لمصلحة من تعمل شركة ميروقولد ورد ذكر شركة "ميروقولد" الروسية على لسان دكتور صالح مناع عضو اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد األموال العامة، أمس؛ عند حديثه عن الجهات التي تمول إعتصام القصر؛ متسائالً : من الذي يمول اعتصام القصر؟، الذي وصفه مناع بـ"الفاخر"، وأضاف مناع في تغريدة على حسابه بـ)تويتر( أمس الإثنين "أتمنى أن تكون من أموال الذهب، التي تبدد عبر الشركة السودانية للموارد المعدنية، والتهريب، والشراكات الوهمية، وشركة "ميروقولد"، واختتم تغريدته بقوله "هل فهتم لماذا يطالبون بحل لجنة التفكيك"؟. ومنذ يوم )السبت( الماضي، الموافق )16 - اكتوبر( يعتصم بعض المئات من المواطنين أمام القصر الجمهوري، وتشير االتهامات لدعم المكون العسكري الاعتصام للضغط على المكون المدني، لالنقالب وتحقيق مكاسب للعسكريين تمكنهم من السيطرة بشكل دائم وأكبر على مقاليد السلطة بالبلاد. من هي )ميروقولد(؟ أبرمت حكومة المخلوع البشير صفقة مع "روسية" بموجبها الشركة الروسية في )إكتوبر- 2017 ،)منحت التنقيب في ولاية نهر النيل، وبموجب تلك الصفقة حازت شركة للتنقيب عن الذهب بولاية نهر النيل! وبحسب المصادر، "ميروقولد" الروسية على تصديق بـ)4)مربعات التي تحدثت لـ)التيار(، فإن الشركة الروسية خالفت التصديق الممنوح لها بالتنقيب عن الذهب، وعملت في مجال مخلفات الذهب "الكرته" بدالً عن تنقيبه! حيث أنشأت مصنعاً للذهب بمنطقة العبيدية. وتردد اسم الشركة الروسية، وأثارت الكثير من الجدل، في اإلعالم والشارع العام، قبيل اندلاع ثورة لدى احتجاجه أمام موقع الشركة الروسية بالمنطقة، سوداني وأصابة آخرين من منطقة "وادي السنقير"، )ديسمبر- 2019 ،)بأشهر قليلة؛ إثر قتل مواطن على الصفقة التي أبرمتها حكومة المخلوع البشير. وتشير المصادر، إلى أن شركة "ميرو قولد" تتبع لمليشيا "فاغنر" الروسية التي يديرها الجنرال ميخائيل، ومرتزقة ”فاغنر“ تتبع للجيش الروسي وتنفذ له عمليات في سوريا، وليبيا، وأفريقيا الوسطى، ويعد الجنرال ميخائيل المسؤول عن العمليات العسكرية لمرتزفة محظور من السفر من الولايات المتحدة ومصنف "فاغنر" في أفريقيا، يشار أن ميخائيل إرهابي وممنوع من دخول الدول األوروبية. وكان طباخ الرئيس الروسي، "بريغوجين"، كان قد رتب زيارة للرئيس السوداني المخلوع البشير إلى روسيا وسوريا في سنة حكمه الأخيرة، وقالت المصادر إن البشير قد منح عقب الزيارة شركة ”ميرو قولد“ التي يديرها الجنرال ميخائيل، مربعات التنقيب وعملت في شراء ”الكرتة“ وبيعها. عن الذهب في والية نهر النيل، لكن الشركة لم تنقب التفكيك توقف أوقفت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة، قبل أشهر، إجراءات تحويل ملكية شركة "ميرو قولد" الروسية إلى شركة "الصولج" كإسم عمل لشركة وطنية؛ حيث أن ملف الشركة الروسية أمام لجنة التفكيك، لعدة مخالفات، كما تم حجز آليات الشركة، وقال مصدر مسئول بلجنة تفكيك نظام الثالثين من يونيو1989 واسترداد الأموال العامة، لـ)التيار(، إن اللجنة تلقت طلباً من شركة "ميرو قولولد" بتحويل ملكيتها إلى صالح شركة الصولج، إال أن لجنة التفكيك رفضت الطلب، وخاطبت المسجل التجاري بوقف إجراءات تحويل ملكية الشركة الروسية المتحفظ عليها باللجنة، وفي ذات السياق؛ أفاد المصدر أن اللجنة أوقفت أيضاً طلباً لشركة "ميروقولد الزراعية" الروسية بالتنازل عن آلياتها لصالح شركة زادنا!! مبينا أن آليات الشركة الروسية وكل ممتكاتها محجوزة بأمر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة. محاولة فاشلة كشف مصدر –مطلع- بلجنة التفكيك، إن موظفاً بالمسجل التجاري، قام بالتلاعب في "داخل السيستم" ومرر إجراء تحويل الملكية من المسجل التجاري، الذي أوقفته لجنة التفكيك؛ إخال أن اللجنة علمت بذلك وأوقفت خطاب المسجل، وبعثت بخطاب لدى االستثمار – الجهة المعنية- بعد المسجل بوقف إجراءات تحويل الملكية للشركة الروسية، وأفصح المصدر أن لجنة التفكيك تجري تحقيقاً بالمسجل التجاري لمعرفة من قام بالإجراء متجاوزاً قرار الإيقاف، وأكد المصدر إن إجراء تحويل المكية للشركة الروسية لم يكتمل بعد تدخل اللجنة، وأضاف: "عندما ذهب مندوب الشركة الروسية للاستثمار لتكملة إجراءات تحويل المكلية، وجد أن الاجراء موقوف بأمر التفكيك". السلطات ترفض كشف مصدر –مطلع- لـ)التيار(، أمس )الإثنين(، إن السلطات أوقفت طلباً تقدمت به شركة روسية سودانية لدخول ثلاثين من منسوبيها، وبحسب المستندات التي اطلعت عليها )التيار(، فإن الشركة الروسية، مقرها في الخرطوم؛ قد تقدمت بطلب لـ"سفارة السودان" لدى "روسيا الاتحادية"، منذ منتصف شهر )سبتمبر( الماضي لنيل تأشيرة دخول لعدد "ثلاثين" من منسوبيها، لتنفيذ عدد من المشروعات، التي سماها خطاب الشركة بـ"الخاصة" دون أن يحدد طبيعة تلك المشروعات، وفي الأثناء كشفت مصادر، أن ذات الشخصيات سبق وأن تم رفض دخولهم للسودان من قبل السلطات السودانية، عبر قاعدة "فالمنجو" العسكرية! ما دفعها لتقديم طلبات للدخول عبر مطار الخرطوم!! و مؤخراً ترددت أنباء عن تجميد القيادة السودانية تنفيذ إتفاق بشأن منح روسيا قاعدة عسكرية في منطقة "فالمينغو" بـ"البحر األحمر"، وفقاً الاتفاق تم في عهد المخلوع البشير، وتحدثت موسكو عن اتفاقية وقعتها مع الخرطوم إلقامة قاعدة عسكرية روسيه شرقي السودان على البحر األحمر، لكن الخرطوم نفت ذلك، وصادق الرئيس الروسي فالديمير بوتين، في )16 – نوفمبر- 2020 ،)على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية، وفي )ديسمبر( من العام الماضي، نشرت الجريدة الرسمية الروسية نص اتفاقية بين موسكو والخرطوم حول إقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على البحر األحمر، بهدف "تعزيز السالم واألمن في المنطقة"، حسب مقدمة الاتفاقية. ونصت االتفاقية على إقامة منشأة بحرية روسية قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، واستيعاب 300 عسكري ومدني. وفي وقت الحق من العام الحالي قالت مصادر، لـ)التيار(، أن هناك إتفاقاً بين الولايات المتحدة األمريكية وروسيا على االنسحاب الروسي من السودان، وذكرت المصادر إن الاتفاق تضمن أيضاً انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
10-24-2021, 08:59 AM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9141
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست