قصة في صف العيش المدعوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2021, 12:32 PM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة في صف العيش المدعوم

    11:32 AM September, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن أحمد السعادة-المملكة العربية السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أيام مضطربة وخطوات مضطربة في شوارع مهترئة تركها الخريف مثل المستنقعات تعتاق المرور،
    وبالليل تبعث بنقيق الضفادع وأسراب من البعوض والحشرات المتجمعة حول الأنوار الباهتة.
    وما أشرقت شمس إلا على غلاء فاحش، ما هذا التزايد والمزايدة؟ الزيادة على كل لسان،
    أهذا تضخم؟ هذا انتقام، يا عالم يا متحضر إن هؤلاء الناس في انتقام من بعضهم بعضا.
    تأصل الفساد من حكم الاستبداد حتى احتاج محوه إلى نبي يُطاع ولكن لا نبي بعد الخاتم عليه
    أفضل الصلاة والسلام .. ما أبعد حكم الأخلاق! ما أبعد حكم الدستور والقانون!.
    إقبال على صلاة الفجر بعقل سكران اختمر بفكرة خبز مدعوم، فالخبز التجاري مثلي لا يشتريه
    وهذه البلاد تنقسم إلى لصوص وشرفاء.
    لا خشوع لي بلا سبب، وإذا قرأ الإمام سورة طويلة فحتمًا سيخرجني من الصلاة، فالبال بعيد في
    مخبز، والسلام صفارة لأرتال تطير من المساجد القريبة فالسابقون هم السابقون.
    الفوز بالخبز في هذا الوقت المبكر يريحني وأولادي من هم كبير. ومن خلال التجارب اكتشفت
    أو ظننت ظنًّا لا يضعفه شك أن هذا المخبز يغش بين الخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر؛
    يبيع لنا الخبز غير المحمود في أكياس فلا يفطن لها الظافر تحت السباق المحموم وستر
    الظلمات وينسى ذلك يوميًّا بفعل حصار الضيق.
    فقررت هجره إلى آخر بموعد يختلف حيث يُستهل البيع فيه حوالي الساعة الثامنة صباحًا إذا لم
    يكن من عائق معترض ويبدأ الاصطفاف قبل ذلك.

    يتبع ...






                  

09-29-2021, 09:08 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    أول الصف

    وحين أصبح الصبح حضرت مسابقًا فلم أرَ رجلاً ولا شابًا ولا صبيًّا ولا طفلاً، وجدت امرأتين
    أو ثلاثة أولاهن امرأة عجوز فسألتها :
    - أين يبدأ صف الرجال؟
    فأشارت إلى حجر فاصل فلزمت الحجر وجلست بجانبه.
    وقدم طفلان بخطوات حثيثة فسارع أصغرهما قبل أن يصل قائلاً :
    - يا عم نحن حضرنا أولاً وقد ذهبنا وها قد عدنا.
    فسألته :
    - لِم لَم تتركا أحدكما لحجز المكان؟
    فسكت مستسلمًا معترفًا بكذبته ولم يتكلم الكبير قط.
    فجلسا بعدي واستأذنا ليذهبا فقلت لهما اتركا واحدًا منكما ليحفظ المكان فكان.
    وبعد مضي عشر دقائق أو ما قارب حضر رجل عليه شيب لافت هاديء القسمات، قال لي بتهذيب غير متكلف :
    - أنا أول من جئت ولكني ذهبت لشيء ما وعليك أن تسأل هذه المرأة.
    وشهدت له العجوز إلا أن ابتسامة عريضة كادت أن تكون ضحكة قد كست وجهها فأخذتني ريبة في
    أن بينهما قربى حملتها على شهادة زور. وقبلت شهادة المرأة ونظرًا تغاضيت عن الاعتراض وبايعته
    أميرًا للصف فتوسط بيني وبين الحجر، ثم أتى بعد ذلك صبيان جلسا بعد الطفلين.

    (عدل بواسطة عبدالرحمن أحمد السعادة on 12-06-2021, 02:52 PM)

                  

09-29-2021, 12:28 PM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    الرجل المتجهم

    وجاء رجل أقرب إلى الخمس والستين من عمره في مظهر ناصع مشرق، وفي وجه متجهم
    عبوس كأنما انحدر من سجال ضروس.
    ليس في عينيه فخر الانتصار ولا انكسار الهزيمة؛ عليهما حالة النفس المعنوية أثناء المعركة
    أإلى غالب أم مغلوب؟
    ويبدو أن وجهه لم يسلك للابتسام سبيلاً عن قرب وربما لن يسلك الابتسام له سبيلاً لا عن قرب ولا
    عن بعد من شدة أثر الكرب المتفشي السائد المطبوع على ملامحه، كيف وأين عاش هذا الرجل
    ذلك هو المجهول.
    وقف أمام الطفلين وهما يتضاحكان مواجهًا لهما يتشاغل بالسيطرة على جلباب تتجلَّى عليه آثار
    المكواة ليحميه من لطخ الطين اللاصق. حدق بهما زمنًا طويلاً لا يقول شيئًا .. ماذا به؟ ماذا دهى
    هذا الشيخ؟ وعقب ذلك السكوت الطاغي صاح بالصغير بصوت عالٍ :
    - أب راس.
    ثم سأله في رجاء أشبه بالأمر بأن يذهب لينام كأنه استنكر بقايا القذى على عينيه.

    (عدل بواسطة عبدالرحمن أحمد السعادة on 10-02-2021, 08:17 AM)

                  

09-29-2021, 01:46 PM

Faisal Fadhlallah

تاريخ التسجيل: 12-18-2005
مجموع المشاركات: 147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    نتابع باهتمام وشغف ،،ونتوق لمعرفة ما آلت إليه الأمور بشأن الرجل الستيني في آخر الصف :-)

    واصل أستاذ عبد الرحمن.
                  

09-30-2021, 04:20 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: Faisal Fadhlallah)




    الأخ فيصل أهلا بيك ومرحب
    أتشرف بمتابعتك
    تحياتي
                  

09-30-2021, 09:06 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    أب راس

    وأب راس في الصف الثاني الابتدائي على أقصى تقدير. واضح الهامة، له عينان يسطع منهما
    بريق المكر البريء. كثير الالتفات والنظرات يتفقد الحشد العظيم تفقدًا كأنما أصابه شيء
    من بصر من لم ير الهدهد عليه السلام.
    مسامح يبز بتسامحه أهل الحل والعقد. يداعبه رفيقه الكبير حتى يبكي بدمع سجام وينقطع البكاء
    بضحكة غرَّاء وما زالت قطرات الدمع تجري على الخد، فيحار الشاهد أحزن أم فرح؟!
    وقال عنه دعابة :
    - أب راس من عادته أن يجلس في صف الخبز من قبل الشروق وحيدًا كالشيطان منتظرًا.
    وسأله مستغرِبًا :
    - لِم يتجمع حولك الذباب؟
    وأب راس في مزاح لا نهاية له وضحكات تقتل الملل.

    (عدل بواسطة عبدالرحمن أحمد السعادة on 10-02-2021, 08:18 AM)

                  

10-02-2021, 08:36 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)




    الرجل المضحك

    والصف مستغرق في الطول إذ برجل في عمر من يكون له أحفاد .. وجه ساكن مع ابتسامة خفيفة
    كابتسامة مضطر .. عينان تخفيان ما لا يُعرف.
    وقف كذلك أمام أب راس .. نظر إليه نظرًا حادًّا ولكنه لم يطل الوقوف بل انقض وقبض عليه بكلتا
    يديه يفعل بهما الأفاعيل على جنبي بطنه، وانفجر الصغير في نوبات من الضحك أعجزته عن الاستغاثة.
    وأثناء هذا التهريج جلس الرجل واحتل مكانًا ولم يسأله أحد.
    ثم أتى شيخ يحمل عصا جد كبير دنا منه دنو معرفة وسلم عليه سلامًا خافتًا وأخرج هاتفًا
    وسلمه له وحكى له عن عطل ما .. تفحص الهاتف تفحصًا غير دقيق وقال له :
    - اذهب به إلى السوق.
    ثم ختم الشيخ قائلاً :
    - احشروني معكم.
    فأومأ له الرجل برأسه أن ادخل فدخل الشيخ بوابل من الاحتجاج على الأوضاع.
                  

10-03-2021, 09:07 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)


    القائد المتبختر

    وفي بعض من سكون تراءى بمحاذاة التراص رجل لا يخفى على مبصر، بين الستين والسبعين،
    عريض المنكبين عليه بقية من شباب نمر ضارٍ. ممزق في أطراف ثياب يطفو منها جيب واسع
    على القلب بدا منتفخًا بأشياء مستترة. يمشي بخطى شرفية وينظر إلى الأمام في خط مستقيم،
    وعلى شفته السفلى سفة عظيمة على قدره بارزة من العماري الأصلي الذي جادت به هذه الأرض الطيبة.
    يمشي متبخترًا وحُق له سلطان زمانه، من غيره يستحق هذا؟! إنه في عالم آخر في دنيا يدركها من يدركها.
    لم يُعن بصف الخبز ولم يعره أدنى اهتمام ولا أدنى سلام ولا حتى نظرة يتيمة ولا نظرة وداع.
    سار بتأن واختفى داخل الحي وبعد زمن قصير لاح سائقًا لتكتك بدراجة نارية ضخمة كمن
    يقول : مازلت قويًّا.
    ولم يلتفت للصف كأن لا وجود له فلم يأبه به راجلاً أيأبه به وهو قائد؟!.
                  

10-04-2021, 09:22 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)


    الرائد الجديد

    وفي خط النساء طرق السمع صوت إحداهن قالت لجارتها :
    - مرضها لا مرض مستشفى ولا مرض شيخ وإنما عليها حمل ثقيل.
    وجاءت امرأة ترتدي ليلاً في وضح النهار. وقفت عند البداية وقرأت بعينيها
    ميدان السباق بلا عجل واستشارت نفسها وجلست أمام المرأة العجوز كأولى بكل ثقة.
    وبعد أن استوت على العتب خرجن لها ثلاث نساء وأوضحن لها النظام وأمرنها بأن تجلس
    في آخر الصف الذي تطاول مطردًا واستقام واعوج واستدار في منحى الرجال أو النساء،
    وتناسلت منه تجمعات ومجموعات وحلقات وكل يحفظ مكانه وكل في أمر ما، وكثير منهم التزم
    الغوص في الصمت الآسر، وهؤلاء يتقاذفون نعل أحدهم ويتبادلون، وكانوا من كل الأعمار
    والأجناس، إنها الجمعية العامة لهؤلاء المواطنين في هذا الشارع.
    وتحت نار الانتظار وصل شاب متحدٍّ جلس وتقدم الرجال فارضًا نفسه فقيل له :
    - ألا ترى المصطفين قبلك؟
    فأجاب آخر :
    - إن به مرض.
    وحين تكلم بان، وأكره الناس على أن يكون رائدًا جديدًا على مضض.
                  

10-12-2021, 09:13 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)



    يتبع ...
                  

10-13-2021, 02:18 PM

abdulhalim altilib
<aabdulhalim altilib
تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    يا عبدالرحمن يا أخوي

    شنو يتبع دي ؟؟

    شحتفت روحنا .. كمل بالله .. خليتنا عشنا معاك القصة من أولا ..

    وهسه جيت تعمل لينا فيها حكايات المسلسلات المكسيكية .. تقعد تمط فيها بي يتبع دي ..

    هههههههههههه .. هات بالله الباقي بسرعة .. قبلي صف العيش ما يتطاول ويلحق حدودنا جهة سد النهضة ؟!



    مودتي ،،،


    ( ليمو )
                  

10-14-2021, 09:05 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: abdulhalim altilib)


    يا مرحبا
    الأخ عبدالحليم التلب
    يبدو أن الجرجرة مصير لنا كسودانيين وربما هذا من نصيبي منها
    ولكن جرجرتي من فوائدها أن حللت ضيفًا على هذا البوست
    فأهلاً وسهلاً وعذرًا.
    سيأتيك ما تبقى بلا يتبع ...



                  

10-14-2021, 11:23 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)


    حصة واحدة

    تأخر الموعد بانقطاع إمداد الماء مما زاد في الاحتشاد ولما دقت ساعة الاستحقاق حضر
    البائع وأمر بالرجوع إلى الوراء كي تفتح الأبواب وفي هذه اللحظة انكب وتدافع الجميع وكاد
    أن يختلط الأمر وتحل الفوضى وإذا بالرجل المتجهم حل بمحله الصحيح كمحارب قديم بعد
    أن أبعدته كثرة المخترقين، وقال بحزم :
    - كل هؤلاء دخلاء.
    وأشار إلى صف ثان موازٍ تكون في لمح البصر إلا أن الملاصق لحائط المخبز هو الأول وهو المعتمد.
    كنت في شغل بحراسة ثغري ولا أعرف كيف خرج من الصف الأول مع سرعة الحركة والمدافعة أغلب
    الدخلاء المتسللين بما فيهم المجنون وكان جزاءً عادلاً.
    أهي إحدى كرامات هذا الشعب؟!
    أم هي عبقرية الثورة عبقرية الثوار عبقرية الشعب المعلم؟! في اللحظة الحاكمة من التاريخ وفي معركة
    استغرقت على الأرجح دقيقة واحدة أو أقل ثبت أصحاب الحق حتى الأطفال وعلى رأسهم أب راس.
    هنا نجح مثال القيادة الجماعية في مجتمع التعدد فلا تواطؤ على المكيدة والظلم، فالكل له أهلية راشدة.
    وكانت العدالة حاضرة في صورة جميلة، ومتى ظهر عليهم مغامر بلا حكمة ليغتصب ما لا يستحقه
    تصدى له الجمع ورده.
    وكل واحد له حصة واحدة من الخبز معبأة في كيس بمائة جنيه في ذات الوقت وعلى الترتيب المقدر ..
    تناول أولنا حصته وجاء دوري وعلى أثر الانتظار لساعات سألت البائع طمعًا :
    - هل لي من حصة أخرى؟
    فقال لي بأدب :
    - هل تستطيع أن تفسح الطريق حتى أرد لك الباقي؟
    فكان اعتذارًا لطيفًا ولمت نفسي على ما يلطخ نفسي من جرأة ضالة وذهبت نادمًا أبحث عن مخرج
    لحرجي وأتسلى في قصص التراث.

    عبدالرحمن السعادة
                  

10-14-2021, 12:33 PM

abdulhalim altilib
<aabdulhalim altilib
تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    العزيز صاحب السعادة

    يعني صمنا صمنا وفطرنا على بصلة !! هههههههه
    كنت متوقع نوع من الجرجرة المحببة للنفس ، تلك التي درج عليها أديبنا الاعلامي الطيب عبدالماجد
    في يوميات علوب ..

    كنت - ولربما كنا ، باعتبار الآخرين - أمني النفس أن تسطيل الجرجرة وتصبح عدة حصص وليس حصة واحدة
    حتى نستمتع أكثر بالقصة .. لكن يبدو أن الملل قد اجتاحك فقررت أن تخلص منها بضربة واحدة ، حتى لا تضطر
    لايراد عبارة (يتبع) فيتكاثر عليك (أعداء الجرجرة) ويتناوشونك بالممازحة الحلوة حتى تمتنع عن (يتبع) .

    صراحة .. عفارم عليك .. أسلوب جميل وحكي راقي وظريف .. وخليتنا عشنا معاك حكاوي صفوف العيش
    حيث نحن محرومون من هذه الصفوف هنا في ديار الغربة .. وعوضا عنها لدينا صفوف الهواجس عند
    اقتراب موعد تجديد الاقامة حيث المقابل المالي للأسر المقيمة وكأني بها (جزية متطورة) .. أو تجديد الجواز
    حيث لا دفاتر للجوازات هنا .. ولا كائنات من وزارة داخليتنا تمر علينا لتساعدنا في الخروج من قمقم تجديد
    الاقامة المربوط بالجواز الساري المفعول .. بس تصور !!

    والصفوف تتنوع وتطول .. ويبقى الأمل دوما في رؤية الضوء في نهاية النفق ، والذي أرجو أن يكون قريباً .

    مودتي ومحبتي ،،،


    ( ليمو )
                  

10-16-2021, 08:09 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة في صف العيش المدعوم (Re: abdulhalim altilib)

    مرحب بيك ياعزيز

    لعل من العسير أن نقول وداعًا للملل
    ومن العسير أن نتوقف عن التنفس إلا بالرحيل.

    خفف الله عنكم صعاب الغربة وردكم سالمين غانمين

    خالص الود والتقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de