05:27 AM November, 18 2021 سودانيز اون لاين عثمان حسن عثمان-University of Nizwa مكتبتى رابط مختصر كنت إلى وقت قريب أرى أن قوى الحرية و التغيير لها ما يبرر موافقتها لإشراك العسكر في الحكومة الإنتقالية ربما حقناً للدماء بإعتبار أن للعسكر قوة السلاح و ل ق ح ت قوة الشارع و لحماية المدنيين العزل بررت موقفها من قبول المشاركة و صدقناها في ذلك الحين. لكن الملاحظ أن المكون العسكري و المكون المدني منذ اليوم الأول لم يكونوا على قلب رجل واحد بل أن العسكر بما لديهم من قوة مالية و بمساعدة أعوان الدولة العميقة بذلوا كل جهدهم لعرقلة تقدم الحكومة الإنتقالية و كان ذلك واضحاً لكل ذي بصيرة إلا لقيادة ق ح ت. أما بعد 25 أكتوبر فلم يعد أي مبرر للرجوع للمشاركة و للوثيقة المعيبة فكل ما كان خافياً فقد بان. و عليه فإن لم تعلن قوى الحرية و التغيير صراحة أن لا للمشاركة و لا للتفاوض و لا للمساومة فلا يوجد أي مبرر لي شخصياً للوقوف في صفها و الدفاع عنها و في نفس الوقت أضع يدي في يد تجمع المهنيين الذي وقف بجانب الجماهير و صرخ بأعلى صوت أن لا للمشاركة.الرحمة و المغفرة للشهداء فهم أكرم منا جميعاً فقد دفعوا روحهم فداءً للوطن. عاش كفاح الشعب السوداني ا لردة _مستحيلةاالخزي و العار للقاتل برهان الخزي و العار للقاتل القاتل القاتل القاتل القاتل حميدتي .د. عثمان حسن عثمان سلطنة عمان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة