♧ الحَلَّة بصَل و المَرَة كِرعين و الحكومة "عسكر.. و حرامية"£

●طبعن أقصر فترة قضاها جنرال نشبثاً
بتلابيب شهوة السلطة كانت للفريق و ليس الفريخ
سوار الدهب لسنةٍ واحدةٍ فق لا غير ، يليه مباشرتن
ضياء الحق في باكستان حيث قلطقها بعد 11 عاماً
حسوماً يوم أن زرعوا له قنبلةً تحت مقعده في
مروحيته أثناء جولة له لتفقد أحاورل الرعية.
☆ فبصراحة ما عارف ليه فرويد ما تطرق للعقدة
دي لأنو مفروض تكون هنام قِراةً متأنيةً ثانيةً في
أدَبِ {التَّتِنِّحِّ} حتى و لو بحفظ بعضِ ماءِ الوجْهِ £
★★★ ★★★ ★★★
® الشاهد: يُحگى أن هتافات حشود الجياع حول
قصر الجنرال الطاغية بُلهان أسبانيا / فرانكو كانت تقض
مضجعه على فراش الموت فقام يسأل زبانيته عن الأمر ،
ليجيبوه بأن جماهير شعبه قد جاءوا اللعمى شايل المكسر
لتوديعه بإلقاء نظرتهم الأخيرة . فتخيل إنو تساءل بكل
غباء و صلف قال شنو: :"ثمح و إلى أين هم ذاهبون؟

​​▪》هگذا ،لسان حال الجنرالات : ما كنت متصور في
يوم خداع في هواك أصادف..يا ريت يا ريتني كنت عارف"
بأنو شعبي سيرحل و يترك لي الديار قاعاً صفصفاً. كان الأقرب
إلى واقعي و مخيلتي ألا يرحل شعب أسبانيا عن بگرة آبائهم و
أمهاتهم ، طالما بقيت أنا خالداًهنا متربعاً على عرشي الذى
اغتصبتةده جاثماً كاتماً على أنفاسهم ردحاً من الزمان .​​

●》و لكن تظل الشعوب دوماً صامدةً و يذهب زبد
الطغاة جفاءً گغثاء السيل إلى مزابل التاريخ . هگذا حال
كل المستبدين { وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر .

●》فدائماً ما يظن الديك/تا/تور أن قبضته الفولاذيية على
مفاصل و أجهزة السلطة و نسجه التحالفات مع كُتل عسكرية
و قوى نواعمَ اقتصادية و اعلامية و ثقافية فى مقابل حماية و
تقاسُم العوائد وممارسة الظلم و القمع لقهر جماهير الشعب و زرع
الخوف وقذف الرعبفي صدورهم و إنزال العقاب العنيف فى حال
عدم الامتثال لضغوطه الاستبدادية واهماً أن كل ذلك سوف يضمن
له البقاء آمنا في سربه ، مجموعةُ له الدنيابحذافيرها ؛ و لكن قراءة
متأنية في ما وراء سطور التاريختقول غير ذلك تماماً فكل ظالمٍ
و ابن ظالمٍ ، و إن طالت سلامته ، فلا بد يوماً على مقصلةٍ
حدباءَ مشنوقٌ ؛ و إن شدة الگبت سوف تولد الانفجار .
فلتعتبروا يا أولى الأبصار