كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: 25 أكتوبر حدس ما حدس (حدث ما حدث) (Re: Asim Ali)
|
قد يأتي واحد من المعتصمين ببروج الثقافة العاجية بلغه ممجوجه ومغموسة في التعقيد المتعالي ليحاجج. وأقول ليهو انت مخطئ من البداية أولا عقود ثلاثة كان يمكن للقوى السياسية ونواتها التجمع الوطني وقتها ان تشكل برلمان وحكومة- منفى في الخارج يراقب ويتابع ويخطط لإسقاط انقلاب الإنقاذ الأسود ويتابع بتخصص ما يحدث في مفاصل دوله بنى كوز بشكل يواكب تفاصيل ما يحدث وتخطط لمرحله ما بعد الثورة ببرامج مفصله مستوعبه لكل المتغيرات خلال أعوام الحكم الديكتاتوري حتى يمكن لتحالف القوى السياسية -في قيادة الثورة- ان يكون قادر على اداره الدولة وإزالة التمكين وكيفيه التعامل مع القوى العسكرية والأمنية لدوله بنى كوز وضمانات حمايه حكومة الثورة ورموزها ومؤسساتها من أي تحرك مضاد من الساعات الأولى لانتصار الثورة بقوى من لجان المقاومة تمثل قوى حمايه مجموعات اداره المؤسسات الاستراتيجية والحساسة (كتائب استراتيجيه) ورصيد بشرى لتنفيذ الشرعية الثورية بخطوات واضحة منضبطة تنظيما وقانونا. للتعامل مع واقع ما بعد (الثورة على نظام ديكتاتوري وما يتعلق بها من قضايا في معرض حديثنا نظام عقائدي مارس تمكين منظم ل40 سنه من تاريخ المصالحة مع نميري أيام عرفت بجماعه المستشار). وكما كنا نحرص على التكرار قبل ان تكون ثوره اسمها ديسمبر2018. لكسب المعركة يجب ان تقرا فكر وتاريخ خصمك ان تدير معركتك وفق معطيات الواقع لا باستنساخ تجارب أخرى معاصره او سابقه دون امتحان معارفنا وثقافتنا ووعينا بإدارة معركة فريدة زمانا ومكانا وفى الحالة السودانية بين تعقيدات الواقع السوداني وخصم يتعامل بخبث ومكر غير تقليدي. فالحالة كما كنا نكرر ان اسقاط نظام الكيزان عمليه جراحيه دقيقه. عليه لم تخدم معارف المثقفين وما يسمونه استناره ووعى بكل ما تحوي من خطاب يردد المحفوظ من الكتب والتعالي مفارقه الواقع وقياده قطاعات الشعب والمجتمع في دروب (حجوه ام ضبيبنه وساقيه جحا) لا يستفيد من دروس تاريخ واحداث وواقع محيط. . نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 25 أكتوبر حدس ما حدس (حدث ما حدث) (Re: Asim Ali)
|
قبل ما اواصل اقيف شويه بسبب بوست مجاور وهجوم اعمى بسبب الانقياد للإعلام دون وعى أيام الثورة كان من اهم الشعارات (تسقط بس) شعار اكتسح شارع الثورة وما في عاقل أتكلم عن (سو وتس أفتر فول ؟؟) نعم ماذا بعد السقوط؟ الشباب طاقة خلال زخم الحراك والاحداث ماضي في طريق الثورة ويقوم بدورو. لكن السؤال للسياسيين والمثقفين ومن يقودوا أحزاب الشعب والراي العام. هل عندكم خطه واضحة وتحالف متماسك بحجم وقدر التحدي. ام هي سياسة رزق اليوم باليوم من الوقت داك؟ شعار أعلامي يقود الشارع وتقصير في توعيه الشباب والشارع حتى ينقاد إعلاميا لشعار اوردنا لاحقا موارد لم نكن نحب ان نردها بسب انعدام أي برنامج حد أدني للتحالف الثوري؟ وهنا كانت واحدة من أخطر الثغرات في جدار الثورة هي فقدان طبقه السياسة والمثقفين في قمة الحراك لأي برنامج (بحجم وقدر التحدي) كالبحار بدون بوصله في محيط كتلاطم وسماء ملبدة بالعواصف والغيوم. في وقت كان الشق المخالف (مسمار جحا) الذي خلفه بنى كوز جاهز ب(ملامح) برنامجه المعد مسبقا لإجهاض الثورة واستعادة السلطة في هبوط ناعم واحلال صفوف بنى كوز الرابع والخامس والغواصات. ونذكر الناس انو البيحصل هسي زى قصه تمثيل الأقاليم في مجلس السيادة والتشريعي لا على أساس الحاضنة السياسية وقوى الثوره الحية (طبعا برضو على أساس يراعى التوزع الجغرافي) الكلام دا كان في أحاديث جنرال الخلا في احاديثو ولقاءاتو الجماهيرية من أيام الثوره الأولى وسعيهم المحموم لخلق كيان موازي لحاضنه الثورة السياسية. يعنى ببساطه كان عندهم خطوط برنامج عريضة وواضحة ومتروك ليهم تفاصيل الهياكل والتنفيذ حسب مقتضى الواقع ولحظه التنفيذ. (طبعا دا شيء بيلاحظو الزول البعاين ويقرا الاحداث بعين الناقد مش اللاهث ورا ما يصدر ليهو على مجموعات الواتس وصفحات الاسافيرعميانى). دا الاعلام المفتح يخلق فيضان من الاخبار والتحليلات الواقعية حين والملغومة حين والراي العام يغرق في الفيضان دا وليستطيع ان ان يقف خارج المشهد ليرى عن بعد المشهد من زاوية رؤية أوسع حتى يقدر على الفهم والحكم ثم الانفعال والفعل عن بينه. حتى ما نطلقه في الفضاء الاسافير بفرق بين مقروء للعامة نحسب حساب مسئوليه خطاب قد يؤثر في الراي العام ولو ب (شق كلمه) -استعرت التعبير من أحد الزملاء في بوست مجاور- وهناك مساحات الخرمجه والتهريج وممارسه كل شيء دون حساب لمسئوليه في قروبات مغلقه فيس او واتس لا يدري بها الا من يشايعونك الراي في إطار مغلق كان رأيك حقا ام باطلا ام تهريجا وغفله. . من رائعة عبدالرحمن الشرقاوى فى مسرحيته «الحسين ثائراً»: فى البدء كانت الكلمة. وفى النهاية كانت الكلمة. وما أيسرها إن هى إلا كلمة. كبرت كلمة. وهل البيعة إلا كلمة وما دين المرء سوى كلمة. وما شرف الله سوى كلمة. أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة فى كلمة. دخول النار على كلمة. قضاء الله هو كلمة. الكلمة لو تعرف حرمه زاد مزخور. الكلمة نور وبعض الكلمات قبور. وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم فيها النبل البشرى. الكلمة فرقان بين نبى وبغى. بالكلمة تنكشف الغمة. الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة. الكلمة تهدى العالم. الكلمة زلزلت الظالم. الكلمة حصن الحرية، إن الكلمة مسؤولية. إن الرجل هو الكلمة. شرف الله هو الكلمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 25 أكتوبر حدس ما حدس (حدث ما حدث) (Re: Asim Ali)
|
وطن تحت خطر التمزق الانقسام ترتع فيه مليشيات وقوى مسلحة بلا ضابط ولا رابط ومعاناة شعب في مناحي حياته مختلفة وخسارة شباب في جولات مواجهه متتالية بحثا عن مخارج من مطبات سببها فشل الرؤية والتخطيط وقصر نظر والتي يتحمل وزرها السياسيين والنخب المتصدرة لقياده الراي العام وتنوير المجتمع خلال معركة التحرر من الديكتاتورية والانتقال الى بر الديمقراطية والسلام المستدام والتنمية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 25 أكتوبر حدس ما حدس (حدث ما حدث) (Re: Asim Ali)
|
ماذا يحدث في سودان ما بعد 25 أكتوبر؟ . من الملامح ما يحدث هو نتاج نجاح مخطط الكيزان لسرقه الثورة بعد ان تم حرث الأرض بحلحلة كل توترات العلاقة مع المجتمع الدولي ومزيد من التفعيل لدور الغواصات في مكونات الثورة واحداث فتنه وصراعات وانقسامات كمقدمه لاستكمال مخطط الإجهاض وإنتاج انقاذ2.وكل هذا ضمن مخطط بديل (الخطة ب) للحريق العربي (اقصد الربيع العربي) المستهدف ان يكون التنظيم الدولي هو من يضع يده على المنطقة باتفاق مع القوى الدولية وإسرائيل. والان المخطط-بكل اشكاله- ممتد الى الداخل الأفريقي. نؤكد على الاتي: -عالم اليوم فيه القوى الدولية تؤمن بالمصالح وقضية الديمقراطيات والحريات مجرد ذريعة للتعامل مع الدول والشعوب وتمرير سياسات على أساس المصالح بإخضاع الأنظمة والحكام من جهة بهدوء ومن جهة أخرى الشعوب تصفق لها في غفلة و بلاهة (أفغانستان مثالا وفى انتظار من يأتي ليبرر بشجاعة ومنطق اتفاق يتغاضى عن تقويض نظام ديمقراطي وفتح الطريق لجماعه ارهابيه لتحكم رغم حرب على الإرهاب لعقود 2 او يزيد بقليل وخسائر بشريه (ما اقتصاديه) من دول تحارب الإرهاب). -محور الامارات-السعودية -مصر مجرد محور كل ما يملكه المال (ولو جفت ابار الخليج لارتدو على اعقابهم عقود من الزمان وتحولوا للبحث في دفاترهم القديمة عن حقوق اداره ميناء او مطار او أراضي للاستثمار...الخ في دول شعوبها تتحين الفرص لتتحرر منهم. وهم ليس الا مطيه (بغل)لإسرائيل في مخطط دولتها الكبرى وتامين محيط حيوي لها في المنطقة وبشكل خاص منابع الميه والمعابر البحرية في المنطقة خاصه البحر الأحمر. -التنظيم الدولي للإخوان بلغ مرحله من التمكين -كدول وحكومات للأسف منتخبه أحيانا- على المستوى الدولي والإقليمي ويمكن القول انه تجاوز مرحله المحور الإقليمي ولم يكتمل بلوغه مرحله القطب الدولي رغم مناكفات اردوغان-تركيا وتنازلاته ومراوحه كالبندول بين القوى الدولية وفق المصالح لا وفق المشروع الفكري. فتركيا اردوغان هي الان قائد محور التنظيم الدولي بشكل شبيه -مع الفارق- بروسيا كقائد لقطب الاشتراكية في العالم. بالتالي تحاول ان تجد موطئ قدم لهافى تقاسم النفوذ في العالم في المنطقة العربية والأفريقية بل وفى اسيا ومحاوله التمدد لخلق محيط حيوي لها أورو-آسيوي. وتركيا موجودة في كل صراع نفوذ حاصل بين الأقطاب العالمية روسيا والصين وامريكا و....الخ. بفرض وجودها في أي منطقه توتر وتقديم خدمات-عسكريه او خيريه او تجاريه او ...الخ ترسخ قدمها وخلق نقاط نفوذ للتنظيم الدولي على الخرطة يسهل معها ربط نقاطها لخلق دوله خلافه التنظيم الدولي. كثيرا ما تعجبت منذ جدوت كارثه الانقلاب عن تجاهل الجميع لزيارة الانقلابي ضمن زياراته لتركيا قبيل الانقلاب- فالتنظيم الدولي كالثعلب تماما يترك الذئاب تتصارع على الفريسة/الغنيمة ويهرب بها في خضم الصراع – والان التنظيم الدولي بقيادة تركيا تقوم بنفس الدور وموجوده في كل صراع بشكل من الاشكال مليشيات في ليبيا وأذربيجان او تقديم خدمات استخباريه وعسكريه في الصومال ومالي.. الخ (قواعد ومعاهد عسكريه ووساطة وتفاوض استخباري لامع إرهابيين لأطلاق سراح رهائن أوروبية في شرق افريقيا وفى جانب اخر في مالي) وقاعده في قطر او استخدام العمل الخيري او التجاري كمدخل. الخ. التنظيم الدولي بخلاف محور الامارات وتوابعه (عباره عن مال) فهو في المقام الأول قوى بشريه مجيشة عقائديا لتخدم مشروع وتدير كل أدوات سيطرتها على امتداد (العالم) كالاقتصاد والاعلام والعمل الخيري والدعوى بل والاستخباري. حدوث انقلاب في السودان كيزاني برعاية قوى كالإمارات او مصر مجرد مخادعه وممارسه تقيه-نذكر ما عرف عن ادعاء مصر ان مجموعه انقلاب 30 يونيو 89 -بتوعهم وانكشفت الوجه الحقيقي لهم بعد قليل واحراج بالغ لجهاز مخابرات مصر- لتمرير عوده التنظيم الى الحكم بصفوف جديده وشروط تبادل مصالح دوليه واقليميه والتزام بالطاعة للقوى الدولية لضمان عوده للحكم بغير قيود اقليميه او دوليه (فك العزلة السياسية والاقتصادية) وضمان هامش حريه (دوليا) يسمح لها بالسلوك المتاجر بالدين لحكم الشعب. المحاور الإقليمية عاجزه إذا كان الشعب والنخب المثقفة والسياسية على درجه من الوعي والتماسك فهم مجرد حافظه مال ومطيه قوى أخرى لكن الخطر هو التنظيم الدولي فهو خطر اقتصاد وقوى بشريه في جوانب مختلفة سواء اقتصاد واعلام وإرهاب ...الخ. من اخطار هبوط الكيزان الناعم وعودتهم من هو ان الكوز من أي جنسيه أقرب للكوز من ابن الوطن -الامارات وشيعتها نهب موارد بس وفرض اجنده – لكن ما هو أخطر توقعوا العودة لتجنيس كيزان التنظيم الدولي بامتيازات مواطن درجه أولى (كما تفعل تركيا -أردوغان وحصل في السودان أيام العهد البائد) وشعب منهوبه موارده ومقموع باسم الدين كمواطن درجه متدنية ويسلب الشعب والوطن هويته وحضارته بمشروع التنظيم الدولي المشوه. وهذا ليس بغريب وحروب دارفور والتطهير العرقي والإزاحة الديموغرافية من مارسها ولماذا؟؟؟؟ معركتنا كشعب من اهم جولاتها ذات الأولوية ازاله التمكين لموارد بنى كوز البشرية واسترداد ما نهبوه ومحاكمات القتلة ليس بملاطفات اللجان ومماطلات القضايا وانما بشرعيه ثوريه حاسمه تقطع الطريق على أي محاولات ردة قادمه وتقلع جذور تنظيم بنى كوز من جذوره ومن قبل قطع كل خيوط وشرايين دوليه تغذى مخططاته القذرة. لذلك اياكم وثعلب الكيزان وتنظيمهم الدولي فهو حاضر في اللعبة وخطر على الثورة وعلى الشعب.
هل نحن على قدر التحدى وشراسة المعركه ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|