لمحه عن معاناة اللاجئين فى تشاد افادات لاجئه سودانيه فى واحد من معسكرات اللجوء فى تشاد فى برنامج المراه والسلام (الاذاعى) تعبر عن قسوة معاناتهم وماجهتهم قدرهم دون معين. -توقف المنظمات-من سنوات- عن تقديم الاعانات بعد طلبهم من اهل المعسكرات تقديم تصنيف (تمييز) اللاجئين فى المعسكر الى لاجىء فقير ولاجىء متوسط الحال ولاجىء غنى لتحديد مايقدم من معونات .ورفض اهل المعسكر للتصنيف الغريب فالحال واحد هناك.توقفت بعدها اللاعانات بما فيها شحنات حطب الوقود مما يضطر السكان للتوغل مسافات بعيده لجلب حطب على ظهور الحمير وتعرض الفتيات لخطر الاعتداء والاغتصاب. -سفر الرجال والشباب الى التعدين العشوائى والبحث عن الهجره لاوروبا بكل مافى الامرين من خطوره. -من 2016 تحول التدريس الى المنهج التشادى مع تسرب التلاميذ عن الدراسه بسبب البحث عن لقمه العيش لدرجه التوغل بعيدا عن المعسكر للعمل فى الزراعه المطريه -تامين المعسكر لقوة (تبدو انها شركه امنيه حسب تعبيرها) صغيره العد والتسليح وعاجزه عن القيام بدوره فى اى تحرك بحجه قله العد او عدم توفر وقود للسياره -الوضع الصحى :عدم توفر الكادر الطبى (طبيب واحد يطوف على المعسكرات واكتمال دوره الطواف قد تمتد الى شهر) مع انعدام الادويه فى عيادات المنظمات وصعوبه اللجوء لمشافى تشاديه لضيق ذات اليد. مع التذكير بانتشار سوء التغذيه للاطفال وعدم شمولهم بتطعيم كورونا (فى وضع غير صحى اصابه واحده قد تكون ذات اثر قاتل) . -لاووصول للسفاره السودانيه لمتابعه رعاياها عن قرب ومحاوله حلحله مشاكلهم. . وين الحركات المسلحه اللى سكنت الخرطوم وتتاجر بمعاناة شعوبها ؟ ولا شىء غير حديث واحاديث فى الاعلام لاتدرك جائع او تؤمن خائف من اعتداء او تقدم رعايه صحيه لمريض؟؟
11-30-2021, 06:35 PM
نعمات عماد
نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
سلام أ. عاصم إلى متى الظلم و الذل و التشريد والموت بالفقر و الأهمال و القتل بالرصاص. نفس القتلة في دارفور، في الخرطوم و بحري و أم درمان و في كل السودان. و 12 ألف لاجئ جُدد من جبل مون نزحوا إلى تشاد، لابد أنه مشهد مهيب و مروع أن يفر 12 ألف شخص دفعة واحدة هرباً من الموت. كل من مات و كل من تشرد و عانى ذنبهم في رقبة القتلة حميدتي و برهان و مناوي و جبريل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة