الكيزان اقذر مخاليق الله.. فرض الكيزان حضورهم عبر ثقوب الوثيقة و عادوا للواجهة والمواجهة من جديد واجبروا الشارع للمنازلة الاخيرة. مفاصلة قاعة الصداقة فرزت الكيمان واسقطت اقنعة عن وجوه كالحة قميئة تعشق المخادعة والنفاق. تسامح رئيس الوزراء حمدوك بمحاولاته المقدرة في قيادة سفينة التغيير والابحار وسط امواج اطماع العسكر وحاضنته المدنية بتأجيل ملفات الامن والجوع العاجلة و آثر انتظار شركائه بإنجاز حتي اليسير من مسؤولياتهم التاريخية. فشل حمدوك في حدوث اي تغيير حقيقي ملموس يروي عطش الشارع من خلال حكم نموذجه العسكرمدني في حكومتين, و اصبحت لجنة تفكيك التمكين شمعة مضيئة وحيدة بين ركام الاخفاق البائن لكنها خنجر مسموم في خاصرة الكيزان لن يقتلعه اعتصام ا(لموز) القصر. فقد الشارع مصداقية قحت وامكانية رئيس وزرائها في تحقيق اي مكتسب بثورة ديسمبر المجيدة وعادت مواكبه وقطاراته في اكتوبر تدوس علي اي كوز او (تحشه). سبعه مليشيات في الخرطوم العاصمة تتربص مع الجيش ومولوده غير الشرعي الدعم بارواح شباب ونساء ويافعين بمساعدة مخابرات أعراب غادرة تحرك (دمي) المسرح. السودان, بلدة طيبة وشعب غيور..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة