|
|
 Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع (Re: عبد الله حسين)
|
البديل الاقتصادي لسياسات السوق الحر
صلاح طه
الميدان 3892،، الخميس 17 فبراير 2022م.
رغم ضيق الفترة الزمنية للورقة المطلوبة، فما أقدمه هنا ورقة غير متكاملة، فهي تمثل رأي أولي حول سياسات السوق الحر وبدائلها الاقتصادية. فأبدأ بالإشارة إلى أن مفهوم السوق الحر في الفكر الاقتصادي يستند إلى بعض الخصائص الأساسية والقائمة على أساس الفردانية في اتخاذ القرارات الاقتصادية والاستثمارية للأفراد والشركات داخل هذا السوق، وإن هذه الفردانية بفعل الأيدي الخفية تقود إلى خدمة المجتمع وتحقيق منافع اقتصادية له، ويرتبط بهذه السمات أو الخصائص أن يعمل الناس ويتنافسون فيما بينهم دون عوائق (إلا أن هذه المنافسة لا تكون حسب الفكرة المثالية لها دائمًا حرة حيث تسقط الاحتكار من صلبها). هذا التوصيف للسوق الحر يتطابق تمامًا مع الفكرة الجوهرية للرأسمالية. ومن ثم تصبح هي الممثل للسوق الحر. لقد حمل الاقتصاديون الكلاسيك (آدم سميث، ريكاردو، مل... الخ) هذه الأفكار والتي انتهت إلى الكثير من الأزمات الاقتصادية منذ تلك التي تزامنت وصدور كتاب ثروة الأمم (اد سميث) في عام 1776م، ورغم التطورات الفكرية التي طرحت لاحقاً وظهور مدارس اقتصادية مثل الكلاسيكيون الجدد والذين نادوا بدور للدولة في الاقتصاد وقيادة عملية تنميته، وساهموا في تطوير الفكر الرأسمالي الكلاسيكي في سياق محاولة معالجتهم للازمات الاقتصادية التي يتعرض لها اقتصاد السوق الحر، فطرح كينز Kenys في أعقاب الأزمة الاقتصادية لعام 1929م فكرة دولة الرفاه، وتدخل الدولة في الاقتصاد وقيامها بدور المنظم للسوق. فحققت هذه النظرة الكثير من المكتسبات للرأسمالية، ومكنت الرأسماليون من مراكمة ثرواتهم وساهمت في تطور الرأسمالية. إلا أن الفكرة الجوهرية القائمة على السمات الأساسية للسوق الحر قادت إلى بروز مشكلة الركود التضخمي Stagflation خلال السبعينيات، فقام بعض المفكرين الاقتصاديين ببعث الأفكار القديمة لما كان يطلق عليه الليبرالية الاقتصادية والتي أخذت في التطور على أيدي من عرفوا باسم ابناء شيكاغو بقيادة ولتر فريدمان والذي قاد ما بات يعرف بالليبرالية الجديدة، والتي جرى أول تطبيق لها خلال عام 1973م في تشيلي على إثر انقلاب بيونشيه على المناضل سلفادور الليندي. ثم جرى نقل تطبيقات سياسات الليبرالية الجديدة إلى أوروبا وأمريكا (تاتشر، ريغان) وهناك من يضيف الصين (أنظر ديفيد هارفي "الليبرالية الجديدة). ثم أخذت الليبرالية الجديدة تسود أنحاء العالم، فتربعت على عرش الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات والمصالح والوزارات خاصة في أوروبا وآسيا وأمريكا. واتجهت نحو الأخلاق فاقترنت الطفيلية والفردانية بشتى الممارسات النابعة من جوهر الفكرة المركزية لليبرالية الجديدة "دعه يعمل، دعه يمر".
• ما هي السياسات النيوليبرالية:
تستند سياسات الليبرالية الجديدة إلى عدد من المرتكزات الأساسية، يأتي في مقدمتها انهاء الدور الاقتصادي للدولة وعدم قيامها بممارسة أي نشاط اقتصادي (امتلاك المشاريع العامة: في مجالات الزراعة، الصناعة، الخدمات مثال: مشروع الجزيرة، السكة حديد، المصانع العامة، المسبك المركزي، السكر، المؤسسات التعليمية... الخ) ومن ثم العمل على تحويل هذه المؤسسات إلى القطاع الخاص (خصخصة المشاريع العامة) ويتبقى على الدولة الاكتفاء بدورها كمنظم للاقتصاد وإدارته عبر السياسات المالية والنقدية، وأن تعمل على حماية رأس المال، وتتولى الأعمال الدفاعية. وكذلك من مرتكزات السياسات الليبرالية، أنها تقوم على أسس نقدية Monetarist بحتة تستبعد تمامًا أي برامج اجتماعية على الرغم من الأطروحات الأخيرة للبنك الدولي ومشروعه المتعارف عليه باسم برامج الحد من الفقر (مثال: ثمرات) والذي تصاعدت حدته نتيجة التطبيقات التقشفية (القائمة على أساس خفض الانفاق العام في ميزانية الدولة) وهو البرنامج الذي يجري تطبيقه بصورة واسعة في الدول النامية، وبالرغم من أن هذا البرنامج موجه لما يسمى محاربة الفقر إلا أنه يتضمن أهمية اعتراف الدولة المتقدمة له أن تؤكد تمسكها بتطبيق سياسات الليبرالية الجديدة، في رفع القيود أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية، وانسحاب الدولة من ممارسة النشاط الاقتصادي وغيرها من برامج تضمن تنفيذ هذه السياسات. ومن مرتكزات سياسات الليبرالية الجديدة التخفيف من القيود والضوابط الإدارية التي تساعد قطاع الأعمال من ممارسة نشاطه واستثماراته دون قيود. ومن النتائج المشهودة لهذه السياسات أزمة الرهن العقاري Mortgage في أمريكا والتي كانت ضربة البداية في الأزمة العالمية الأخيرة 2008م والتي لا زال العالم يترنح تحت آثارها في ظل تطبيق سياسات الليبرالية الجديدة. يضاف إلى ذلك أن تخفيف القيود قاد إلى زيادة حجم الدين العام للدولة أو ما يعرف بالديون السيادية ففي دول منظمة التنمية والتعاون OECD بوصفها أبرز مراكز ذلك الرأسمال فقد بلغ حجم هذه الديون فيها أكثر من 1,9 ترليون دولار في عام 2018م، وهي تمثل نحو 72,6% من الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة التعاون الاقتصادي، في ذلك العام.
وكما يتطلب تطبيق هذه السياسات أن تعمل الدولة على تهيئة المناخ الاقتصادي وأن تسمح بتدفق الاستثمارات الأجنبية، وأن يحظى المستثمر الأجنبي بالمعاملة الوطنية (أي أن يكون له نفس الحقوق التي يمتلكها مواطن الدولة، والمثال الصارخ لذلك أن يكون من حق المستثمر الأجنبي في السودان ملكية الأرض لمدة 99 عام أسوة بالمواطن السوداني، وذلك ما ينص عليه قانون الاستثمار السوداني والقوانين الأخرى المرتبطة به). كذلك فقد أدى هذا الاتجاه إلى تدفق كثير من الاستثمارات نحو الدول النامية سواء من جانب الشركات المتعددة الجنسية أو الاستثمارة الفردية. وقد ارتبطت تدفقات هذه الاستثمارات في كثير من الدول بحدوث أزمات مالية فيها، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنه منذ الثمانينات أن الاستثمارات التي تدفقت نحو 50 دولة من الدول النامية التي يطلق عليها الدول الصاعدة أو الناشئة والبالغ عددها نحو 150 موجة من تدفقات الاستثمارات نحو تلك الدول، أدى نحو 20% من هذه الاستثمارات إلى نشؤ أزمات مالية بتلك الدول (أنظر صندوق النقد الدولي- مجلة التمويل والتنمية يونيو 2016م، العدد 53) ففي الغالب أن تكون هذه الاستثمارات من نوعية الاستثمارات قصيرة المدى المتجه نحو أسواق المال، كما حدث في النمو الأسيوية خلال عام 1994م وتدميرها بانسحاب الاستثمارات من أسواق المال. بالإضافة إلى ذلك فأن سياسات الليبرالية الجديدة ترمي إلى إدماج اقتصاديات الدول خاصة النامية منها في رحم الاقتصاد العالمي بما يمكنها من الاستغلال المباشر لمواردها عبر تشجيع سياسات التصدير في ظل اختلال شروط التبادل التجاري لهذه الدول.
لقد استندت هذه السياسات بصورة أساسية إلى ما يعرف بإجماع واشنطن والذي يمثل موافقة المؤسسات المالية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية، ثم أخيرًا منظمة التجارة العالمية على التوصيات التي قدمت عام 1989م لمعالجة مشكلات الدول المتأزمة اقتصادية في أمريكا اللاتينية، وبقية الدول النامية.
• تطبيق السياسات النيوليبرالية في السودان:
في أعقاب حركة 19 يوليو 1971 تبنى نظام الحكم المايوي لسداد ديون السودان لسد العجز في ميزان المدفوعات برنامج التثبيت الاقتصادي، في ظل مواصلته الاستدانة من الصندوق ثم لاحقًا المؤسسات والبنوك التجارية، وقد قامت هذه الاستدانة على شروط مجحفة وأسعار فائدة عالية، وأبرز إجحافها غرامات أو فوائد تأخير السداد ومنذ ذلك الوقت(منتصف السبعينات) تصاعدت توصيات الصندوق وشروطه حتى العام 1990 حين فرض على البلاد تحت حكم الجبهة القومية الإسلامية برنامج التكييف الهيكلي، والذي تجسد في برنامج الإسلاميين "البرنامج الثلاثي للإنقاذ الاقتصادي 1990-1993م" والذي وطدت لتبني سياسات الليبرالية الجديدة، تحت مسمى برنامج التحرير الاقتصادي. وهكذا توالى تطبيق هذه السياسات خاصة تحت البرنامج المراقب لموظفي الصندوق. وقد انعكس تطبيق هذه السياسات من خلال برامج رفع الدعم الحكومي عن السلع الاستراتيجية، خفض الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية (الصحة والتعليم)، تجميد الأجور وخفض التشغيل لدى الدولة، التشريد من العمل (الإحالة للصالح العام) وعبر خصخصة المشاريع الزراعية وشركات ومؤسسات القطاع العام. فقد استخدمت سياسات التشريد من العمل باطنيًا كأداة سياسة للتخلص من المعارضين السياسيين والنقابيين، وهيمنة عناصر الجبهة القومية على مقاليد الخدمة المدنية. وفي ظاهرها كبرنامج لخفض الإنفاق العام استجابة لتوصيات الصندوق، التوسع في فرض الضرائب والرسوم والجبايات، ومواصلة وزيادتها. وذلك إلى جانب انسحاب الدولة من قطاع التموين وفتح الباب على مصرعيه للقطاع الخاص في عمليات تسعير السلع الاستهلاكية المرتبطة بالحياة اليومية. ثم مؤخرًا وإبَّان الفترة الانتقالية وفي أعقاب انقلاب أكتوبر 2021، تم تقديم أوسع برامج للسياسات النيوليبرالية والتي ارتكزت على انسحاب الدولة من استيراد السلع الاستراتيجية وفي مقدمتها الوقود، توحيد أسعار الصرف وتأثيراتها الجمركية على استيراد السلع الاستراتيجية كضرائب غير مباشرة على أسعار هذه السلع، ثم إجازة قانون الشراكة بين القطاع الحكومي أو العام والخاص كخطوة أساسية لإشراكه في استثمارات الدولة، ثم إطلاق أسواق مزادات النقد الأجنبي والتي تعبر بصورة غير مباشرة عن تأثير القطاع الخاص على أسعار الصرف.
• ما هو البديل الاقتصادي؟
لا زال برنامج الحزب المجاز في المؤتمر السادس، والبرنامج الإسعافي والسياسات البديلة (أكتوبر 2019م) تحمل الكثير من المعالجات القادرة على مواجهة برامج سياسات الليبرالية الجدية وجر البلاد إلى التبعية للمؤسسات الدولية، فمن أبرز الجوانب الاقتصادية التي تناولتها تلك البرامج ولا زالت تلمع كأدوات فاعلة لمعالجة تلك المشكلات ما يلي:
- إقرار الدور الفاعل للدولة في إدارة عملية التنمية الاقتصادية والإشراف على وضع وتنفيذ برامجها على المستوى الوطني والإقليمي والإسهام بفعالية في الأنشطة الإنتاجية وتطوير وترقية الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تضطلع بها الدولة.
- وذلك إلى جانب أهمية أن تضع الدولة يدها على الموارد الاقتصادية الاستراتيجية، خاصة في قطاع التعدين وتوقف مجزرة الاعتداء على تلك الموارد خاصة الذهب، إلى جانب الصمغ العربي، وغيرها من منتجات استراتيجية، بوصفها المكامن الأساسية لتوليد الفائض الاقتصادي للبلاد.
- إقرار سياسات الدعم السلعي خاصة السلع الاستراتيجية بما يساعد على خفض التضخم وتخفيف العبء على الفقراء مع زيادة الانفاق على الخدمات الاجتماعية (التعليم، الصحة، الإسكان) وانحيازها في تقديم هذه الخدمات نحو الفقراء وذوي الدخل المحدود والمناطق المتأثرة بالحروب للحد من التسرب من التعليم.
- توسيع وتنويع قاعدة الاقتصاد، وخلق روابط عديدة ووطيدة بين قطاعاته وداخلها. وذلك باستخدام التقنية المتقدمة والعمل على توطينها والاستفادة من الخبرات السودانية المحلية وبين المهاجرين. ومن خلال مشاركة القطاع العام، والخاص والتعاوني، وتحديد الدور الذي يتولاه كل منها في عملية التنمية الاقتصادية.
- إعادة النظر في المجالس المتعددة وانفاقها، ومخصصاتها فقد أنشأ نظام الجبهة الإسلامية العديد من المجالس العليا والقومية، وأغدق عليها بالمخصصات ومن أمثلتها: المجلس الأعلى للبيئة، المجلس الأعلى للأجور، المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد، المجلس الأعلى للموارد البشرية والعمل، المجلس الأعلى للتعاون، المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، المجلس القومي لمكافحة التصحر... وغيرهم في ظل وجود وزارات وجهات رسمية متخصصة.
- إعادة النظر في البرامج المشوهة لما سمي باتفاقيات السلام، واستهداف المناطق التي تضررت من الحرب ومن الإفرازات السالبة لسياسات التنمية الرأسمالية التابعة، وتمييز هذه المناطق بصورة إيجابية في الانفاق التنموي للموازنة العامة، وبما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة لإزالة التفاوت بين كافة أقاليم ومناطق البلاد.
- الحد من الإنفاق العسكري والإنفاق الحكومي على الأجهزة الأمنية والإدارية المتضخمة في كافة مستويات الحكم، ومراجعة كافة الشركات العسكرية والأمنية والشركات والاستثمارات المباشرة التابعة للمصارف.
- إعادة النظر في السياسات الضريبية بالتركيز على الضريبة التصاعدية، ووضع سياسات ضريبية منحازة للمنتجين على حساب رأس المال التجاري والمصرفي (غير التنموي) والقطاعات والأنشطة غير الإنتاجية. والعمل على ربط مستوى الضريبة بتزايد إيرادات المشاريع العامة لخزينة الدولة.
- الاهتمام بالقطاع التعاوني على أساس استقلاليته في اتخاذ قراراته وربطه بدائرة إنتاج السلع والخدمات و الاستهلاك. والعمل على أن تزاول الحركة التعاونية نشاطها على اسس الديمقراطية التعاونية، والعمل معها لإزالة كافة أنواع التشويه والتخريب الذي لحق بهذه الحركة على أيدي الأنظمة الشمولية.
- توسيع قاعدة الجمعيات التعاونية والعمل على تطوير علاقات الإنتاج داخل الجمعيات التعاونية الإنتاجية، وأن تلعب دورها في الحد من الفقر.
- مراجعة كافة الاتفاقيات والعقودات الدولية والإقليمية والمحلية التي قادت إلى تخصيص ملايين الأفدنة من أراضي السودان الخصبة بيعًا أو إيجارًا وبأسعار زهيدة ولفترات طويلة لجهات أجنبية سواء كانت دولًا أو شركات استثمارية. مع إعادة النظر في قانون الاستثمار الحالي وأن يتم مراعاة الأخذ بقاعدة المعاملة بالمثل في منح الحوافز والامتيازات في حالة الاستثمار الأجنبي.
- مراجعة قانون الخدمة المدنية، قانون المعاشات، وقانون العمل، وقانون الحد الأدنى للأجور، ووضع الأسس الخاصة بالتعيين والتوظيف وأسس الأداء والترقي، التدريب والتقييم والمحاسبة، والفصل من العمل بالنسبة للعاملين في القطاعين العام والخاص.
- استهداف استقلالية البنك المركزي وإنهاء هيمنة السياسة المالية على السياسة النقدية والفصل الهيكلي الواضح بين اختصاصات ومهام المصرف المركزي ووزارة المالية، والعمل على خلق التكامل بين السياستين لصالح عملية التنمية الاقتصادية، ومكافحة تمويل الأنشطة الطفيلية. بالإضافة إلى إقرار إشراف البنك المركزي على عمليات إصدار وطباعة وصك العملة للحد من التضخم النقدي.
- إعادة النظر في الملكية الأجنبية للمصارف، والعمل على تفعيل دور الجهاز المصرفي في عملية التنمية الاقتصادية.
- العمل على تقوية القدرات التنافسية للإنتاج المحلي البديل للواردات بما يقلّل من الطلب على السلع المستوردة ومكافحة إغراق الأسواق المحلية بالسلع المستوردة المنافسة للمنتج المحلي، خاصة المصنوعة منها باعتبار أن الصناعة المحلية هي صناعة وليدة Infant Industry تتطلب تطوير قدراتها الإنتاجية وتحسين جودتها وحمايتها. وذلك إلى جانب العمل على تطوير الصادرات لتحقيق قيمة مضافة والعمل على فتح أسواق جديدة غير احتكارية للصادرات السودانية.
- الاستفادة من الإمكانات والقدرات المالية للسودانيين بالخارج والداخل في تأسيس الصندوق الوطني لإسعاف الاقتصاد السوداني من خلال طرح سندات ادخارية او استثمارية مع القطاع العام لتوفير موارد نقدية لتحسين مستوى الاحتياطي من النقد الأجنبي.
- الحد من الدين العام (الوطني) من خلال تصفية التمويل الممنوح للحكومة والحكومات الولائية والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية وشبه الحكومية سواء كان تمويل مباشر أو غير مباشر في شكل ضمانات أو اعتمادات أو تعهدات أو خلافها.
- تكوين لجنة وطنية لمراجعة الديون الخارجية من أجل فرزها وتصنيفها لمعرفة حجم الديون المعيبة أو الفاسدة وفق القواعد والقوانين والتجارب الدولية في هذا الشأن.
- أن ندعم التوجهات العالمية (في مختلف المحافل) الرامية إلى ايجاد آلية دولية محايدة لتسوية الديون يشترك فيها الدائنين والمدينين، بدلًا من انفراد وهيمنة المؤسسات الدولية، ونادي باريس وبقية الدائنين، في وضع شروط تسوية ديونهم وإعفائها وإلغائها، على أن تتم تلك المشاركة وفق أسس ديمقراطية تتيح الفرصة للطرفين من أجل الوصول إلى اتفاقيات مرضية. خاصة وأن مؤسسات التمويل الدولية تمارس العديد من الضغوط لمنع الدول المدينة من تجمعات خاصة بها، تواجه بها تجمعات الدائنين أمثال: نادي باريس، ونادي لندن، وغيرها.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام | عبد الله حسين | 10-25-21, 06:39 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 06:45 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 06:55 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 07:00 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 07:46 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 07:52 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:11 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:15 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:28 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:43 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 08:58 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 09:15 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 09:42 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-25-21, 09:59 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | بدر الدين الأمير | 10-25-21, 10:36 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | بدر الدين الأمير | 10-25-21, 10:36 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | بسمات الشيخ | 10-25-21, 11:19 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 06:31 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 06:34 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 06:46 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 07:39 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 08:01 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 08:18 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 08:46 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 09:09 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 09:57 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 10:21 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 10:45 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-26-21, 10:53 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 07:54 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | كمال عباس | 10-27-21, 08:01 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:11 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:15 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 10:19 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 10-27-21, 10:24 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 11:13 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 11:18 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-27-21, 11:34 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-28-21, 09:53 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-28-21, 09:58 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-28-21, 10:03 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-28-21, 11:41 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 09:53 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 09:58 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 10:05 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 10:09 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 10:15 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-29-21, 10:18 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-30-21, 09:55 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-30-21, 10:05 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-30-21, 10:10 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-30-21, 10:48 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 10-31-21, 11:13 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-01-21, 11:12 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-01-21, 11:36 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-01-21, 11:43 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-02-21, 00:01 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | الزبير بشير | 11-02-21, 09:36 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-02-21, 10:53 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-02-21, 11:28 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-02-21, 11:39 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبدالمنعم الطيب حسن | 11-03-21, 10:19 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-03-21, 11:40 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-04-21, 00:05 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-04-21, 00:49 AM |
 Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | Hatim Alhwary | 11-04-21, 06:30 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-04-21, 11:18 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-04-21, 11:22 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | Nasser Amin | 11-04-21, 11:29 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-04-21, 11:36 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-04-21, 11:36 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبدالمنعم الطيب حسن | 11-05-21, 04:28 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | منتصر صلاح | 11-05-21, 08:16 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 00:48 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 00:53 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 00:55 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 00:57 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 01:17 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-06-21, 01:29 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-06-21, 02:59 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 00:58 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 01:05 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | Hamid Elsawi | 11-07-21, 01:12 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-07-21, 03:24 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 06:04 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 06:13 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 06:26 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 07:45 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 08:38 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 10:15 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-07-21, 10:18 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-08-21, 12:41 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-08-21, 10:11 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | هدى ميرغنى | 11-08-21, 10:23 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-08-21, 11:09 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-08-21, 11:13 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-08-21, 11:23 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-08-21, 11:26 PM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-09-21, 00:33 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-09-21, 01:45 AM |
| Re: الحزب الشيوعي: التصدي للإنقلاب وإعلان الع | عبد الله حسين | 11-10-21, 00:03 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست