الانقلابيون يعملون على ثلاثة محاور : الأول : سياسى يتولاه البرهان كقائد شكلى للانقلاب هدفه الالهاء وتشتيت الثوار لكسب الوقت بينما يختبئ قاده الانقلاب من آل دقلو و المؤتمر الشعبي والكيزان في الوقت الحالي لادارة المشهد... الثانى : قمعى متوحش تتولاه مليشيا الجنجويد والحركات المسلحة وفصائل من القوات المسلحة كما نراه جميعا بالتزامن مع حملات الاعتقالات لافراد لجان المقاومة ووزراء الحكومة وقادة الرأى مع قطع خدمة الانترنت للتغطية على الجرائم المرتكبة ... الثالث : ترسيخ اقدام الانقلاب من خلال محاولة إحالة وابدال المسؤولين لادارة عجلة الدولة . الانقلاب يواجه مصيره المحتوم فهو مرفوض داخليا ومخنوق خارجيا وتتفكك حاضنته المصنوعة.. الحوار مع المجلس العسكرى بعد فض الاعتصام كان الخطأ القاتل الذى ارتكبته قوى الثورة ... وخطيئه الثورة الكبرى كانت الشراكة مع اللجنة الأمنية للبشير والقبول بحكومة منزوعة الصلاحيات... اى حديث عن حوار او تفاوض مرفوض... اى حل لايفضى الى حكومة مدنية كاملة السلطات والصلاحيات مرفوض... اى كلام عن دور للعسكر في الحكم مرفوض... دور العسكر حماية الحدود والنظام الدستورى ... التركيز على برنامج الثورة : المليونيات - التتريس – العصيان -تأمين الثوار ودعم الاسر الضعيفة. تسليم وتسلم ثم محاسبة.. او هي الثورة الأبدية حتى نصب المشانق للقتلة المجرمين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة