صحيفة فرنسية: السلطات العسكرية تخلق مناخا من الخوف.. العودة الزاحفة للقمع في السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2021, 04:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة فرنسية: السلطات العسكرية تخلق مناخا من الخوف.. العودة الزاحفة للقمع في السودان

    03:32 PM November, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر





    Quote: صحيفة فرنسية: السلطات العسكرية تخلق مناخا من الخوف.. العودة الزاحفة للقمع في السودان
    14 نوفمبر، 2021
    0
    فيسبوك تويتر
    "الحرية والتغيير" بالسودان: الأمن واجه الحراك السلمي بـ"عنف مفرط"
    "الحرية والتغيير" بالسودان: الأمن واجه الحراك السلمي بـ"عنف مفرط"

    قالت صحيفة ليبراسيون (Liberation) الفرنسية إن السلطات العسكرية في السودان خلقت مناخا من الخوف بين المعارضين منذ الانقلاب الذي قاده الفريق أول عبد الفتاح البرهان نهاية أكتوبر/تشرين الأول، مشيرة إلى ممارسة التطهير والسجن والإعدام خارج نطاق القانون ضد الثوار الذين بدؤوا يحتشدون مرة أخرى بعد أكثر من عامين على ثورة 2019.

    وفي تقرير بقلم مراسلتها في الخرطوم باتريشيا هون، أوضحت الصحيفة أنه كنت هناك اعتقالات مستهدفة، حيث قال أحد الرجال “إنهم (رجال الأمن) يهاجمون من ينسقون الأنشطة السياسية، ويقومون بالضغط لخلق مناخ من الخوف لمحاولة كسر عزمنا. يعتقلون الشباب ويذلونهم ويضربونهم قبل الإفراج عنهم”.

    وتحدثت المراسلة عن مجموعة من حوالي 20 رجلا وامرأة، قالت إنهم أعضاء في لجان المقاومة التي تشكلت من المتطوعين داخل الأحياء، ولعبت دورا مركزيا في الثورة السودانية عام 2019. وأوضحت أن هذه المجموعة ما زالت تشكل رأس الحربة في التعبئة الحالية ضد قبضة الجيش على السلطة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، وأنها على أهبة الاستعداد، ولكن أعضاءها أجبروا على العمل تحت الأرض مرة أخرى، حتى إن بعضهم لم يعودوا يستخدمون هواتفهم خوفا من مراقبة تحركاتهم.

    وفي الوقت الذي ظن فيه السودانيون أن عهد القمع ولى نهائيا، بدأ القمع يطفو من جديد على السطح بحسبما تقول المراسلة، إذ ألقت الشرطة القبض على حوالي 100 شخص معظمهم من المعلمين، خلال مظاهرة خارج وزارة التربية والتعليم في بحري شمال الخرطوم. وقالت المعلمة خدة خالد شيب -وهي أم لـ6 أطفال- إنهم “أطلقوا الغاز المسيل للدموع، ولجأنا إلى المباني وتبعونا. كانت في أيديهم سياط وأنابيب بلاستيكية، وكانوا يضربون الناس. عندما وضعونا في الشاحنة وأمرونا بالجلوس على الأرض، كسرت ساق امرأة، وبدأت أخرى حامل تشعر بانقباضات، وقيل لي إنها أجهضت بعد ذلك”.

    ومنذ الانقلاب قبل قرابة 3 أسابيع، سجن عشرات الأشخاص من قادة لجان المقاومة والوزراء وممثلي المجتمع المدني وأحزاب المعارضة، ولا يزال رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية، ممنوعا من التحرك والاتصال.

    خلا المسرح للجيش
    وفي هذه الأثناء، أعلن البرهان عن مجلس سيادي جديد يكون الجهة المسؤولة عن قيادة المرحلة الانتقالية، واحتفظ لنفسه برئاسته، وأفسح المجال لقادة حركات التمرد السابق ممن وقعوا السلام مع الخرطوم في نهاية عام 2020، وأقال في المقابل 4 ممثلين مدنيين من قوى الحرية والتغيير، ذلك التحالف الكبير الذي تشكل عام 2019 لإسقاط الرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، بعد 4 أشهر من الثورة الشعبية.

    ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذه التطورات الأخيرة في البلاد بأنها “مقلقة للغاية”، وقال إن “نافذة الحل السلمي للأزمة تنغلق”، غير أن الجيش يقدم بيادقه داخل المؤسسات العامة في عمليات تطهير مستمرة.

    يقول القيادي في نقابة المعلمين بالعاصمة عمر بابكر “إنهم (العسكر) لم يضيعوا الوقت. في وزارة التربية والتعليم، أقالوا المدير محمد إبراهيم الذي كان نشطا للغاية خلال الثورة، واستبدلوه بأحد أعمدة النظام القديم”.

    كلنا في خطر
    تقول المراسلة إن “الكيزان” يعودون إلى النفوذ والمعارضة مكبوتة، والكيزان مصطلح يستخدم للإشارة إلى أعضاء وأنصار نظام الرئيس المعزول حسن البشير من الإسلاميين.

    تقول الباحثة خلود خير، المؤسسة المشاركة في مركز الأبحاث إنسايت إستراتيجي بارتنرز، “يجب ألا ننسى أن البرهان كان جزءا من هذا النظام، إنه يفتح الباب على مصراعيه للإسلاميين، ويعيد الذين تم فصلهم وحتى اعتقالهم، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم استعداد أي شخص آخر للعمل معه”.

    وتقول المحامية والناشطة النسوية تهاني عباس -التي كانت مع العديد من النساء في الخطوط الأمامية خلال الثورة- “نحن جميعًا في خطر، قد يأتون ويأخذوننا واحدا تلو الآخر. خلال الثورة هاجم الجيش منزلي بحثا عني وأرسل لي رسائل تهديد. اضطررت إلى إرسال طفلي (4 سنوات) خارج الخرطوم إلى والدتي ليكون في مكان آمن، إنه نفس الوضع اليوم! بالطبع أنا خائفة طوال الوقت. لكن هل يمكننا التراجع الآن؟ لا، هذا غير ممكن”.

    المصدر : ليبراسيون






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de