|
Re: وفعلا، حدثت الكارثة في السودان!- الشفيع خض (Re: Hassan Farah)
|
وطن الجدود: 8 نوفمبر، 2021 الساعة 10:34 م # الشفيع خضر عراب العسكر!!! يتحاشي ان يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية!!! ويتهرب من مجرد ان يسمي ما قام به البهلوان بالانقلاب!!! # ويحمل العراب المكون المدني مسؤولية ما الت اليه الأوضاع الان…فقد بلغت خسائر السودان خلال هذين الأسبوعين حوالي مليار دولار!!! # ولعلم الجميع هذا هو انقلاب الحركة الإسلامية الثالث!!! بعد فشل الأول الذي كان يقوده ابو نعوف وكمال عبدالمعروف!!! والثاني الذي قاده البرهان بعد فض الاعتصام!!! # انظروا الي البنود التي تم إلغائها وتجميدها في الوثيقة الدستورية!!! هي الخاصة باقصي الحرية والتغير من المشهد السياسي!!! وتلك الخاصة بإيقاف لجنة ازالة التمكين!!! وكذلك لجنة التحقيق في فض الاعتصام!!! # هذه هي الشواهد التي تؤكد أنه انقلاب الكيزان ومن شايعهم من جنجويد وحركات مسلحة وأحزاب الفكة!!! # بالإضافة للاقالة التي تمت في جميع الدوائر الحكومية!!! وإحلال عناصر الحركة الإسلامية والحركات المسلحة مكانها!!! # لقد تمايزت الصفوف الان !!! فالصراع الان بين الكيزان وتوابعهم..والشعب السوداني المعلم !!! وحتم سينتصر الشعب!!! لان الشعوب لا تقهر!!! # اصحي يا ترس!!! الشعب اقوي ..والردة مستحيلة!!!
Musa: 9 نوفمبر، 2021 الساعة 7:06 ص هكذا برأت الانقلابيين وثبَّتَ واعترفت بانقلابهم ، وتقوَّلت على حمدوك وقوى الحرية والتغيير ، وهمِّشت الشارع ، فمقالك هذا إن كان قبل 30 يونيو 2019 فمقبول ومنطقي . أما إن كنت تعني الإنقلاب الحالي فأنت ببساطة داعم للانقلاب ليس إلا . الشارع مصِّر على لاءاته الثلاثة ولن يحيد عنها كررها حمدوك وتبنتها قوى الحرية والتغيير .
مصر تخذلنا يا استاذ! اللجنة الأمنية غير مؤهلة للمشاركة في أي انتقال ناجح، لأن ما يريده الشعب هو عكس ما تريده تماماً. هناك ثلاثة خيارات أمامنا: 1. نجاح الانقلاب بالقمع المفرط: تحافظ اللجنة الأمنية على سلطتها المطلقة مع اجراءات اقتراعية شكلية => فشل الانتقال، ولكنه فشل مؤقت بسبب استمرار الوحدة الشعبية. 2. حدوث تسوية بين اللجنة والمدنيين: تنازل المدنيين عن المطالب التي تسحب امتيازات اللجنة الأمنية، نفس هذه الامتيازات سوف تمكن اللجنة الأمنية من التلاعب بالعملية الديمقراطية => فشل الانتقال. هذه التسوية سوف تؤدي لتفكك وحدة القوى المدنية واحباط جيل الثورة من الطبقة السياسية ككل وخمود نار التغيير لمدة جيل كامل. 3. سقوط اللجنة الأمنية: نجاح الحراك الشعبي في إفشال الانقلاب وتحقيق السلطة المدنية الكاملة وهو الطريق الوحيد الذي يقود للتفكيك الحقيقي للتمكين الاقتصادي والأمني ومن ثم نجاح العملية الديمقراطية. الرسالة التي وجهها لنا انقلاب اللجنة الأمنية هو انها سوف تدافع عن امتيازاتها بكل ما تملك ولا يهمها الشارع أو المجتمع الدولي، وهي مستعدة لخوض بحور الدم من أجلها لأن المسألة بالنسبة لها مسألة حياة أو موت، لذلك فمن السذاجة الاعتقاد بأنه يمكن مساومة اللجنة الأمنية على التنازلات الضرورية لنجاح الانتقال. مقالك ووساطتك تدعو لأسوء خيار في الثلاثة وهو الخيار الثاني الذي لا بد أن يتسبب في تفكيك الوحدة الاجتماعية الداعمة للتغير ويحبط جيله لدرجة قد تستأصل الثورة من وعيه. أعتقد أن هذه سوف تكون الجريمة الأكبر في هذه المرحلة. أنا شخصياً أفضل استمرار الانقلاب على مساومته، فهو سيكون على الأقل “نار عديلة” لن يختلف الناس على تسميتها: الانتقال الناجح هو الذي يحافظ على حياة الفكرة، وعلى الحد الأدنى من الثقة بين الجماهير وسياسييهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|