفريقية واعترافه بإسرائيل وليس الغرض هنا هو الاعتراف بإسرائيل من قبل البرهان ولكن في عالم اليوم من أراد البقاء في السلطة, عليه بأن تكون له علاقات مع إسرائيل (وكذلك رجوعا للمبدأ الميكافيلي الذي توءمن به الجماعات الأسلامية), وكذا نعرف أنه أعطي التحية العسكرية للسيسي المصري فكسب جانب مصر, وكما لا ننسي دور حميدتي في تشاد وقفل الطريق لمنأوي ومشاركت حميدتي في حرب اليمن ضمن لهم ضمنيا موافقة السعودية والامارات (من دون وعي), وعملوا علي كسب دولة جنوب السودان بأنها كانت الراعية لمحادثات السلام في جوبا والجلوس مع حميدتي والبرهان حتي لاتتم المطالبة والاستحقاق في جرايم دارفور وبهذا تم ألغاء المحكمة الدولية لكل المطلوبين في جرايم دارفور. وأعلنوا الحرب علي الحدود الاثيوبية بحجة أرجاع الفشقة وليس حلايب وأعلنوا جمع كلمة الشعب والتبرعات وووووو ولم ينسوا مباركة ياسر عرمان وحمدوك ولكن الغرض كان بقفل الباب للحركات المسلحة والحركة الشعبـية شمال بعدم التفكير لرجعة للخلف لأن الأنقلابين لمثل هذا اليوم كانوا يعملون للانقضاد بالانقلاب علي النظام الدستوري الهش وأن لا تكون هنالك خط رجعة وبشكل نراه اليوم وبموافقة عقار وحجر والهادي أدريس ومناوي, بحيث لم يتبـقي لهم شيء ألا التفكير بشكل انتهازي بالبقاء في كراسيهم بـالمجلس السيادي.
- في هذا الوقت خروج الأمريكان وحلفاوءهم من افغانستان, وموافقة أيران للجلوس في فينا والرجوع لطاولة المفاوضات حول متابعة التفاهم عن الاسلحة النووية,
- خروج القوات الاماراتية ( من بينها قوات حميدتي) فجأة وبدون سابق انذار من اربعة مناطق بـاليمن من ضمنها الحديدة وتسليمها للحوثين. والمحادثات والمفاوضات الأيرانية- السعودية بأشراف أمريكي.
-الان تضييق الخناق علي قيس السعيد في تونس من قبل حركة النهضة (أخوان مسلمين). وهنا يكمن التحرك الكامن للتنظيم العالمي.
- التصالح الحادث بين مصر وتركيا وقضايا الجماعات الاسلأمية ومحاولة حلها بالتفاهم مع أدارة الرئيس السيسي, وقد سبقه في هذه الخطوات بالعفو عن الجماعات الاسلأمية كما نذكر من كلا جمال عبدالناصر والسادات. لدرجة أنه انشقت الجماعات الأسلامية بجماعات تركيا ولندن من أجل المال.
- الأزمة الدولية بين إثيوبيا ومصر في مسألة سد النهضة, ولز السودان ليكون طرفا فيها بدون وعي ودون النظر لمصلحة السودان ألا بنظرة مصرية بحتة, والتي جعلت إثيوبيا أن تدخل في حرب مع جبهة التقرأي.
- ذكاء اللجنة الأمنية للبشير بقيادة البرهان سعت بافتعال حرب مع اثيوبيا والتي هي بدورها في حالة حرب ضروس في جبهة التغراي واثيوبيا لا يمكنها أن تفتح جبهة حرب مع السودان فالهدف واضح؛ اي جهة تريد ان تسطو على سلطة عليها أن تفتعل حربا لكي تسن قوانينها لتكريس سلطتها, وحروب جنوب السودان منذ الخمسينات أقرب مثال علي ذلك وكبقرة حلوب لجنرالات الجيش, وكل الخلايق العجيبة والبغيضة هذه وكل تقاطعاتها وأفكارها لاتفكر ولا تنمي الشعب السوداني الذي يتضور من الجوع, كلهم لا يمثلون ذلك الوطن الذي أغرقوه بدم الثوار ولجان المقاومة و البرهان وتنظيمه العالمي يدمرون في دولة السودان كل يوم وبسرعة منقطعة النظير.
- ليبيا وأزمة حفتر وتصريحه بأخراج المرتزقة من ليبيا حوالي 300 مرتزق كبداية (قوات حميدتي وجبريل) وارسال أبنه لإسرائيل, فمستقبليا لن سيكون وجود لقوات حميدتي وجبريل في ليبيا.
-والأزمة التي افتعلها المسلمين المهاجرين بين بيلاروسيا وبولنده ودخل علي خط الأزمة بين الأتحاد الأوروبي وروسيا.
وفي الجانب الأخراللجنة الأمنية للبشير ساهموا في ضغط الشعب في معايشيه وذلك من خلال حوالي 85% من ميزانية الدولة تذهب لجنرالات الجيش, كما 96% من النقد خارج الجهاز المصرفي في أيدي الجماعات الأسلامية, وكل استثمارات الجيش خارج وزارة المالية الاتحادية وندرك تماما, أن اللجنة الأمنية في يدها كل أقتصاد السودان, كما أن وجود اللجنة الأمنية للبشير بقيادة البرهان في مجلس السيادة عطلوا كل القرارات التي تؤدي الي تفكيك نظام الفلول والجماعات الأسلامية وتسليم المطلوبين من قبل محكمة العدل الدولية, و تركوا لقحت ولتجمع المهنيين وبقية الافراد والأحزاب والجماعات يتصارعون في كراسي السلطة حقي وحقك وفي الفاضي وشغلوا الناس بلجنة ازالة التمكين والصراع مع لجنة أديب, وتركوا حمدوك بأن يسير في الأتجاه بفك عزلة السودان ورفع أسمه من بين قائمة الدول الراعية للارهاب, وهذا مكسب كبير للحركة الأسلامية العالمية. وتفاهمات البرهان مع روسيا حول القاعدة الروسية, ودخول أمريكا علي الخط بأيعاز من الحلف العربي بقيادة السعودية ساهم في دعم حمدوك بالبقاء.
- حاول جيريل أبراهيم بمجرد وصوله ذهب للعزاء في وفاة الترابي وكوزير مالية حاول مداعبة الجماعات الأسلامية والتودد لهم في سبيل الدخول في داخلهم وما جماعة الحرية والتغيير (الميثاق الوطني (حاضنة المكون العسكري) أعتصام الموز وقادة الحركات الدارفورية وتملقهم للعسكر ألا محاولة لقلب الطاولة علي رأس حميدتي كقطب لايمكن تخطيه بأعتباره العدو اللدود للحركات الدارفورية وموسي هلال. وأخيرا لجأ حميدتي لدعم تعيين الفريق احمد ابراهيم مفضل مديراً للمخابرات وهو من الإخوان المنضويين للحركة الإسلامية منذ المراحل الأولية. رئيس مجلس الوزراء دكتورعبدالله حمدوك أصدر قرارا بـتعيين الفريق عنان حامد محمد عمر مديرأ عامأ للشرطة من ولاية نهر النيل يمت بصلة القرابة للجنرال البرهان وهو كادر حركة اسلامية متزمت. وهذا غزل للحركات الدارفورية وموسي هلال, ورؤية ماهي فاعلة؟
- قحت وتجمع المهنيين وقل حتي الأحزاب اليمينية واليسار الطفيلي خلال السنتين الماضيتين لم يسهموا في بناء حتي نقابات وتنظيمات وتجمعات ديمقراطية لحماية التغيير الذي تم, ولم يهتموا وينصفوا الثوار ولجان المقاومة وشهداء الثورة وهي القوي الفعلية التي قامت بالتغيير ولم يتعظوا من أحداث شهداء القيادة العامة والمعوقين لم يتم علاجهم, لدرجة أن المصحات مليئة بأصحاب العاهات من أحداث القيادة العامة, وجثث شهداء القيادة العامة تعفنت في المشاريح لدرجة لم يتم التعرف عليها, بل قحت وتجمع المهنيين وقل حتي الأحزاب اليمينية واليسار الطفيلي بالعكس تناحروا فيما بينهم وغلبت بينهم/عليهم الدسايس والغبن وتوزيع مغانم الدولة والوظائف, بحكم أن قحت وتجمع المهنيين وقل حتي الأحزاب اليمينية واليسار الطفيلي مع تجمعات المستقلين قد امنوا بصيرورة الفترة الانتقالية وأن عهد الانقلابات ولي, والفلول متربصين لهذا الواقع, ومنتظرين السانحة لذلك, فكانت 25/أكتوبر/2021.
مشكلات السودان تاريخيأ متراكمة وعميقة ومعقدة ومتشابكة وكلها بفعل ضعاف النفوس والقبليون والانتهازيون والحرامية والخونة والظلاميين والرجعيين.
من خلال العرض للواقع الراهن محليا واقليميا ودوليا, الذي هو أمامنا الجماعات الأسلامية وايمانها بالفوضي الخلاقه في طريقها بأعادة السودان لحضن التنظيم العالمي, خطوات علي الأبواب, كما لاننسي الأزمة العالمية حول جايحة وباء الكرونه, والذي أي العالم منهمك في هذا الوباء وربطه بالكساد والتضخم في الأقتصاد االعالمي.
ولكل ذلك وجب التريس وتحليل هذا الواقع بعمق, وكيفية الخروج والعبور وليس بالمهادنه ولكن بنفس الثورية والمقاومة التي اسقطت نظام البشير والعمل علي بـناء النقابات والتنظيمات والتجمعات الديمقراطية لحماية والدفاع عن التغيير باشراك جميع الذين يؤمنون بمباديء الديمقراطية والسلام والعدالة ونبذ الغبن والخلافات لحين, وتوحيد الصفوف بصورة أعمق وعدم اقصاء أحد شارك في اسقاط البشير والجماعات الاسلامية ونبذ الاتهامات المتبادلة والتخوين بين القوي الخيرة التي تؤمن بالتحول الديمقراطي, وترك حمدوك الأفندي ليسير في حاله وعدم التعرض له, وتركه ليصارع مع الانقلابيين, فحمدوك مكسب لقوي الثورة القادمة.
حرية سلام وعداله
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكاء عميق من الجماعات الأسلامية لأعادة ال (Re: Saad A.Ragab)
|
مرحب استاذ سعد
Quote: نبذ الغبن والخلافات لحين, وتوحيد الصفوف بصورة أعمق وعدم اقصاء أحد شارك في اسقاط البشير . ونبذ الاتهامات المتبادلة والتخوين بين القوي الخيرة التي تؤمن بالتحول الديمقراطي, وترك حمدوك الأفندي ليسير في حاله وعدم التعرض له, وتركه ليصارع مع الانقلابيين, فحمدوك مكسب لقوي الثورة القادمة.
و اللهم نصرك و فرجك
مودتى و تقديرى
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكاء عميق من الجماعات الأسلامية لأعادة ال (Re: محمد بدرالدين)
|
عزيزي محمد بدرالدين التحايا لكم وشكرا علي التواصل, حقيقة ما اقتبسته هو خلاصة للواقع ومعول للتوافق الجزيء, الذي لا ينفصل عن واقع التكتيك والاستيراتجية, باعتبار أن الواقع المحيط بالسودان وتعقد الوضع الراهن, يجعل تدارك الأمر أمر مهم للعبور نحو الديمقراطية وانجاز مهام التغيير. والتفكير بجدية في بناء وطن خير ديمقراطي, وأعتقد الثوار وحمدوك هما خطان متوازيان في تحقيق ذلك بـبناء الوطن الخير الديمقراطي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكاء عميق من الجماعات الأسلامية لأعادة ال (Re: Saad A.Ragab)
|
شكرا استاذنا سعد
نعم للعبور لتمكين الديمقراطية
و مع واقعنا الراهن
و المشهد السياسى المربك او الجايط
يحتاج لتفكير عميق و رؤية ثاقبة
و التسامح و التصالح بين صنّاع الثورة
و داعمى الديمقراطية
... الشباب الثائر لا خوف عليهم و لا منهم
و المليونيات شغالة للضغط و التغيير و تحقيق شعارات الثورة
حرية سلام و عدالة
.. و حمدوك له رؤية
و قال لديه 4 بنود تقريبا جعلته يقبل الاتفاق الاطارى
ماذا لو تم دعمه ف المفوضيات
و تم رفده بالعناصر الثورية الصلبة فى
مفوضية الانتخابات
مفوضية مكافحة الفساد
و ايضا ف الحكومة
هذا دون ان يقف التصعيد الثورى
لبلوغ الغايات المرجوة
.....كسرة
ف المؤتمر الصحفى ف اعلان الاتفاق حمدوك قال من ضمن المبررات : حقن دماء السودانييين لانه ( غالى)
الغريبة الحضور الكريم من داعمى الانقلاب صفقوا ..بالرغم من انه ادانة صريحة للعساكر الذين يقتلون المحتجين السلميين !!!
.. و كلمة ( غالى ) لدماء السودانيين انا قرأته كانه استجداء للشعب .... لانو مافى دماء رخيصة .. الا عند القتلة و الفسدة
..
و مودتى و تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد بدرالدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست