مابين رسالة وردالناظر تِرك لدول الترويكا وخطاب ا لخليفة التعايشي للملكة فكتوريا !!

Quote: : طالعنا البيان الذي أصدرته دول الترويكا حول الأوضاع في شرق السودان، نقدربدايةً لدول المجموعة اهتمامها بقضيتنا، وما ظلت تقدمه من دعملسنواتٍ طويلة لتحقيق اأمن وااستقرار في الباد، لكننا نود توضيح الآتي:أولاً : مظلمة شرق السودان ليست جديدة، إذ تفاقمت خلال الحقب السابقة، وكنا نأمل أن يتم إنصاف الشرق في عهد الثورة التي جاءت تحت راية شعارات الحريةوالسلام والعدالة، ومنذ بداية التفاوض حول مسار الشرق في جوبا قبل نحو عامين، لم تجد نداءاتنا آذاناً صاغية من الحكومة والتي قررت أن تفرض عليناً أمراً واقعاً من جانبها،دون اعتبار لرؤية الغالبية العظمى من سكان اإقليم الذين تتأثر حياتهم ومصيرهم بهذا المسار المفروض.ثانياً: لجوء أهل الشرق للتصعيد واإغاق لم يكن إلا خياراً اضطررنا إليه من أجل لفتنظر الحكومة إلى قضيتنا العادلة حتى تتعامل معها بجدية. كنا نجدد التأكيد في كل سانحة،أننا بادرنا من جانبنا بمساعي عديدة من أجل التفاوض مع الحكومة بشقيها المدنيوالعسكري حول قضية الشرق، لكن لم نجد التجاوب الكافي منها حتى وصلنا إلي هذهالمرحلة، وأخيراً بعثت الحكومة وفداً بقيادة عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدينالكباشي وعدد من الوزراء، وسلمناهم رؤيتنا للحل .ثالثاً: مازلنا ننتظر أن تتعامل الحكومة مع قضيتنا بروح وطنية، بعيداً عن محاوات التخوينوالتهديد التي ظلت بعض الجهات تمارسها إضعاف حراك الشرق وربطه بالنظام السابق أوغيره، وكأن إنسان شرق السودان تجاهل مشاكله وتحدياته وأصبح واجهة أو أداة في يدالآخرين.نؤكد أن ما يحركنا هو قضية أهلنا والظلم الذي وقع عليهم، وليست مصالح الجهاتالأخرى، وهذه المحاوات تفضح جهل من يرددها لوصف اأوضاع في شرق السودان،وهي لن تثنينا عن المطالبة بنيل حقوقنا العادلة، وهنا نذكر أن عدداً من المناطق التي عانتمن الظلم والتهميش منحت حقوقها في الحكم الذاتي، وهو ما يجعل مطالب الشرق مشروعةومقبولة.رابعاً : نؤكد دعوتنا وتمسكنا بالحلول السلمية والتفاوض لحل قضايا السودان كافة وقضيةالشرق خاصة، من خال التعامل الجاد والموضوعي معها من كل اأطراف.خامساً: ان قضايا شرق السودان متشابهة كالنيل اازرق وجنوب كردفان التي منحت حقوقهافي الحكم الذاتي مما يجعل مطالبنا مقبولة .أخيراً: كنا نأمل أن تبادر دول الترويكا إلى التواصل معنا للتعرف على وجهة نظرنا بصورةمباشرة وصحيحة وتقف على حقيقة ما يجري في شرق السودان بداً عن ااعتماد علىمعلومات من مصادر متحيزة أو من جهة واحدة دون ااستماع للأطراف الأخرى لتتمكنمن المساعدة بشكلٍ أفضل على تجاوز هذه التحديات.محمد أحمد محمد الأمين تِركرئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلةورئيس التنسيقية العليا لمكونات شرق السودان

(عدل بواسطة كمال عباس on 10-10-2021, 01:33 PM)