|
Re: لقاء لينا يعقوب من العربية مع الدكتور عبد (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتى يا دكتور.. من المتابعة..يبدوا ظاهرا بأن حمدوك فقد حماسته الأولى.. الإنقلاب اللعين قتل فرحتنا وووأد أحلامنا بوطن جميل بدأت ملامحة تتبلور فى حماسة الشابات والشباب الذى فجروا الثورة العظيمة وترسوها بأجيادهم وحرسوها بأرواحهم .. رغم ما يبديه د. حمدوك من نفائل وتمسك وأيمان بقدراته ، إلا أنه يقف على رمال متحركة مليئة بالأفاعى الكامنة والمتحركة.. هؤلاء الافاعى العسكرية بكل تصنيفاتها المسلحة ، والفلول الكيزانية سيعملون على إجهاض كل جهد ، ولن يرعووا .. د. حمدوك يحتاج إلى الشارع الثائر لحماية ظهره ، لحماية مكتسبات الثورة واستكمال مؤسسات الحكم الديمقراطى ، وبناء الدولة المدنية ذات المؤسسية التى تحدد مهام وحدود الاطراف وبالأخص العسكريين وتحد من تغولهم على السياسة بأى مدخل كان... ولكن ما يدعوا للقلق فى حواره مع قناة العربية ، نجد أن هنالك الكثير من الرسائل السلبية التى اطلقها ، فى اجاباته عن مجاس السيادة المعين بصفة غير دستورية ، حيث اوضح انه ايس من اختصاص ر؛بس مجلس الوزراء ، فى وقت يعلن تمسكه بكامل بنودالوثيقة والتى تضمنت آلية اختيار أعضاء مجلس السيادة ، وكذلك تحدث عن تصوره للتكوين الوزارى ، والولائى والذى حدده بوصفة الكفاءات ، وشدد على الابقاء على وزراء مسمار جوبا مما يشئ ببعض التناقض.. د. حمدوك يبعث ريالة مفادها أن مهامه لافترة المتبقية إقتصادية بحته ، اى كأن عودته لمغزى شخصى اهدافه لا تتعدى استكمال ما تم انجازه من مكاسب نتيجة لوجوده على رأس الوزارة حينها ، ولن ينحرف عنها غى صراع مطالب الثورة بمدنية الدولة الكاملة.. ليته صبر وعاد وزيرا للمالية بعد أن تسترد الثورة ويكنس العسكر وأشياعهم ، وترك المقعد لرئيس وزراء ثورى ، مصادم ذو كاريزما..
| |
|
|
|
|